حملات تفتيشية على مراكز التجميل والصالونات في أبوظبي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نفذت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع خدمات البلدية- إدارة الصحة العامة، حملات تفتيشية ميدانية على مراكز التجميل النسائية وصالونات الأطفال والصالونات الرجالية الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي ومراكزها الفرعية داخل وخارج جزيرة أبوظبي.
وهدفت الحملات، التي استمرت لمدة 10 أيام متواصلة، إلى توعية أصحاب مراكز التجميل النسائية وصالونات الأطفال والصالونات والرجالية والعاملين فيها بأهمية الالتزام بالمعايير والاشتراطات الصحية والتأكد من الالتزام بتطبيقها، وذلك من حيث النظافة العامة للمكان والبيئة الداخلية للمنشأة، إضافة إلى الالتزام بتعقيم الأدوات وتنظيفها بشكل دوري، والاهتمام بنظافة العاملين في المنشأة وتعزيز الوعي الصحي لديهم.
وعملت فرق التفتيش التابعة للبلدية أثناء الحملات على التأكد من تطبيق جميع الشروط الصحية في هذه المنشآت والالتزام بالنظافة العامة، والتأكد من صلاحية المواد المستخدمة في الخدمات التي يتم تقديمها للجمهور، وتوفير أجهزة التعقيم للأدوات والتأكد من فاعليتها وجودتها في عملية التعقيم، وتوعية العاملين في المراكز والصالونات بمخاطر استخدام الأدوات من دون تعقيم، مثل أدوات تقليم الأظافر وقص الشعر وغيرها من أدوات الحلاقة، كما يجب التأكد من أن جميع ماكينات الحلاقة يتم فتحها وتنظيفها من الداخل وإزالة الشعر العالق بها، مع ضرورة تبديل أدوات الحلاقة القديمة المستعملة بأخرى جديدة.
وحذرت فرق البلدية أصحاب هذه المنشآت والعاملين فيها من تعبئة وخلط مستحضرات التجميل في ظروف غير صحية وبطرق غير صحية ولا تستوفي شروط البطاقة التعريفية للمنتج، وغير مصرح بها من الجهات المعنية والمسؤولة عن ترخيص المنتج.
أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي تنظم «ملتقى المسؤولية المجتمعية» بلدية أبوظبي تنظم "سوق الطيبين" لدعم الأسر المنتجةكذلك عملت فرق التفتيش على فحص الأجهزة التجميلية الموجودة في هذه المنشآت والتأكد من تصنيفها من قبل الجهات الصحية المعنية وفق الإجراءات المتبعة على أنها أجهزة تجميلية وليست طبية، مشددة على ضرورة تدريب العاملين على استخدامها من قبل الشركات المصدرة للأجهزة.
كما تم التشديد على العديد من الأمور، مثل: منع استخدام الحناء السوداء وغيرها من الحناء التي يتم مزج المواد الكيميائية بها كالملونة بنسب عالية، والاكتفاء باستخدام الحناء العادية المتعارف عليها، وكذلك ضرورة أن تكون مواد تنعيم الشعر وتلوينه الخاصة بصالونات الأطفال مرخصة، وضرورة تنظيف الألعاب وغيرها من الأدوات والديكورات التي يتم وضعها في صالونات الأطفال بشكل مستمر ودوري، وتخزين المناشف في الأماكن المخصصة أو استخدام المناشف ذات الاستخدام الواحد.
كما نبهت فرق التفتيش على أصحاب المنشآت بضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية للعاملين فيها من حيث غسل وتنظيف وتعقيم الأيدي قبل وبعد تقديم الخدمة إلى الزبائن، وارتداء القفزات أثناء تقديم الخدمات، وكذلك تعقيم كافة أجزاء أدوات خدمات التجميل التي تستخدم في (قص الشعر، نقش الحناء، التزيين بمستحضرات التجميل.. الخ) بعد كل استخدام بالرش بالمعقمات المعتمدة، مع ضرورة ترك المعقم فترة لا تقل عن دقيقتين، بالإضافة إلى التأكد من نوع الإضاءة الداخلية في صندوق الأدوات من أن تكون UV وتشغيل الأشعة المعقمة، وتوفير حاوية مهملات ذات غطاء، مع وضع أكياس بلاستيكية بداخلها يتم تفريغها وتنظيفها يومياً.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي والتأکد من
إقرأ أيضاً:
"الوجه الأوزمبي" يرفع الإقبال على حقن التجميل
شهدت عمليات نقل الدهون في الوجه إقبالاً متزايداً، مع زيادة شعبية أوزيمبيك، حيث تفقد مستخدميها الوزن بسرعة، لكنهم بالمقابل يحصلون على "الوجه الأوزمبي"، على غرار ما حدث مع عدد كبير من مشاهير هوليوود.
وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، الضوء على أبرز الجراحات المعتمدة حالياً بين أطباء التجميل، من أجل مساعدة الأشخاص على استعادة مظهرهم الجمالي، بعدما تغيّرت ملامح وجههم، إثر فقدانهم وزناً كبيراً عند استخدامهم حقن التنحيف.
ما هو الـ"فيس بي بي أل"؟قام جراح تجميل الوجه الأمريكي الدكتور بنجامين كوغلين، بعيادته في شيكاغو، بتطوير تقنية تُسمى "فيس بي بي أل" FaceBBL، وهو علاج يأخذ الدهون من منطقة معينة في الوجه، ثم يضيفها إلى منطقة أخرى، لخلق التدرجات والتموجات.
ومع ذلك، إذا لم يكن لدى الشخص ما يكفي من الدهون في وجهه، يمكنه سحبها من مناطق أخرى، مثل الوركين أو المعدة، أو في أي مكان من الجسم يحتوي على دهون إضافية.
وقال الدكتور كوغلين: "النتيجة هي وجه أكثر نحتاً وتحديداً... الفكرة كلها هي أخذ الحجم من نقطة واحدة، وزيادته في نقطة أخرى". وأشار إلى أن تطوير هذه التقنية جاء تلبية لرغبات الزبائن، الذين لا يرغبون بملء فراغات الوجه بالبوتوكس والفيلر.
لكن هذا العلاج ليس الإجراء الوحيد الذي يلجأ إليه جراحو التجميل، بعد أن يفقد المرضى الأصغر سناً كميات كبيرة من الوزن، ويضطر الأطباء إلى الاستعانة بعلاجات تجميلية أخرى، مثل نحت الجسم وإزالة الجلد المترهل.
من جهته، اعتبر جراح تجميل الوجه الباكستاني الأصل الدكتور أكشاي سانان، أن مرضاه الأصغر سناً، الذين يخضعون لحقن إنقاص الوزن، يأتون للحصول على حقن لملء الوجه.
وشرح الدكتور سنان أن الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و55 عاماً يخضعون غالباً لعملية شد الوجه والرقبة، ويخضعون في الوقت نفسه لنقل الدهون في الوجه.
وذكر أن من تخلصوا من 30 كلغ وما فوق أصبح لديهم جلداً مترهلاً بشكل كبير، فلا يمكن أن تنجح حقن الـ"فيس بي بي أل"، بل يتعين إجراء عمليات شد للجلد، ثم تُستكمل بالحقن التجميلية.
على نفس المنهاج، سار الدكتور روكميني ريدنام من تكساس، فبالنسبة لبعض المرضى، فإن إجراء نقل الدهون في الوجه يمكن أن يوفر نتائج طويلة المدى، عندما يكون فقدان الوزن مستقراً، ويمكن أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة من الحشو.
وذكر الدكتور ريدنام أنه يضطر إلى اللجوء لإجراءات إزالة الجلد الأكبر حجماً، والتي كانت في الماضي مخصصة بشكل أساسي لإجراءات علاج السمنة.