أشاد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بجهود مصر بالتعاون مع قطر للتوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، والاتفاق بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، مؤكدا أنّ تنفيذ الاتفاق يتطلب من جميع الأطراف تطبيق مجموعة من الشروط.

وقال «هريدي»، في اتصال هاتفي لـ«الوطن»، إنّ المهم الآن هو تنفيذ اتفاق الهدنة، وألا يتراجع أي من الطرفين عن التنفيذ، كما يتوجب على إسرائيل أن تلتزم بالهدنة لمدة 5 أيام وألا يكون هناك أي نوع من العمليات العسكرية خلال هذه الفترة سواء نهارا أو ليلا، وألا يكون هناك تحليق للطيران الإسرائيلي أو أن يكون هناك أي من أشكال القصف الجوي.

وشدد السفير حسين هريدي على ضرورة أن يلعب المجتمع الدولي دورا في الضغط على تل أبيب لضمان استمرار الهدنة والالتزام ببنودها، وعدم التراجع عنها في أي وقت، مثمّنا التنسيق الذي نفذته القاهرة واتصالاتها على مدار الأيام الماضية من أجل الوصول إلى الاتفاق.

أمريكا تشكر مصر

ووجّهت وزارة الخارجية الأمريكية، القيادة المصرية لجهودها في التوصل إلى هدنة إنسانية بغزة، مرحبة بالاتفاق الذي ينص على إطلاق سراح 50 محتجزا منذ 7 أكتوبر بينهم مواطنون أمريكيون.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان: «ما توصلنا إليه اليوم هو نتاج السعي الدبلوماسي الدؤوب والجهود المكثفة لوزارة الخارجية وحكومة الولايات المتحدة». 

وتابع بلينكن، أنّه على الرغم من أنّ هذه الصفقة تمثل تقدما كبيرا، إلا أنّ بلاده لن تهدأ لطالما استمر مواطنون تحت الاحتجاز في غزة، مؤكدا أنّ أولويته القصوى هي سلامة وأمن الأمريكيين في الخارج، وأنّه سيواصل جهوده لضمان إطلاق سراح كل محتجز ولم شملهم سريعا مع عائلاتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة هدنة

إقرأ أيضاً:

جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة

غزة (وكالات)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تلبي احتياجات أهالي غزة خلال رمضان مديرة المكتب  الإعلامي  للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة

يبذل الوسطاء جهوداً مضاعفة لتذليل التباينات بين إسرائيل وحركة حماس تتّصل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تجرى في القاهرة والدوحة، في حين يعتزم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف السفر إلى الدوحة غداً، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار. 
وتتمحور التباينات حول إطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق الذي من المفترض أن يتضمن ثلاث مراحل، حيث امتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل. ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح «نصف الرهائن، الأحياء والأموات» في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن «الأحياء أو الأموات» بحال التوصل لاتفاق دائم. ويجري ممثلون عن حماس محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل اليوم وفداً إلى الدوحة، لدفع المفاوضات بعد قبول دعوة من الوسطاء. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الوفد سيتوجه إلى الدوحة بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب. وحضت حركة حماس أمس جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الأساسي، والبدء فوراً في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متحدثة عن «إشارات إيجابية». 
وأعلنت حماس، أمس، موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وفي الأيام القليلة الماضية، جرت اجتماعات بين قيادات من حماس والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر ركزت على إطلاق سراح أميركي إسرائيلي ما زال محتجزاً في غزة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر أمس: إن الاجتماعات الأميركية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً. ولم يستبعد بولر عقد لقاءات إضافية مع الحركة. وقال بولر في مقابلة مع «سي.إن.إن» إنه يعتقد أن شيئاً ما قد يتم التوصل إليه بشأن غزة في غضون أسابيع، دون أن يذكر تفاصيل.
من جانبها، أبلغت حماس مسؤولين أميركيين بأنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في إطار المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة.
إلى ذلك، يعتزم مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء غد الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.  ومن المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى وسطاء قطريين ومصريين ومفاوضين من إسرائيل وحركة «حماس»، الذين سيبدؤون المحادثات، اليوم، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد، حسبما ذكر مسؤولان أميركيان لموقع «أكسيوس».
غير أنه ليس معلوماً إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس، أم فقط المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين.  ونقل «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله: إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: لا نريد أن تكون هناك قطيعة بين سوريا وروسيا، ولا نريد أن يكون التواجد الروسي في سوريا يسبب خطراً أو تهديداً لأي دولة في العالم، ونريد أن نحافظ على هذه العلاقات الاستراتيجية العميقة
  • جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس: مصر بذلت جهودا كبيرة لتوحيد الصف الفلسطيني
  • حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: مصر بذلت جهودا كبيرة لتوحيد الصف الفلسطيني ووقف مخطط التهجير
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ
  • قطر تؤكد الحاجة للتوصل إلى اتفاق بين أميركا وإيران
  • دونالد ترامب لا يستبعد فرض "عقوبات" على روسيا للتوصل إلى اتفاق سلام
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نثمن الجهود المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • «ترامب» يهدد بفرض عقوبات واسعة النطاق على روسيا للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا