الجزيرة:
2024-07-28@06:14:17 GMT

نيوزويك: وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يمتد لأسابيع

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

نيوزويك: وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يمتد لأسابيع

قالت مجلة نيوزويك إن المسؤولين الإسرائيليين وافقوا على وقف إطلاق النار بعد إقرار صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تدعو لإطلاق سراح ما لا يقل عن 50 من المحتجزين لدى الحركة الفلسطينية في قطاع غزة.

وكجزء من الصفقة، ستطلق حماس سراح ما لا يقل عن 50 شخصا من نحو 240 على مدى 4 أيام، سيكون هناك خلالها توقف للقتال، حسبما قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء أمس الثلاثاء.

وعرضت إسرائيل أن تمدد الهدنة ليوم واحد لكل 10 "رهائن" يُطلق سراحهم. ووفقا لمسؤولين إسرائيليين وحماس، سيُطلق سراح النساء والأطفال أولا.

وذكرت المجلة الأميركية أن هذا الإعلان جاء بعد ساعات من إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الاتفاق حظي بتأييد مجلس الوزراء الحربي.

مظاهرة في رام الله لدعم السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية (الأناضول)

ومن جانبها، حددت حماس في بيان منفصل -أعلنت فيه الاتفاق أمس الثلاثاء- شروط الحركة لوقف إطلاق النار قائلة إنها "ستطلق سراح 50 امرأة وطفلا دون سن 19 عاما من محتجزي الاحتلال، مقابل إطلاق سراح 150 امرأة وطفلا دون سن 19 عاما من أبناء شعبنا في سجون الاحتلال".

وأضافت "بعد مفاوضات صعبة ومعقدة لعدة أيام، نعلن بعون الله وتوفيقه أننا توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف مؤقت لإطلاق النار) لمدة 4 أيام، بجهود قطرية ومصرية متواصلة ومقدرة".

ولفتت نيوزويك إلى أنه بموجب الاتفاق، الذي وافق عليه مجلس الوزراء الإسرائيلي مساء الثلاثاء، قد يستمر وقف إطلاق النار بين الحكومة الإسرائيلية وحماس لأكثر من أسبوعين.

ومع ذلك، قبل تصويت مجلس الوزراء، قال نتنياهو إن الحرب ستستمر بمجرد انتهاء وقف إطلاق النار. وقال رئيس الوزراء "هناك كثير من الهراء في أنه بعد التوقف لإعادة رهائننا سنوقف الحرب".

وأضاف "ثم اسمحوا لي أن أوضح: نحن في حالة حرب، وسنواصل الحرب. سنواصل الحرب حتى نحقق جميع أهداف حربنا: القضاء على حماس، وإعادة جميع رهائننا ومفقودينا، وضمان عدم وجود عنصر في غزة يهدد إسرائيل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يريد حزب الله حربا شاملة مع إسرائيل؟

خلال الأسابيع القليلة الماضية، بدأ الصراع الشامل بين إسرائيل وحزب الله يبدو أكثر احتمالا، في وقت يدرك حزب الله أن حربا واسعة النطاق من شأنها أن تعرض مستقبله ومكانته الإقليمية للخطر.

وتنقل مجلة "فورين أفيرز" أنه في مايو، ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن البلاد قد تستخدم "وسائل عسكرية" موسعة لسحق حزب الله، ووضع الجيش الإسرائيلي خططا لهجوم بري محدود لفرض منطقة عازلة على حدوده الشمالية مع لبنان. 

ودعا كل من وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، علنا إلى غزو لبنان. 

ويميل القادة والمحللون إلى التركيز على إسرائيل باعتبارها الجهة الفاعلة التي قد تثير سياساتها الحرب أو تتجنبها. ولكن بالنظر إلى نجاح واشنطن المحدود في التأثير على استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الحرب مع حماس في قطاع غزة، يجب على الراغبين في خفض التصعيد أن ينظروا عن كثب إلى حسابات حزب الله، وفق المجلة.

ويواجه الحزب معضلة تحد من خياراته، إذ يجب أن يستعيد قدرته على ردع إسرائيل، بعدما فقد بعضا من هذه القدرة في الأشهر التي أعقبت هجوم حماس في 7 أكتوبر. وبعد فترة وجيزة من الهجوم، أطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل في استعراض مقيد لدعم حماس، وردت إسرائيل بحملة اغتيالات في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك في معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت. ولكن بسبب هشاشة لبنان، لا يزال حزب الله يريد تجنب صراع شامل مع إسرائيل.

ومن المرجح أن يؤدي وقف إطلاق النار الدائم بين إسرائيل وحماس إلى تجنب حرب في لبنان، إذ لا يزال الحزب ملتزما بوقف الأعمال العدائية إذا أبرمت إسرائيل اتفاقا لوقف إطلاق النار مع حماس في غزة. 

ووسط الحرب الطويلة هناك والتوترات المتزايدة في الضفة الغربية، من المرجح أن تفضل إسرائيل حلا دبلوماسيا للتوتر على حدودها الشمالية. 

وقام المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكستين، بست رحلات إلى لبنان منذ أكتوبر في محاولة للتفاوض على إنهاء الصراع بين حزب الله وإسرائيل. وكانت خطته هي مطالبة حزب الله بالضغط على حماس لقبول وقف إطلاق النار لكسر الجمود في المنطقة. وعلى الرغم من أن الحزب نفى علنا موافقته على طلب هوكستين، إلا أن مرونة حماس الأخيرة في المفاوضات مع إسرائيل تشير إلى أن اقتراحه كان له بعض التأثير.

لكن من غير المرجح أن يأتي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل أن تتصاعد التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. 

ويمكن لحزب الله أن يستفيد من وقف إطلاق النار قبل حماس ويتجنب الغزو الإسرائيلي مع استعادة الحياة الطبيعية داخل لبنان. لكن هذا لن يكون خيارا سهلا. إذ أن اتفاقا مع إسرائيل يتجاهل مصير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية قد يضع حدا مؤقتا للعنف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية والضربات الإسرائيلية داخل لبنان لكنه لن يمنعه من الظهور مرة أخرى في غضون عام أو عامين. 

ويعتمد وضع حزب الله داخل لبنان والمنطقة الأوسع على الدور القيادي الذي يلعبه في "محور المقاومة" المدعوم من إيران. وسيفقد مصداقيته مع حلفائه الفلسطينيين وغيرهم من حلفائه في الشرق الأوسط، خاصة وأن حركة الحوثيين  أحد شركاء حزب الله قد تحملت غارات جوية إسرائيلية في اليمن. وتريد إسرائيل كسر هذا التحالف.

ولن تكون المصداقية الخسارة الوحيدة لحزب الله في مثل هذه الصفقة. ويمكن لوقف إطلاق النار أن يسلط الضوء على نقاط ضعف الحزب. وخلال صراعه مع إسرائيل، نشر حزب الله قدرات جديدة بما في ذلك طائرات بدون طيار وصواريخ دقيقة ومضادة للدبابات لتحذير إسرائيل من غزو بري مكلف. 

ومع الضغط الصحيح الذي تمارسه عليها الجهات الفاعلة الخارجية مثل المبعوث الخاص للولايات المتحدة، يتمتع الحزب بنفوذ كاف لإثارة صراع إقليمي أوسع  أو المساعدة في تجنب صراع.

وتخلص المجلة إلى أنه إذا شنت إسرائيل عملية برية ضد حزب الله لإنشاء منطقة عازلة ومنع المزيد من الهجمات من قبل الجماعة، فمن شبه المؤكد أن الصراع سيطول. ومع ذلك، يدرك حزب الله أن حربا واسعة النطاق مع إسرائيل من شأنها أن تعرض مستقبله ومكانته الإقليمية للخطر.

مقالات مشابهة

  • تقارير عبرية: نتنياهو يؤزم المفاوضات عمدا مخاطرا بحياة الرهائن
  • صحيفة تتحدث عن آخر مستجدات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • لماذا لا يريد حزب الله حربا شاملة مع إسرائيل؟
  • اجتماع تخفيف التوترات.. رئيس وزراء الاحتلال يلتقي ترامب بـ فلوريدا
  • رئيس الأركان الأمريكي: الحرب مع حماس انتهت ولم نر خطة إسرائيلية لليوم التالي
  • إسرائيل ..هكذا رد بن غفير وسموتريتش على ضغوط كامالا هاريس لوقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو منزعج من تصريحات هاريس .. ماذا قالت ؟
  • تعديلات إسرائيلية قد تعطل المحادثات وصفقة التبادل.. تفتيش للنازحين العائدين
  • كامالا هاريس: ما حدث في غزة مدمر ولا يمكن أن نشيح بوجوهنا عن المأساة
  • جنرال إسرائيلي: لن نهزم حماس وكل يوم يمر من هذه الحرب يعمق انهيار الدولة