«الجيل»: نجاح الوساطة المصرية بالوصول لاتفاق هدنة غزة تأكيد لدورها في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن الهدنة الإنسانية التي تحققت بالوساطة مصرية والتي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، تأكيد لدور مصر في المنطقة، وأن هذا الدور لا يمكن الاستغناء عنه، وذلك بقبول إسرائيل بهدنة دون تحقيق أهدافها في حربها على غزة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذه الهدنة تؤكد الاقتراب من إيقاف العدوان الإسرائيلي على الأشقاء في غزة فورا.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين.
وقال الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: «أؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: تصريحات ترامب تؤكد نجاح الدبلوماسية المصرية في فرض إرادتها
قالت الدكتورة شيماء الكومي، مساعد رئيس حزب "العدل"، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك نجاح القيادة السياسية المصرية في فرض إرادتها وإجهاض مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أن هناك تأييدًا كاملًا من كافة أطياف الشعب المصري لقرارات القيادة السياسية.
وأضافت "الكومي"، في بيان اليوم السبت، أن موقف القيادة السياسية المصرية الحاسم منذ بداية العدوان على قطاع غزة تصدى بكل حزم وقوة لمحاولات تغيير التركيبة الديموغرافية للقطاع أو فرض حلول لا تتناسب مع الواقع الفلسطيني، موضحة أنه منذ اندلاع أحداث الـ7 من أكتوبر من العام الماضي، والتي استشهد على أثرها الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء وإصابة الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال والمدنيين العزل وكانت الرؤية المصرية واضحة تمامًا في رفضها التام لأي سيناريو من شأنه تهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أكد عليه الرئيس السيسي مرارًا وتكرارًا في أكثر من مناسبة، مؤكدة أن أي محاولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي لفرض هذا المُخطط لن يُكتب لها النجاح.
وأوضحت مساعد رئيس حزب "العدل"، أن القيادة السياسية المصرية مارست بدورها ضغوطًا دبلوماسية كبيرة من خلال قنواتها السياسية وعلاقاتها الإقليمية والدولية، ما أفشل جميع التحركات التي تستهدف إخراج الفلسطينيين من أراضيهم وسلب حقوقهم المشروعة، مؤكدة أن مصر لم تكتفِ بإفشال مخطط تهجير الفلسطينيين، بل واصلت بثقلها الدبلوماسي دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وقدمت المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، فضلًا عن جهودها المُكثفة لضمان وقف إطلاق النار وتهيئة الأجواء لإعادة إعمار غزة.
وأكدت أن الدولة المصرية كانت ولا تزال وستظل الطرف الأكثر قدرة على إدارة ملف القضية الفلسطينية الشائك، وهو ما يدركه الجميع بما في ذلك الإدارة الأمريكية، موضحة أن القيادة السياسية حشدت الرأي العام العالمي لدعم رؤيتها بشأن إعمار غزة، ولعبت دورًا رئيسيًا ومحوريًا في إقناع المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط من أجل تقديم الدعم اللازم لإعادة الإعمار.
ولفتت إلى أن الدبلوماسية المصرية حظت بتأييد واسع لموقفها تجاه القضية الفلسطينية، ما عزز مكانتها كقوة إقليمية لا يمكن تجاوزها في أي ترتيبات مستقبلية تخص القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مصر ستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ولن تسمح بفرض أي حلول غير عادلة، ويكفي أن الدور المصري القوي والثابت هو ما دفع ترامب وغيره إلى الاعتراف ضمنيًا بعدم قدرتهم على فرض أجندات لا تتماشى مع المصالح الفلسطينية والعربية.