كورال عباد الشمس الفلسطيني ينشدون أغانى التراث مع منى الشاذلى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
في حلقة خاصة عن الأغاني التراثية الفلسطينية، تستضيف الإعلامية منى الشاذلي كورال عباد الشمس الفلسطيني فى حلقة اليوم الأربعاء من برنامجها "معكم منى الشاذلي" الذي تقدمه على قناة "ON".
يقدم الكورال الذي تأسس فى مصر منذ عام 1987 لدعم القضية الفلسطينية فاصلًا من أهم وأشهر الأغاني الوطنية عن فلسطين.
يضم الكورال 25 مغنيًا وعازفًا من فلسطين ومصر ينشدون أغاني تحافظ على التراث الفلسطيني.
خلال اللقاء يكشف الشاعر فايق عوكل وشقيقته فداء عوكل المسئولين عن الكورال كواليس الحفلات التى يقدمونها وسر المزج بين المصريين والفلسطينين داخل الكورال، وكذلك كيفية اختيار الأغاني والكلمات التي يقدمونها لفلسطين ولشعبها المحاصر.
كورال عباد الشمس الفلسطينييذكر أن كورال عباد الشمس أنشئ بتبنى اللجنة الثقافية باتحاد المرأة الفلسطينة دعم وتكوين بعض الأطفال والشباب الفلسطينيين الذين يسكنون مصر عام 1987 بهدف التأكيد على الهوية الفلسطينية واللهجة الفلسطينية والتمسك بحق العودة الى الوطن وأن يكون لهم في المستقبل دور فعال في تبنى قضاياه.
ويضم الكورال مجموعة من الأصوات الرائعة والموهوبة التى تجمع مختلف الأعمار من أبناء الجالية الفلسطينية، والتى قررت أن تقدم فى الحفل مجموعة كبيرة من الأغنيات لفلسطين ومصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية منى الشاذلي التراث الفلسطيني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سوق البلد الرمضاني بجازان.. وجهة مثالية للعائلات في ليالي رمضان
المناطق_متابعات
يجمع سوق البلد الرمضاني، الذي تنفذه أمانة منطقة جازان في حي الصفا بمدينة جيزان، بين التقاليد العريقة والمأكولات الشعبية، الأمر الذي جعله وجهة مميزة للعائلات والأصدقاء للاستمتاع بالفعاليات الثقافية والاجتماعية خلال شهر رمضان المُبارك.
ويشهد السوق حركة تجارية نشطة وإقبالًا متزايدًا قبيل ساعات الغروب، وتمتد فعالياته حتى منتصف الليل، حيث يجتمع فيه الأهالي وزوّار المنطقة، ويشكل هذا الحدث أهمية اقتصادية، ويُعد معلمًا بارزًا في تقويم الفعاليات الرمضانية.
وعند دخول السوق، تتعالى أصوات الباعة والمتسوقين في مشهد ديناميكي، وصفه عددٌ من الاقتصاديين بأنه الأسرع من حيث البيع والشراء، حيث تُباع المواد الغذائية والمنتجات الأسرية المُعدة منزليًا في وقت قياسي لا يتجاوز ثلاث ساعات يوميًا طوال أيام الشهر الكريم.
ويعكس هذا الزحام الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع، مما يعزز دور السوق مركزًا تجاريًا نشطًا.
تجولت عدسة وكالة الأنباء السعودية في أروقة السوق، الذي يضم 60 موقعًا مختلفًا تقدم أشهى المأكولات الشعبية، من بينها: التمور، والحلويات، بالإضافة إلى الأطباق الرئيسة التقليدية والعصائر الطبيعية، إذ يحظى بمتابعة حثيثة وإشراف مباشر من أمانة المنطقة؛ لضمان توفير بيئة صحية وآمنة للزوار، والتأكد من جودة وسلامة المنتجات المعروضة.
وتُعد هذه الأطباق جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي، مما يعزز الهوية الوطنية ويبرز غنى الموروث الشعبي في المنطقة، كما أن تذوق هذه الأطباق يعيد الذكريات، ويدعو الزوار لتبادل القصص حول تجاربهم الرمضانية.
ويقام في السوق العديد من الألعاب الشعبية التي تعكس التراث المحلي، مثل: الكيرم، والفرفيرة، والضمنة، والبلوت”، حيث تحظى هذه الألعاب بتفاعل كبير من الزوار، مما يعزز روح التعاون والمنافسة الودية.
ويعد هذا الجانب من السوق فرصة لتجديد الروابط بين الأجيال المختلفة، حيث يمكن للكبار تعليم الصغار هذه الألعاب التقليدية، مما يسهم في نقل التراث الثقافي، حيث يمثل سوق البلد الرمضاني نموذجًا حيًا للتواصل المجتمعي، ويعكس قيم التعاون والكرم التي يتميز بها المجتمع السعودي خلال هذا الشهر الفضيل.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025