بسبب تضامنها مع فلسطين.. محاولة لاستبعاد سوزان ساراندون من “أفلام هوليوود”
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تم استبعاد الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار سوزان ساراندون من قائمة عملاء وكالة UTA، وهي إحدى وكالات هوليوود الكبرى، بعد تعليقاتها الجريئة بأن اليهود الأمريكيين يتذوقون “ما تشعر به عندما تكون مسلمًا”.
وأكد متحدث باسم UTA أن ساراندون لم تعد ممثلًا لهم.
وفي مسيرة تضامنية مع فلسطين في مدينة نيويورك يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني، دعت ساراندون المتظاهرين إلى الاستماع وإجراء محادثات مع اليهود الأمريكيين، حيث زعم الكثيرون أنهم لا يشعرون بالأمان بسبب تصاعد معاداة السامية منذ 7 أكتوبر.
وقالت ساراندون: “هناك الكثير من الناس الذين يشعرون بالخوف، ويخافون من كونهم يهودًا في هذا الوقت، ويتذوقون ما يشعر به كونك مسلمًا في هذا البلد، الذي يتعرض في كثير من الأحيان للعنف”.
وفي سياق متصل، استقالت مها دخيل من المجلس الداخلي لوكالة الفنانين المبدعين بعد هجوم من اللوبي الصهيوني في هوليوود، وتنحت حتى الآن عن منصبها كرئيسة مشاركة لقسم الصور المتحركة بعد مشاركة منشورات تهاجم الاحتلال الإسرائيلي.
وأعادت دخيل نشر قصة على موقع إنستغرام في أكتوبر/تشرين الأول، وجاء فيها: “أنتم تتعرفون حاليًا من يدعم الإبادة الجماعية”.
وأضافت في تعليقاتها الخاصة: “هذا هو الخط بالنسبة لي”. ونشرت صورة أخرى مع التعليق: “ما هو الأمر المفجع أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية؟ مشاهدة إنكار حدوث إبادة جماعية.
main 2023-11-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشاركة “الشرعية” في مفاوضات مسقط: ماذا يحدث خلف الكواليس؟
الجديد برس:
كشفت مصادر صحفية عن طبيعة مشاركة وفد حكومة الشرعية في جولة المفاوضات المنعقدة حالياً في العاصمة العُمانية مسقط، والتي تقتصر على ملف الأسرى فقط، بالتزامن مع تفاهمات اقتصادية وسياسية بين السعودية وحكومة صنعاء.
وأوضح الصحفي صلاح بن لغبر، المقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”: “مفاوضات مسقط تبحث موضوع الأسرى فقط والدليل وجود وفد حكومي (شرعي)”.
وأضاف: “في المسائل المصيرية كمستقبل البلاد والانقلاب وما إلى ذلك لا أحد يُشرك وفد الشرعية بل لا يوجد لديهم وفد ولا وحدة تفاوض، تلك حقيقة”.
تأتي هذه التصريحات وسط تأكيدات حول مفاوضات اقتصادية جارية بين حكومة صنعاء والسعودية لا تشارك فيها الحكومة اليمنية “الشرعية”، التي يقتصر دورها على المفاوضات بخصوص ملف الأسرى.
ووفقاً للمراقبين، هناك توقعات بأن المفاوضات التي بدأت يوم الأحد في مسقط قد تكون واسعة النطاق، بما في ذلك مناقشة فتح الطرقات وتبادل الأسرى والملفات الاقتصادية، مما يمثل استمراراً للجولات التفاوضية السابقة التي توصلت فيها صنعاء والرياض إلى تفاهمات حول عدة ملفات، كما صرح بذلك سابقاً محمد عبد السلام، رئيس وفد صنعاء.
وكانت صحيفة “عكاظ” السعودية قد كشفت يوم الخميس الماضي عن مفاوضات بين طرفي الصراع اليمني (الحوثي والشرعية) ستُعقد يوم الأحد في العاصمة العمانية مسقط، واصفة إياها بالمهمة والإنسانية والاقتصادية. وعلى الرغم من تسويق السعودية لنفسها كوسيط في هذه المفاوضات إلى جانب سلطنة عمان، إلا أن مصادر سياسية مطلعة تؤكد أن سلطنة عمان هي الوسيط الرئيسي بين صنعاء والرياض، في ظل غياب أي دور ملحوظ للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وفي تأكيد على ذلك، أعلنت حكومة الشرعية وحكومة صنعاء رسمياً عن جولة جديدة من المفاوضات بشأن ملف الأسرى في سلطنة عمان. وتفيد المصادر المطلعة بأن الحكومة اليمنية الموالية للتحالف لا تشارك في هذه التفاهمات إلا فيما يتعلق بملف أسرى قواتها لدى قوات صنعاء.
وتشير المصادر أيضاً إلى أن سلطنة عمان تحرص على إحياء ورعاية هذه المفاوضات بين صنعاء والرياض لتجنب أي تصعيد في المنطقة، خاصة بعد القرارات الأخيرة للبنك المركزي في عدن بنقل البنوك من صنعاء، والتي تبعها تحذيرات شديدة اللهجة من صنعاء للسعودية بشأن تداعيات هذه القرارات.
وعلاوة على ذلك، تؤكد المصادر أن السعودية تسعى إلى إجبار البنك المركزي في عدن على التراجع عن قراراته ضد البنوك بعد تلقيها تهديدات صارمة من أعلى المستويات في حكومة صنعاء، بما في ذلك من قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، مشيرةً إلى أن الرياض تريد تقديم التراجع عن تلك القرارات كنتيجة لمفاوضات يمنية – يمنية في مسقط، وليس تحت تهديد صنعاء للرياض.