كم تبلغ حدود المعاملات المالية على تطبيق إنستا باي؟.. البنك المركزي يجيب
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يعد تطبيق إنستا باي من أحد أهم التطبيقات المالية في السوق المصرية حاليًا، إذ يقدم التطبيق مجموعة متنوعة من الخدمات البنكية والمالية التي تسهم بشكل كبير في تسهيل التعاملات المالية الرقمية، أبرز تلك الخدمات تحويل الأموال لمختلف الحسابات والبطاقات والمحافظ الالكترونية، وفقًا لما ذكره التقرير الصادر عن البنك المركزي المصري.
وبحسب التقرير، فإن حدود المعاملات المالية على تطبيق إنستا باي، تصل إلى 70 ألف جنيه للمعاملة الواحدة، إلي جانب إمكانية التحويل بقيمة تصل إلى 120 ألف جنيه، وتصل الى 400 الف جنيه في الشهر.
ضمن الخدمات التي يقدمها تطبيق إنستا باي أيضًا الاستعلام عن رصيد الحسابات والحصول على كشف حساب مختصر إلى جانب سداد العديد من الفواتير مثل الكهرباء والمياه والغاز والتليفونات وشحن رصيد الموبايل.
مزايا تطبيق إنستا بايوأكّد البنك المركزي أنَّ التطبيق يتميز بسهولة الاستخدام وإتمام التحويلات في أي وقت على مدار اليوم وطول أيام الأسبوع، إلى جانب إمكانية التحويل المتعدد عن طريق الهاتف المحمول أو الحساب البنكي او محفظة الهاتف المحمول أو البريد الإلكتروني.
وتابع تقرير البنك المركزي، في رصده مزايا تطبيق إنستا باي، أنَّه يمكن ربط أكثر من حساب بنكي وبطاقات ميزة على نفس التطبيق، وسهولة التسجيل دون زيارة للبنك أو تقديم أي مستندات، مع إمكانية استخدام التطبيق وخدماته خارج مصر وتنفيذ المعاملات البنكية لحظيًا بين البنوك المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انستا باي سداد فواتير الكهرباء تطبیق إنستا بای البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يرأس وفد مصر المشارك في اجتماع مجموعة العشرين
ترأس حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري وفد جمهورية مصر العربية المشارك في الاجتماع الأول – خلال عام 2025 - لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين"G20"، الذي استضافته دولة جنوب إفريقيا مؤخرًا، واستمرت فعالياته يومين، حيث ضم الوفد رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وياسر صبحي – نائب وزير المالية للسياسات المالية.
تناولت الاجتماعات أولويات رئاسة جنوب إفريقيا للمجموعة والرؤية المستقبلية خلال عام 2025، حيث تطرقت إلى تعزيز التعاون الاقتصادي لمواجهة التحديات المرتبطة بقضايا النمو والاستفادة من كافة الفرص المتاحة، فضلًا عن مناقشة التطورات الخاصة بالهيكل المالي العالمي، وقضايا القطاع المالي، والتمويل المستدام.
وخلال مشاركة محافظ البنك المركزي المصري في الاجتماعات، أكد أن الاجتماع يمثل فرصة جيدة للمشاركين لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية الراهنة، وكذا تبادل الخبرات، واقتراح حلول تمويلية مبتكرة تعزز جهود التنمية على المستوى العالمي، لافتًا إلى الدور المحوري الذي تستطيع أن تقوم به المؤسسات التنموية متعددة الأطراف في هذا الإطار.
وفي هذا الصدد، أكد على أهمية دور مجموعة العشرين في تعزيز الحوار مع وكالات التصنيف الائتماني بشأن المفاهيم الخاصة بمؤسسات التنمية متعددة الأطراف، كما أشار إلى ضرورة التركيز على كيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في تسوية المدفوعات عبر الحدود، مع توفير كافة التدابير اللازمة لحماية خصوصية البيانات وأمنها.
وتطرق إلى سبل وآليات تعزيز التمويل المستدام، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر المرتبطة بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، حيث أشار إلى أهمية دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوفير التمويل المستدام كالسندات الخضراء، مع تعزيز آليات تقاسم المخاطر كالتمويل المختلط وضمان الائتمان.
وفي السياق نفسه، أكد السيد نائب وزير المالية على ضرورة اتباع نهج متوازن وتدريجي في الإصلاحات الضريبية، لضمان دعم النمو الاقتصادي من جهة، والحد من الضغوط التضخمية من جهة أخرى، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. كما شدد على أهمية تعزيز دور الرقمنة في تحسين كفاءة السياسات الضريبية وضمان الامتثال لها، وأضاف أن هناك حاجة ماسة لبذل المزيد من الجهد لضمان نظام ضريبي دولي أكثر عدالة، يضمن لكل دولة حصتها العادلة من التدفقات المالية وفقًا لاحتياجاتها وأولوياتها التنموية.
ومن الجدير بالذكر، أن نائب محافظ البنك المركزي قد شارك في الاجتماع الثاني لنواب وزراء المالية ونواب محافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين “G20”، ومن أهم القضايا التي تناولها الاجتماع مراجعة وتقييم إجراءات عمل المسار المالي للمجموعة، كما شارك في الاجتماع الأول لنواب وزراء المالية ونواب محافظي البنوك المركزية لتجمع البريكس “BRICS” الذي عقد على هامش تلك الاجتماعات، حيث تم استعراض أولويات الرئاسة البرازيلية خلال فترة رئاستها للتجمع وخاصة القضايا المتعلقة بالبنوك المركزية.
وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة جمهورية مصر العربية في اجتماعات مجموعة العشرين لعام 2025 تأتي بعد دعوة من دولة جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر2025، وذلك تحت شعار "التضامن والمساواة والاستدامة"، وتشارك مصر في هذه الاجتماعات للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي.