“&e” تطلق الشرائح الهاتفية الخضراء المعاد تدويرها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت “e”، عن إطلاق مبادرة جديدة لتوفير الشرائح الهاتفية الصديقة للبيئة والمعاد تدويرها لعملائها في الدولة ، استعداداً لمشاركتها في مؤتمر الأطراف “COP28” في دبي.
وتمثِّل الاستدامة جزءاً رئيسيّاً في مهمة “e” الشاملة للحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030. وباعتبارها شريكا رئيسيا للتكنولوجيا في هذا الحدث العالمي، تعمل “e” على تسريع تنفيذ مشروعات العمل المناخي ضمن عملياتها في الدولة.
وتركِّز “e” على تسريع وَتِيرَة مبادراتها البيئية للمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون، وتقليل التأثير البيئي، وتعزيز العمل لتحقيق الاستدامة، بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 وإعلان عام 2023 عام الاستدامة. وتنسجم هذه المبادرة كجزء من التزام “e” بممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والعمل نحو مستقبل أكثر استدامةً.
وتَمَّ تصنيع الشرائح الهاتفية الجديدة من الأجهزة الإلكترونية المُعَاد تدويرها، وهي أكثر مراعاةً للبيئة بالمقارنة من البطاقات التقليدية، وأقل تأثيراً في البصمة الكربونية، كما تَمَّ توفير أكثر من نصف مليون شريحة خضراء لتلبية احتياجات الزُّوَّار والوافدين إلى دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف COP28.
وقال عبيد بوكشة، الرئيس التنفيذي للعمليات في “e” : ” يُسعدنا تقديم الشريحة الهاتفية الخضراء والتي تعكس التزامنا بدعم الاستدامة عبر حلول مبتكرة. وبصفتنا مجموعة رائدة في مجال التكنولوجيا، نساهم في الجهود العالمية للوصول إلى الحياد المناخي من خلال تنفيذ حلول صديقة للبيئة، والتعاون مع مختلف الشركاء، لتقديم مبادرات بيئية تحفز مختلف الشركات العاملة في القطاع حول العالم للاستثمار في التقنيات الخضراء”.
واتَّخَذَتْ “e” خطوات عديدة لتقليل بصمتها الكربونية، وتعمل على الحد من الانبعاثات الكربونية ضمن النطاقين 1 و2 بحلول عام 2030 ضمن عملياتها في دولة الإمارات بحلول عام 2030.
ونشرت “e” المعدات اللاسلكية الموفرة للطاقة في مواقع شبكة الهاتف المتحرك الخاصة بها، مما ساهم في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 52% مقارنةً بالمعدات التقليدية، وخفض استهلاك الطاقة بمقدار 7.6 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً لكل موقع.
كما انضمت “e” إلى تحالف “إديسون” التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي وتعهَّدت بالمساهمة بشكل كبير في تحسين حياة 30 مليون فرد؛ من خلال تحسين الوصول إلى الشبكة، والخدمات المالية، والتعليم التكنولوجي بحلول عام 2025.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بحلول عام
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: نطمح لأن نصل إلى المراكز السبعة الأولى عالميًا بحلول 2030 في قطاع السياحة
شارك معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، في الجلسة الحوارية الرئيسة ضمن برنامج الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025.
وأكد معاليه أن النجاحات التي يحققها القطاع السياحي بالمملكة تعود إلى الحوكمة السليمة والتخطيط المتكامل، مشيرًا إلى أن التسهيلات التي قدمتها المملكة بدءًا من إتاحة التأشيرة الإلكترونية وصولًا إلى توفير المطارات في الوجهات السياحية أسهمت في الزيادة الكبيرة في أعداد السياح الدوليين القادمين إلى المملكة.
وأشار خلال حديثه في جلسة “أساليب السفر في المستقبل”, إلى أن المملكة تنظر إلى رحلة السائح بشكل متكامل، من نقاط الطيران والهبوط إلى التنقّل والوجهة، ويتم العمل على بناء وجهات جديدة ومطارات حديثة، منها مطار الملك سلمان بسعة أكثر من 120 مليون مسافر، ومشغّل طيران جديد “طيران الرياض”.
وقال: “إن الحوكمة السليمة هي سرّ نجاحنا، فلدينا مراكز وجهات وهيئات تعمل كل منها ضمن اختصاصها وتنسّق وتتكامل مع بعضها البعض، ونهج تفكيرنا بالمملكة يركّز على الحدّ من الوقت الذي يمضيه السائح في مطاراتنا المستقبلية، وعملنا على تسهيل الوصول من خلال تبسيط إجراءات التأشيرات، ونعمل باستمرار على تحسين الربط الجوي”.
اقرأ أيضاًالمملكةجائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميز تعلن بدء التسجيل والترشح لدورتها الـ 38
ولفت الخطيب النظر إلى النمو المتواصل في أعداد السياح الدوليين القادمين إلى المملكة، وقال: “استقبلنا عددًا قياسيًا من السياح الدوليين وصل لما يقارب 30 مليون سائح وافد في العام الماضي “2024”، ونمضي نحو 70 مليونًا في 2030، مما سيضعنا في المراكز السبع الأولى عالميًا”.
من جانبه، أشاد المفوض الأوروبي المعني بالنقل المستدام والسياحة أبوستولوس تزيتيكوستاس، بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع في المملكة، مشيرًا إلى أنه يتم العمل مع مختلف الوجهات حول العالم، ودول منها المملكة التي تقوم بعملٍ رائع في مجال السياحة.
وخلال الجلسة، تبادل معالي وزير السياحة التجارب والرؤى مع معالي رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، والرئيس التنفيذي لشركة AVOLTA AG زافييه روسينيول، والرئيس التنفيذي لشركة TRIP.COM جين صن.