النائب محمود بدر: مصر رفضت تصفية القضية الفلسطينية.. وسيناء خط أحمر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أشاد محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، بموقف أهل بورسعيد منذ التصدي لجماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك دعمهم للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الذي أقيم في محافظة بورسعيد، لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحضور أعضاء الحملة الرسمية للمرشح والدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد وممثلي وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والكنيسة، ونواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والقيادات الشعبية ببورسعيد.
وقال عضو شباب تنسيقية الأحزاب، إن مصر قدمت عددا من الشهداء مساو لعدد الشهداء الفلسطينيين، وأنها لم تفرط في القضية الفلسطينية، وأنها بكل أجهزتها وشعبها رفضت تصفية القضية الفلسطينية وتهجيرهم من بلدهم كما رفضت التفريط في سيناء.
سيناء خط أحمروأضاف «نحن مع الرئيس السيسي، وقد اخترناه وسنقف في ظهره، ومكملين في طريق الخير والعمران، وسنؤكد للعالم أن لدينا جيش قوي، والاقتراب من سيناء أو مصر خط أحمر، ومن يتعدى علينا سنكسر رجله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني بورسعيد القضية الفلسطينية السيسي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عبدالمجيد محمود: اعتداءات الإخوان على القضاء بدأت باستهداف منصب النائب العام
قال المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام الأسبق، إن قصة اعتداءات الإخوان على القضاء إبان حكمهم بدأت مع منصب النائب العام، فالجماعة الإخوانية ممثلة في دائرة الحكم آنذاك كان في ذهنها هذا المنصب، ويجب أن يكون تابعا لها، وتضرب بذلك كل قيم الاستقلال والحيدة عرض الحائط.
الإخوان حكموا مصر من خلال رئيس جمهورية شكليوأضاف محمود، خلال فيلم وثائقي عرضته قناة «صدى البلد»، بعنوان: «30 يونيو – 3 يوليو حقائق وأسرار»: «بدأت العملية مع النائب العام، بعد ثورة يناير وركوب الإخوان الأحداث وسيطرتهم على مقدرات البلد حتى توصلوا إلى أن يحكموا من خلال رئيس جمهورية حتى ولو كان شكليا، إنما كانت الجماعة تحكم وحققوا ما كانوا يسعون إليه منذ 80 عاما».
استعملوا أفظع الألفاظ ضد النائب العام والقضاء بصفة عامةوواصل: «بدأت الأحداث بتنظيم المسيرات المناهضة للنيابة العامة والقضاء يوميا، تأتي جحافل الإخوان أسفل دار القضاء العالي تهتف بسقوط النائب العام وتدعي بأن الشعب يريد تطهير القضاء، يوميا كانت هذه المظاهرات والأحداث ثم التطاول غير المبرر والمخالف لكل التقاليد والأعراف تحت قبة البرلمان، واستعمال أفظع الألفاظ ضد النائب العام والقضاء بصفة عامة».
واستكمل: «ثم يأتي العمل المادي غير المسبوق بإصدار قرار بأن النائب العام يعين سفيرا في الفاتيكان هنا هب رجال القضاء والنيابة العامة وعندما رفض النائب العام الانصياع لهذه الإرهاصات وانتقلت القضية من قضية النائب العام إلى قضية النيابة العامة وقضاء مصر واستقلاله».