نشرت إسرائيل قائمة تضم 300 اسم لأسرى فلسطينيين يمكن إطلاق سراحهم من قبل إسرائيل، في إطار اتفاق هدنة تم التوصل إليه مع حركة حماس. 

 

عاجل - سوريا تعلن الحرب على إسرئيل "الرعب يهز تل أبيب" ماسك يُذهب أرباح "إكس" لمستشفيات إسرائيل والصليب والهلال الأحمر بغزة موسكو تُرحب بالهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس عاجل-صحيفة بوليتيكو تكشف عن "مفاجأة" لإستهداف إسرائيل للمنظمات الإنسانية

 

ووفقًا للاتفاق، ستفرج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيلية تحتجزها حماس، خلال الأيام الأربعة الأولى من الهدنة.

 

 

إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ستتم عملية إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين وفقًا للنسبة نفسها المذكورة في القائمة المكونة من 300 اسم، في حال تم إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

ووفقًا للصحيفة، فإن غالبية الأسرى، وهم 287 من أصل 300، من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأقل، ويتم احتجاز معظمهم بسبب أعمال شغب وإلقاء الحجارة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. أما الـ13 المتبقين، فهم نساء بالغات، وتمت إدانتهن بشكل رئيسي بتنفيذ محاولات طعن إرهابية.

 

 

التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة 4 أيام

في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، أصدرت حركة حماس بيانًا أعلنت فيه عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة 4 أيام، بفضل الجهود القطرية والمصرية المكثفة.

إسرائيل توافق علي اتفاق الهدنة

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء أن الحكومة صوتت لصالح الاتفاق المقترح لإطلاق سراح بعض المحتجزين في غزة.

أعلنت قطر نجاح الوساطة المشتركة بينها وبين مصر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية بين إسرائيل وحركة حماس، وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية إلى أنه سيتم الإعلان عن توقيت بدء الهدنة بين حماس وإسرائيل خلال 24 ساعة، وأنها ستستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.

اتفاق تبادل الأسري بين حماس وإسرائيل

ووفقًا للبيان، يشمل الاتفاق "تبادل 50 امرأة وطفلًا من الأسرى المدنيين في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلانشرت إسرائيل قائمة تحتوي على 300 اسم لأسرى فلسطينيين الذين يمكن الإفراج عنهم، وذلك في إطار اتفاق هدنة تم التوصل إليه مع حركة حماس. ووفقًا للاتفاق، سيتم الإفراج عن 150 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيلية تحتجزها حماس، خلال الأيام الأربعة الأولى من فترة الهدنة.

ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، سيتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين وفقًا للنسبة نفسها المذكورة في القائمة التي تضم 300 اسم، في حال تم الإفراج عن المزيد من الرهائن.

وبحسب الصحيفة، فإن غالبية الأسرى، وهم 287 من أصل 300، هم ذكور تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وما دونها، ويتم احتجاز معظمهم بسبب أعمال الشغب ورمي الحجارة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. أما الـ13 المتبقين، فهم نساء بالغات، وتمت إدانتهن بشكل رئيسي بمحاولات طعن إرهابية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس اسرائيل اتفاق الهدنة مع حماس اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس اتفاق هدنة إطلاق سراح المزید من ووفق ا

إقرأ أيضاً:

محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل

رأى محللان سياسيان أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رمت بـ"كرة من نار" على إسرائيل وفاقمت من معضلتها الداخلية، من خلال ردها على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وتضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية.

وأعلنت حركة حماس أنها سلمت ردّها فجر اليوم على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وأكدت جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، ودعت إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي تعليقه على هذا التطور، قال الباحث والمحلل السياسي سعيد زياد إن حماس حاولت تفكيك المعضلة التي تواجهها المفاوضات وتجاوز السردية الإسرائيلية، عبر الموافقة على العرض الأساسي لآدم بولر، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص لشؤون الأسرى، والذي قدمه الوسطاء ليلة أمس.

وأوضح أن "موافقة حماس هي موافقة على نوايا وليست موافقة إجرائية، أي أنها توافق إذا تم ربط المسألة بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

كما أن رد حماس على عرض الوسطاء سيغري الأميركيين -يواصل زياد- ويثبت للجميع أن حماس معنية بالتفاوض وغير متعنتة وتريد مفاوضات المرحلة الثانية دون أن تقدم شيئا، بالإضافة إلى أن موفقة حماس على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأميركية سيدفع عائلات الأسرى والمجتمع الإسرائيلي للقول إن من يمتلك جنسية مزدوجة له امتياز تفاوضي وله دولة تفاوض عنه.

إعلان

وبينما أعرب عن اعتقاده بأن "موقف حماس سيضع إسرائيل في مواجهة مع الأميركيين"، لم يستبعد زياد أن يؤدي هذا الموقف إلى إعطاء دفعة لمفاوضات المرحلة الثانية ولإعادة انتظام دخول المساعدات إلى غزة، ولمستوى المفاوضات المباشرة بين الحركة والإدارة الأميركية.

مناورة نتنياهو

وفي توقعه لطبيعة الرد الإسرائيلي على رد حماس على مقترح الوسطاء، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، إن إسرائيل ستتعامل مع الموقف بحذر شديد، موضحا أنها ذهبت إلى المفاوضات وهي تطرح مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ويتحدث عن هدنة محدودة الأمد مع إطلاق سراح مجموعة من الأسرى الإسرائيليين، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.

ورأى أن قبول حماس بمقترح الوسطاء يضع إسرائيل في مأزق، الأول يتعلق بالمقابل، وهل وعد الوسطاء حماس بالانتقال إلى المرحلة الثانية؟ وهو ما يشكل معضلة لإسرائيل، لأنها ترفض الدخول في مباحثات هذه المرحلة وتسعى إلى تمديد المرحلة الأولى أو إيجاد إطار جديد يتم فيه تمديد وقف إطلاق النار مقابل استعادة المزيد من الأسرى.

وعلى المستوى الإسرائيلي الداخلي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط من أجل أن يوافق على صفقة شاملة وليس صفقة محدودة، بالإضافة إلى ضغوط سيواجهها في حال إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية المزدوجة، لكن نتنياهو سيستغل هذا الموضوع للمناورة، وسيحاول كسب الوقت، كما قال الدكتور مصطفى.

وفي سياق الموقف الإسرائيلي، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن "مقترح حماس بالإفراج عن رهائن يحملون الجنسية الأميركية يهدف لتخريب المفاوضات".

وبرأي الباحث والمحلل السياسي زياد، فقد "رمت حماس بكرة من نار إلى الجانب الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن المعضلة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي ستتفاقم، خاصة أن "التقارب الأميركي مع حماس ربما يفكك أي دعم أميركي لإسرائيل ويبعد شبح عودة الحرب إلى غزة"، ولأن "مفتاح تطور المفاوضات هو بيد الأميركيين".

إعلان

وكان آدم بولر مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى التقى في وقت سابق مسؤولين كبارا من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أميركيين.

يذكر أنه في مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • كان : نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لبحث الخيارات المتاحة ضد غزة
  • حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • حماس توافق على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأمريكية وأربعة جثامين
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • إقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيل
  • تقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبه