فلسطين تشعل جدلاً بين نجوم هوليوود
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أن الممثل جون كوزاك «أعلن الحرب» على زميله الممثل الشاب نوح شناب، بعد أن ظهر الأخير بطل مسلسل «ستينجر ثينغز»، وهو يصور فيديوهات تحتوي على عبارة «الصهيونية مثيرة».
وشوهد شناب، 19 عامًا، وهو يضحك مع أصدقائه في أحد المقاهي، بينما كانوا يحملون ملصقات ويعرضونها، بما في ذلك ملصق كتب عليه «حماس هي داعش»، وقام بتصوير الأشخاص الذين يحملون الملصقات، وحمل ملصقًا مضادا كتب عليه «الصهيونية مثيرة».
وبدأ بعض مستخدمي موقع «إكس» بإدانة شناب، حيث أشاروا إلى ردود الفعل العنيفة التي واجهها المشاهير الآخرون، بسبب تحدثهم علنًا لصالح الفلسطينيين.
وأيد بعض النشطاء وصفه «الصهيونية مثيرة»، قائلين بمرارة إن قتل الأطفال الفلسطينيين الأبرياء، والنساء والرجال، أمر مثير بالنسبة لكم؟ قصف المستشفيات والمدارس والمخابز وسيارات الإسعاف أمر مثير بالنسبة لكم؟ قطع خدماتهم، هل الماء والطعام مثيران بالنسبة لك؟ الصهاينة مجرد مهووسين مرتكبي الإبادة الجماعية، وهم أشر من مشى على هذه الأرض على الإطلاق».
وفي رد تمت مشاهدته أكثر من 1.3 مليون مرة، قالت مغنية فريق «فيث هارموني»، لورين جوريجوي، إن هناك «متعة في إراقة الدماء، هذا هو الاستنتاج المنطقي الوحيد الذي يمكنني التوصل إليه من كل هذا، من الذي يثير كلمة «مثير» في خضم الإبادة الجماعية أو لديه القدرة على اغتصاب الناس عندما يكونون في أشد حالات الرعب والضعف؟ هل هناك متعة في سفك الدماء، متعة في الموت، والاحتفال به، لقد سمعت الكثير من الجنود والصهاينة يهددون بالاغتصاب أو يتمنون ذلك لأولئك أو لنا الذين لديهم ما يكفي من الإنسانية للظهور تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وهذا تكتيك للسلطة، إنها أداة للإبادة الجماعية، إنها أداة للاستعمار، وهن يقمن بذلك دائمًا».
ولفت تعليق جوريجوي انتباه النجم العالمي جون كوزاك، البالغ من العمر 57 عامًا، والذي أعاد نشره على حسابه، ومن ثم لفت تصرفه انتباه مستخدمي «إك» الآخرين، الذين رأوا فيه بمثابة إعلان «حرب» ضد الممثل شناب.
وظل المنشور على حساب كوزاك إلى الآن، وفي الأسابيع التي تلت اندلاع الصراع في المنطقة، أيد كوزاك علنًا وقف إطلاق النار.
حيث كتب: «إن الأمل النهائي في خضم هذا الرعب الذي لا يوصف، هو أن يقف الملايين من اليهود والمسيحيين والمسلمين والبوذيين والملحدين يقفون معًا ويرفضون ما يحدث، ولا يبحثون عن مبرر كتابي لجرائمه ضد الإنسانية، إن العالم يثور، والملايين يرفضون قبول الخيار غير الأخلاقي الذي يقدمه لهم الزعماء السياسيون الذين يجعلون ثمن سلامة شعب ما هو انقراض شعب آخر».
كما كتب كوزاك على حسابه على موقع إكس، مؤكد: «التضامن مع كل من يريد العدالة والسلام والأمن على المدى الطويل والقصير من أجل خير الجميع، لوقف القتل الآن، وقف إطلاق النار، من أجل فلسطين، من أجل الجرحى والقتلى، من أجل أولئك الذين يموتون الآن في غزة، من أجل الرهائن الذين لم يتم إطلاق سراحهم بعد، لوقف المد المتصاعد من معاداة السامية وكراهية الإسلام، نحن لا نقبل الكذبة القائلة بأن أمن وسلامة أي بلد يمكن أن يعتمد على إبادة شعب آخر».
main 2023-11-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
فضيحة التسريبات الأمنية تهز حكومة نتنياهو وتثير جدلاً سياسيًا في إسرائيل
تعيش الساحة السياسية الإسرائيلية أزمة حادة من عدم الثقة، إثر فضيحة تسريب معلومات أمنية حساسة من ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت قلقًا واسعًا ، فقد وصف سياسيون ووزراء سابقون من المعارضة هذه التسريبات بأنها “إفشاء لأسرار الدولة” لتحقيق مصالح سياسية، مما يزيد التوتر بين الشعب والحكومة.
وصرح المحامي ميخا باتمان، الذي يتولى الدفاع عن أحد المتهمين في القضية، صباح اليوم الثلاثاء لموقع “ynet” بأن موكله كان يعتقد أن المعلومات التي تم الكشف عنها كان ينبغي أن تصل إلى رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن إيلي فيلدشتاين، المتهم الرئيسي في القضية، أكد نقل هذه المعلومات إلى نتنياهو، الذي بدا مهتمًا للغاية وخصص يومًا من الأجر لمتابعة هذا الملف.
وأوضح المحامي أن الدافع وراء التسريبات كان له صلة بصفقة تبادل الأسرى والرهائن، حيث كانت هذه المعلومات تهدف لمساعدة رئيس الوزراء ومستشاريه في اتخاذ قرارات أفضل بشأن الصفقة، ما يظهر تسخيرًا لهذه المعلومات الحساسة لأهداف تتعلق بتفاوضات سياسية.
وبحسب ما تردد، فقد بدأت الأزمة حين تم الكشف عن تورط مستشار كبير، لا يحمل تصنيفًا أمنيًا يسمح له بالوصول إلى الوثائق السرية، في تسريب وثائق مصنفة سرية للغاية إلى وسائل إعلام أجنبية. وأشارت التقارير إلى أن هذا المستشار كان يتواجد بشكل متكرر إلى جانب نتنياهو في اجتماعات مغلقة وزيارات رسمية، مما سهل وصوله إلى معلومات حساسة على الرغم من عدم تأهيله للاطلاع عليها.
أثارت هذه الفضيحة حالة من السخط وعدم الثقة داخل إسرائيل، حيث تتصاعد التساؤلات حول مدى سلامة الإجراءات الأمنية داخل ديوان رئيس الوزراء، وما إذا كانت مصالح الدولة تُوظف لخدمة أهداف سياسية ضيقة. ويرى المراقبون أن هذه القضية قد تؤدي إلى إعادة النظر في سياسات الأمن الداخلي وتعزيز الرقابة على الوثائق الحساسة لمنع تكرار هذه الحوادث التي تهدد أمن الدولة وتماسكها السياسي.