رحبت ‏السلطة الفلسطينية، باتفاق الهدنة الإنسانية في غزة وتطالب بالوقف الشامل للهجوم الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى  بلدة سديروت.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تشكل لجنة لـإدارة شؤون قطاع غزة

أعلن مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية، الثلاثاء، تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة، وذلك بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.

وقال رئيس الوزراء محمد مصطفى في كلمة خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية لحكومته: "تأكيداً على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصاً على تعزيز الوحدة الوطنية، قررت الحكومة الفلسطينية التي تنضوي تحت قيادة الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة".

وأضاف: "الحكومة وضمن جهودها المستمرة وبالتنسيق مع الأشقاء خاصة جمهورية مصر والأطراف المعنية، وبتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس تعمل على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من تدمرت بيوتهم، تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل".


ولفت مصطفى، إلى أنه "تم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إنشاء الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار والذي يعمل بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الأممية والدولية الشريكة للتحضير لعملية إعادة الإعمار".

وتابع: "على الأرض تعمل الحكومة من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في غزة وبالتنسيق مع مختلف الشركاء، لتوفير ما أمكن من الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وصحة وتعليم".

وفي 19 كانون ثاني/ يناير، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

ومنذ منتصف حزيران/يونيو 2007، تسيطر حركة حماس على قطاع غزة عقب جولات قتال مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية آنذاك، فيما تسيطر الأخيرة على الضفة الغربية.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي بين 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023 و19 كانون ثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
  • «بوليتيكو» الأمريكية: سيناريوهات الحكم المحتملة بين بقاء حماس والعودة إلى السلطة الفلسطينية
  • رفح خارج الهدنة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل واستهداف النازحين
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • مصر: نشدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية تشكل لجنة لـإدارة شؤون قطاع غزة
  • حماس: مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزة بدأت
  • السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة