رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بالجهود التي أفضت للتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، مشيدة بالجهود التي بذلتها دولة قطر بالشراكة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية، نقلا عن قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

وشدّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة على أهمية أن تكون هذه الهدنة خطوة تفضي إلى وقف كامل للحرب المستعرة على قطاع غزة، وأن تسهم في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا.

وأكد أهمية ضمان إسهام الاتفاق في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لمناطق القطاع كافة، وبما يلبي جميع الاحتياجات ويحقق الاستقرار ويضمن بقاء أهالي غزة في أماكن سكنهم. ‏

وفى سياق متصل، وجّه جو بايدن، الرئيس الأمريكي، الشكر للرئيس السيسي وأمير قطر على قيادتهما الحاسمة وشراكتهما في التوصل إلى هدنة في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الأخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.

وشكرت وزارة الخارجية الأمريكية، القيادة المصرية لجهودها في التوصل إلى هدنة إنسانية بغزة، مرحبة بالاتفاق الذي ينص على إطلاق سراح 50 محتجزا منذ 7 أكتوبر بينهم مواطنين أمريكيين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان: «ما توصلنا إليه اليوم هو نتاج السعي الدبلوماسي الدؤوب والجهود المكثفة لوزارة الخارجية وحكومة الولايات المتحدة». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة هدنة

إقرأ أيضاً:

تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة

طالب كبار قادة الجيش الإسرائيلي بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، بعد أن قالوا إن الجيش "أصيب بالإجهاد" في المعارك المستمرة منذ 15 شهرا، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية.

وفي تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، اعتبر القادة الإسرائيليون أن الجيش "طاقته استنفذت" في العمليات البرية في قطاع غزة، مطالبين بما وصفوه بـ"قرارات صعبة" في إشارة إلى إنهاء القتال والتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.

ويعقد مسؤولون من حماس وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر، في جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تفلح حتى الآن في الوصول لهدفها.

وقال القادة الإسرائيليون في التقرير الذي لم يكشف هويتهم، إن استمرار حرب غزة "سيفرض أثمانا باهظة ويؤدي إلى سقوط مقاتلين إضافيين" من الجانب الإسرائيلي.

والثلاثاء تمسكت حركة حماس بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل، بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، وقالت إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في القول إن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" ما لم يطلق سراحهم بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.

ودعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء، إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر كثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.

لكن مع اقتراب الموعد، يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة، التي جرت على مدى أكثر من عام، للتوصل إلى اتفاق.

وتقول حماس إنها ستفرج عن الرهائن المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: اتفاق وشيك بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة
  • قطر: محادثات هدنة غزة تتواصل "على المستوى الفني"
  • بيان من الخارجية الأردنية.. سببه "خرائط مزورة"
  • الخارجية الأردنية تستنكر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي
  • الخارجية الأردنية: السياسات الإسرائيلية تُشكل خرقًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية
  • الخارجية الأردنية تستنكر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد وثوقه من التوصل لوقف النار قريبا في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: واثق من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: قريبا التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة