ثمنت الجالية المصرية بتونس جهود مصر ومساعيها المتواصلة على كل المستويات الدولية والتحركات السريعة لمساندة القضية الفلسطينية، والذي تبلور في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة.
وأكد كارم الجعيدي عميد الجالية المصرية بتونس -مقيم في صفاقس منذ 30 عامًا- أهمية دور مصر الريادي وجهودها التاريخية في مساندتها لحل القضية الفلسطينية والذي ليس وليد اللحظة بل منذ زمن طويل.


وأعلن كذلك تأييد المصريين في تونس بالكامل لكافة القرارات التي تأخذها القيادة السياسية للحفاظ على أمن وسلامة الوطن وفي المقدمة رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وقال الجعيدي -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إنه بفضل جهود مصر الدبلوماسية سيتم إدخال المساعدات الإنسانية بصورة أكبر بعد الاتفاق على الهدنة بين الجانبين، مشيرًا إلى أن معبر رفح له الدور الأكبر والمهم في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
واتفق معه أسامة إبراهيم مقيم بتونس منذ ٦ سنوات، قائلًا إن موقف مصر واضح منذ اندلاع الحرب ألا وهو مساندة الكاملة للقضية الفلسطينية، مثمنًا التحرك الواعي الذي تقوم به القيادة السياسية لحل الأزمة، معبرًا عن فخره بالقيادة السياسية وجهودها المعهودة في حل الأزمات والقضايا الإقليمية والعربية المختلفة.
ونوه إلى أن العالم بأكمله في جميع وسائل الإعلام يتحدث عن الدور مصر المهم والريادي في توحيد الرؤية العربية لنصرة القضية الفلسطينية، وإبراز الجهود المبذولة خلال الفترة الأخيرة لدعم القضية بمختلف التحركات التي تقوم بها الدولة المصرية.. وشدد على أن المصريين المقيمين بالخارج مؤيدون لكافة قرارات القيادة السياسية ومساعيها لحل الأزمة ما يعكس ترابطنا جميعًا.
فيما أكد كريم رجب -مصري مقيم بتونس منذ 11 عامًا- أن جميع القرارات التي اتخذتها القيادة السياسية تصب لصالح الوطن، معبرًا عن مساندته وتأييده للحكومة المصرية، مشيدًا بدور مصري منذ عام 1948 في حل القضية الفلسطينية، منوهًا بأن مصر قدمت كافة الدعم للشعب الفلسطيني في المساعدة لحل الأزمة منذ زمن طويل حتى هذه اللحظة، قائلًا: "القضية الفلسطينية لن تحل بتهجيرهم القسري إلى سيناء بل سينعكس ذلك سلبًا على المنطقة برمتها".
أما نصر أبو العوف -مقيم في تونس منذ 15 عاما- فنوه بأن مصر دائمًا تقف وتساند إخوانها العرب في حل جميع القضايا وليس ذلك بغريب ذلك عن مصر في دعمها الكامل للقضايا العربية، وقال إن التحركات وردود الأفعال المصرية سريعة في مساعدة الشعب الفلسطيني وترجم ذلك على أرض الواقع باستقبال الجرحى المصابين وسرعة تجهيز مستشفى ميداني، لتقديم الإسعافات الأولية والرعاية الطبية اللازمة لصالح المصابين.
فيما أكد كامل أبو العنين -مصري مقيم في تونس منذ أكثر من 10 سنوات- أن القيادة السياسية المصرية لها دور كبير واضح للجميع خاصة وأن كافة القرارات تصب لصالح القضية الفلسطينية وحفظ الأمن في المنطقة كلها. 
ونوه بأن معبر رفح شاهد على الدعم المصري بالقول والفعل لصالح القضية الفلسطينية وعدم التردد في تخفيف المعاناة عن الأشقاء داخل غزة.
وأعلنت حركة حماس، تفاصيل اتفاق التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وقالت: "توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة أربعة أيام، بجهود مصرية وقطرية حثيثة ومقدّرة، يتم بموجبها وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة القیادة السیاسیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة


واكتظت ساحات المديريات بجموع المشاركين الذين رفعوا العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات معبرة عن الصمود اليماني، ومؤكدة على استمرار التضامن ومواقف النصرة للقضية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات.

وشهدت المسيرات هتافات حماسية موحدة تعبيراً عن الغضب والاستنكار تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم يندى لها الجبين، والدعوة للجهاد لنصرة فلسطين ومناهضة للمشروع الاستعماري الصهيوني الأمريكي البريطاني في المنطقة.

وعكست حشود حارس البحر الأحمر، واحدية الصمود والموقف لتجديد التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني وعدم التهاون بالدم العربي والحث على وحدة الصف الإسلامي لمواجهة تحديات ومؤامرات الصهاينة والأمريكان والوقوف أمام صلف جرائمهما.

وعبر المشاركون في المسيرات التي تقدّمها محافظ الحديدة محمد عياش قحيم والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، عن غضبهم لتصعيد الكيان الصهيوني وما يرتكبه من حرب إبادة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وجنوب لبنان والاستخفاف بالدول العربية والأنظمة التي تمارس سياسة الإذلال للكيان.

كما عبروا عن التأييد المطلق والكامل لما تتخذه القيادة من قرارات وخيارات داعمة ومناصرة للشعب الفلسطيني وتنفيذ العمليات العسكرية في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط للضغط باتجاه إيقاف الحرب على قطاع غزة.

وجدد أبناء الحديدة، في المسيرة التي شارك فيها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العهد لله ورسوله وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالمضي في مسار الجهاد وتعزيز جاهزية المشاركة إلى جانب أبطال القوات المسلحة في مواجهة أي تهديدات واعتداءات.

وأكدوا الاستمرار من دون كلل أو ملل في الأنشطة التعبوية والحشد للدورات العسكرية ومسيرات التضامن مع الأشقاء الفلسطينين، لافتين إلى أن العدوان الأمريكي - البريطاني والخروج في ظل ارتفاع حرارة الصيف لن يثني أبناء الحديدة عن واجبهم الجهادي والإنساني والأخلاقي تجاه الشعب والقضية الفلسطينية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، موصلة دعم الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في قطاع غزة، والجهوزية لخوض معركة الفتح "الموعود والجهاد المقدس".

وحيا البيان، صمود الشعب الفلسطيني ومجاهدي المقاومة الفلسطينية الذين ينكلون بكيان العدو، مشيداً بمواقف المجاهدين في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية.

وشدد على الموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل أو ملل.

وندد بيان المسيرات، باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم الجماعية الوحشية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني، معبراً عن الأسف لتجاهل الأنظمة العربية والمنظمات الدولية لتلك الجرائم.

وأشاد بالحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.

ونوه البيان بعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية، مباركاً عمليات القوات المسلحة اليمنية المنكلة بالعدو.

كما أكد على حق الشعب اليمني في اتخاذ ما يلزم في مواجهة مساعي واشنطن لتوريط بعض دول المنطقة لفتح أجواءها لشن عدوان على اليمن، مجدداً التأكيد على تفويض السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ القرارات في مواجهة ذلك.

واستنكر البيان دور بعض الجيوش العربية المخزي لحماية كيان العدو باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.

وجدّد الدعوة لشعوب العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الكل في وضع سيىء والحل الوحيد هو تطبيق القانون الدولي
  • العموم البريطاني يكشف موقف الحكومة من القضية الفلسطينية بعد تولي ستارمر
  • عضو العموم البريطاني: حكومتنا الجديدة ستدعم القضية الفلسطينية
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة
  • حماس تؤكد رفضها أي خطط تتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
  • إجتماع للقادة الفلسطينيين: ما يُجرى في مخيم عين الحلوة أعمال مجرمة للنيل من حق العودة
  • هنية يشيد بجهود الشعب الأردني لنصرة الشعب الفلسطيني
  • مؤسسة «حياة كريمة» تهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بتشكيل الحكومة الجديدة
  • عضو بالشيوخ: التغيير الوزاري يعكس رغبة القيادة السياسية في ضخ دماء جديدة
  • «حياة كريمة» تهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بتشكيل الحكومة الجديدة