شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن روسيا تضاعف إنتاج سو 34 و سو 35 . ما هي الأهمية العسكرية للمقاتلتين؟، وبينما كانت أول رحلة طيران للمقاتلة سو 34 في عام 1990، فإن أول رحلة طيران قامت بها سو 35 كانت في 2008، وكلاهما في مرحلة الإنتاج التسلسلي، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا تضاعف إنتاج "سو 34" و"سو 35".

.. ما هي الأهمية العسكرية للمقاتلتين؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

روسيا تضاعف إنتاج "سو 34" و"سو 35"... ما هي الأهمية...
وبينما كانت أول رحلة طيران للمقاتلة "سو - 34" في عام 1990، فإن أول رحلة طيران قامت بها "سو - 35" كانت في 2008، وكلاهما في مرحلة الإنتاج التسلسلي، حسبما ذكر موقع "يونايتد إيركرافت كوربوريشن" الروسي.وتنتمي "سو - 34" للجيل الـ "4 +" من المقاتلات الحربية، بينما تنتمي "سو - 35" للجيل الـ "4 ++" الذي تستخدم مقاتلاته تقنيات طيران خاصة بمقاتلات الجيل الـ 5، وكلاهما من تصميم شركة "سوخوي".ما هي قدرات "سو - 34"؟تم تصميم "سو - 34" لتكون مقاتلة وقاذفة يمكنها تدمير الأهداف الجوية المعادية والأهداف البرية المحمية بوسائل دفاع جوي مختلفة حتى إذا كانت تقع على مسافات بعيدة عن قواعدها.وتستطيع "سو - 34" العمل على مدار اليوم في جميع الظروف الجوية ويمكنها مقاومة جميع وسائل الحرب الإلكترونية، إضافة إلى قدرتها على تنفيذ مهام الاستطلاع الجوي.ما هي المواصفات الفنية لـ "سو - 34"؟ما هي قدرات "سو - 35"؟تمثل "سو - 35" مقاتلة فريدة من نوعها وهي نسخة مطورة من "سو - 27" بقدرات هجومية أكثر كفاءة تمكنها من الاشتباك مع الأهداف البرية والبحرية والجوية وتدميرها.وتصنف الطائرة ضمن مقاتلات الجيل الـ "4 ++" لأنها تستخدم تقنيات خاصة بمقاتلات الجيل الخامس، وهو ما يجعلها أكثر تطورا من نظيراتها من المقاتلات الحربية التي تنتمي للجيل الرابع.ما هي المواصفات الفنية لـ "سو - 35"؟ولفت الموقع إلى أن "سو - 35" تمتلك القدرة على التحليق المنخفض بسرعات تصل إلى 1400 كلم في الساعة (أسرع من الصوت) بمدى يصل إلى 1580 كلم، وهي ميزة مهمة لتنفيذ مهام هجومية في عمق العدو دون أن تتمكن راداراته من اكتشافها.كما تمتلك "سو - 35" ميزة أخرى تتعلق بالمرونة في تنفيذ المهام القتالية، التي قد تضطرها للهبوط والإقلاع في غير مطاراتها، حيث يمكنها الإقلاع من ممرات يصل طولها لـ 500 متر فقط، وكذلك الهبوط على ممرات لا يتجاوز طولها 700 متر.وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، قال فلاديمير أرتياكوف، نائب المدير العام لشركة "روستيخ" الحكومية الروسية لإنتاج وتصدير المنتجات المدنية والعسكرية ذات التقنيات العالية، إن روسيا ضاعفت إنتاج مقاتلات "سو 34" و"سو 35" بهدف تلبية احتياجات العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مؤكدا أنها فعالة جدًا على خط الاشتباك، وتسهم بشكل كبير في إنجاز المهام القتالية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رحلة العودة

ثمة رحلة للعودة تتم عند كثيرين منا، طال غياب هذه العودة، أو أنجزها أحدنا في عمر مبكر، وهي عودة، يقينا، لن تكون إلى المربع الأول، حيث النشأة البكر، والبدايات الأولى لعمر التَكَوِّنْ، لمختلف مشاريعنا في الحياة، وإنما إلى مربعات أكثر نضجا، وأكثر تراكما لخبرات الحياة، فالعودة هنا، تعني تحقق قناعات جديدة، ومواقف أكثر عقلانية، وقرارات، ربما، أكثر جرأة، عودة – كما يفترض لها – أن تكون عن كثير من الممارسات والسلوكيات غير السوية، وغير المتوافقة مع تقدم العمر، والقناعات، عودة يفترض أن تفتح ملفات جديدة، فيها من الحكمة، والتعقل، والاتزان، ومحاسبة النفس، التي تتشيطن على طول الخط الأفقي للعمر، دون خجل، أو عتاب، أو أنه ضمير في كثير من جوانب هذا التشيطن، إنها عودة التائب، عودة المحتسب، عودة من تيقن «كمن لا ذنب له».

ولذلك أعيب كثيرا على من تقدم به العمر وتجربة الحياة، وهو لا يزال على سلوكيات طفولته الأولى، وقد قيل: «عمر الشبيبة يبدي عذر صاحبه، ما بال شيبة يستهويه شيطان» مع أن رحلة العودة، ليست شرطا أن يصل فيها الواحد منا إلى مرحلة الـ«شيبة» حتى يبدأ في احتساب خطوات عودته، نحو ما يراه صوابا، فهذا أمر مطالب فيه الفرد بأن يكون أكثر قربا من ذاته، ليعيش معها معركة تجلية الصواب من الخطأ، ومن ثم اتخاذ قرار العودة، صحيح، أن هذه المسألة ليست هينة، وليس من السهولة بمكان أن يتخذ أحدنا قرار العودة إلى حيث الصواب بمجرد خضوع لتفكير طارئ في لحظة ما، فكما أتصور أن المسألة تحتاج إلى مجادلة مع الذات، بل الدخول في معركة حامية الوطيس، فرحلة العودة هذه قد تفقدنا الكثير من مباهج الحياة ورونقها غير المنضبط بالقيم السامية، وفي مقدمتها قيم الدين، وقد تفقدنا بعض من نعز، أو بعض أصدقائنا، خاصة أولئك الذين يقيمون ملامح التغيير الطارئة على أن فيها شيئا من الكلفة غير الضرورية، فالعودة هنا تشتمل على تغيرات كثيرة في العلاقات، وفي السلوكيات، وفي المواقف، وفي القناعات، وهذه لها أثمان، وقد تكون باهظة، خاصة عندما يكون الفقد فيها لأشخاص زاملتهم زمنا، واصطحبتهم أزمانا.

وهل لا بد من فقد من نعز في رحلة العودة؟ هو ليس شرطا، ولكن قد يكون أحد الأثمان، خاصة إذا كانت العودة منه غير متوافقة مع قناعات الآخرين، الذين يرون فيما يفعلون صوابا، لا خطأ، بينما أنت تراه خطأ لا صوابا، مع أن غالبية رحلات العودة هي تراجع عن خطأ، وتصويبا نحو مسارات آمنة، خاصة أيضا عندما يتوقع من هذه المسارات أنها نحو المآلات الأخروية لما بعد الحياة، حيث لا ينفع قريب أو صديق، والشاهد أكثر أن من يعانق خطأ ما، وتتأصل قناعته بأن ما يقوم به – في نظر نفسه – صحيحا، فهذا ليس من السهولة بمكان أن يخضع لقناعة شخص آخر يرى غير ذلك، فمن مثل هؤلاء من يسارعون في القطيعة عندما تبدأ رحلة عودتك نحو الصواب، كما تعتقد.

تتخذ رهانات رحلة العودة، غالبا، قناعات أكيدة بصحة التوجه، وتوقظ في النفس همة المسارعة، وعدم التأخير، خوف تساقط حبات العقد «أيام العمر» بأكثر سرعة مما هو متوقع، فمتى انفرط العقد، تساقطت حباته واحدة تلوى الأخرى، تتجاوز الحسابات التي نعتقد أن هناك مهلة تتيح لنا المراجعة أكثر، فجملة: «العمر مجرد رقم» تظل مقولة حق، ومآلاتها باطلة، مهما استمات الناس في الدفاع بخلاف ذلك.

مقالات مشابهة

  • نوستالجيا.. كيف كانت السينما في زمن يوسف شاهين؟
  • 5 مشتبه بهم في قضية وفاة فتاة في تعز: هل كانت جريمة عمد أم حادث مأساوي؟
  • رحلة العودة
  • شديدة الأهمية.. هيئة المصل واللقاح ترد على كافة التساؤلات حول التطعيمات المدرسية
  • لتوثيق رحلة صناعة المسلسل.. الشركة المتحدة تعلن إنتاج فيلم «ما وراء الحشاشين»
  • شاب عشريني ذهب إلى تركيا لزراعة الشعر.. وبعد الانتهاء من العملية كانت المفاجأة الصادمة (صورة)
  • عمان بالجامعة العربية: الأونروا كانت هدف عمليات القصف الإعلامي والسياسي الإسرائيلي
  • طيران الإمارات تعزز عملياتها في أفريقيا لتلبية الطلب المتزايد
  • الشيخ : الجماهير كانت تتمنى مواجهة ⁧‫الهلال والاتحاد‬⁩ في النهائي .. فيديو
  • اللافي: زيارتي إلى مدينة يفرن كانت مثمرة