أبقى البنك الدولي على توقعاته بنمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لدولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 3.4% في نهاية العام الجاري 2023، ترتفع إلى 3.7% في العام المقبل 2024.

وتوقع “البنك”، في أحدث تقرير عن المستجدات الاقتصادية لمنطقة الخليج، نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي بنسبة 4.5% في العام 2023 بفضل الأداء القوي في قطاعات السياحة والعقارات والبناء والنقل والتصنيع وزيادة الإنفاق الرأسمالي، ونمو اقتصادها النفطي بنسبة 0.

7% في 2023 ترتفع إلى 3.6% في 2024.

وأشار التقرير إلى أن من المقدر ارتفاع رصيد حساب المعاملات الجارية في الإمارات إلى 12.4% في 2023، و11.8% في 2024، وأن تحقق الدولة فائضاً في رصيد المالية العامة بنسبة 5.2% في 2023، وبنسبة 4.6% في 2024.

وبحسب تقديرات البنك الدولي، من المقدر أن تنمو اقتصادات منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1% في عام 2023، قبل أن تعاود ارتفاعها لتسجل 3.6 و3.7% في عامَي 2024 و2025 على التوالي، وذلك مع نمو القطاعات غير النفطية، بنسبة 3.9% في 2023، ونسبة 3.4% على المدى المتوسط بدعم من الاستهلاك الخاص المستدام والاستثمارات الاستراتيجية الثابتة والسياسة المالية التيسيرية.

ووفق التقرير، من المتوقع نمو اقتصاد المملكة العربية السعودية بنسبة 4.1% في العام القادم ليعكس بذلك توسعاً في القطاعات النفطية وغير النفطية مع نمو الاقتصاد النفطي بنسبة 3.9% وغير النفطي بنحو 4.2%، مدعوماً بسياسة مالية أكثر مرونة، واستهلاك خاص قوي، وتعزيز الاستثمارات العامة، بينما من المتوقع أن ينمو اقتصاد الكويت بنسبة 0.8% بنهاية العام الجاري ترتفع إلى 2.6% في العام القادم على أن ينمو القطاع غير النفطي بنسبة 5.2% في 2023، مدعوماً بالاستهلاك الخاص والسياسة المالية الفضفاضة.

وقدر تقرير البنك الدولي أن ينمو اقتصاد البحرين بنسبة 2.8% في 2023 وبنسبة 3.3% في 2024، فيما ستستمر القطاعات غير الهيدروكربونية في التوسع بنسبة 4.3% في العام المقبل، مدعومةً بالانتعاش في قطاعات السياحة والخدمات وباستمرار مشروعات البنية التحتية، بينما من المتوقع نمو اقتصاد سلطنة عمان بنسبة 1.4% في 2023 ترتفع إلى 2.7% في 2024، مدفوعاً بانتعاش قطاعات البناء، والاستثمارات في الطاقة المتجددة، والسياحة.

وتوقع تقرير البنك الدولي نمو اقتصاد قطر بنسبة 2.8% في 2023 وبنسبة 2.5% في 2024، فيما من المتوقع تسجيل نمو قوي في القطاعات غير الهيدروكربونية بنسبة تصل إلى 3.6% بنهاية العام الجاري بفضل تزايد أعداد السياح، وتنظيم فعاليات كبيرة، حيث سيسهم تنظيم 14 فعالية رياضية رئيسية إضافية خلال 2023 في تعزيز مكانة قطر كمركز رياضي عالمي.

وأشار التقرير إلى أن جهود التنويع الاقتصادي في منطقة مجلس التعاون الخليجي بدأت تؤتي ثمارها، حيث يري خالد الحمود، خبير اقتصادي أول في البنك الدولي، أن “المنطقة شهدت تحسناً ملحوظاً في أداء القطاعات غير النفطية؛ إذ أسهمت جهود التنويع الاقتصادي وتطوير القطاعات غير النفطية إلى حدّ بعيد في استحداث فرص عمل في القطاعات والمناطق الجغرافية المختلفة داخل دول مجلس التعاون الخليجي”.

وقال يوهانس كويتل، خبير اقتصادي أول في البنك الدولي: “شهدت دول مجلس التعاون الخليجي زيادة ملحوظة في مشاركة المرأة في القوى العاملة”. ووفق التقرير، فقد نمت القوى العاملة في القطاع الخاص السعودي بشكل مطّرد لتبلغ 2.6 مليون عامل في أوائل عام 2023. وإضافة إلى ذلك، زادت مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة بأكثر من الضعف في غضون ست سنوات، من 17.4% في أوائل عام 2017 إلى 36% في الربع الأول من عام 2023.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی القطاعات غیر النفطی بنسبة البنک الدولی غیر النفطیة غیر النفطی من المتوقع نمو اقتصاد ترتفع إلى فی العام بنسبة 3 بنسبة 4 عام 2023

إقرأ أيضاً:

53 مليون إسترليني خسائر إيفرتون في موسم 2023-2024

 أعلن إيفرتون أنه سجل خسارة بلغت 53 مليون جنيه إسترليني (68.44 مليون دولار) في موسم 2023-2024، مسجلاً عجزاً للعام السابع على التوالي لكنه سيتجنب انتهاك قواعد الربح والاستدامة في الدوري.

ورغم إعلان إيفرتون وجود تحسن عن العجز الذي سجله العام الماضي والبالغ 89.1 مليون جنيه إسترليني، إلا أن خسائر النادي على مدار السنوات السبع الماضية بلغت 570 مليون جنيه إسترليني.
وفي الموسم الماضي، تم خصم ثماني نقاط من إيفرتون بسبب مخالفتين منفصلتين لقواعد الربح والاستدامة لفترتي ثلاث سنوات تشمل موسمي 2021-2022 و2022-2023.
وفي يناير (كانون الثاني)، أكدت رابطة الدوري الممتاز أن جميع الأندية، بما فيها إيفرتون، كانت متوافقة ماليا لموسم 2023-2024، ولن يتم فرض أي رسوم إضافية.
بموجب قواعد الربح والاستدامة، يُسمح للأندية بخسارة 105 مليون جنيه إسترليني كحد أقصى على مدى ثلاث سنوات.
وتبلغ خسائر إيفرتون التي تم الإبلاغ عنها لمدة ثلاث سنوات 187 مليون جنيه إسترليني، لكن الإعفاءات للاستثمار في البنية الأساسية وتطوير فئات الشباب وكرة القدم النسائية ساعدتهم على البقاء متوافقين مع اللوائح.
ووافق إيفرتون هذا الشهر على صفقة تمويل طويل الأجل لملعبه الجديد الذي يسع إلى 52888 متفرجاً، إذ حصل على صفقة تمويل بقيمة 350 مليون جنيه إسترليني لإعادة تمويل الاقتراض القائم بالفعل على الملعب الذي من المقرر أن ينتقل له موسم 2025-2026.
وتغير الوضع المالي للنادي منذ استحواذ مجموعة فريدكين التي تتخذ من تكساس مقرا لها على النادي بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والتي أنهت فترة ولاية فرهاد موشيري التي استمرت ثماني سنوات وحولت قروض المساهمين إلى أسهم.
وأعاد إيفرتون تعيين ديفيد مويز مدربا للفريق خلفا لشون دايك في يناير الماضي. ولم يخسر الفريق في تسع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ويحتل المركز 15 بفارق 17 نقطة عن منطقة الهبوط.

مقالات مشابهة

  • “محاكمة غامضة وغير عادلة”.. مراسلون بلا حدود تدعو للإفراج عن “صالحين الزروالي”
  • 53 مليون إسترليني خسائر إيفرتون في موسم 2023-2024
  • أبرز محطات الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • “حماس”: تهجير سكان رفح “تطهير عرقي” وانتهاك للقانون الدولي
  • الحلقة الأخيرة من “رامز إيلون مصر”.. تسريبات وانفعالات خلف الكواليس
  • حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
  • بتروتشاينا تسجل ربحًا قياسيًا في 2024 رغم تراجع أسعار النفط
  • لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025
  • الرئيس المدير العام لسوناطراك يتفقد الميناء النفطي بالعاصمة
  • 11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق