بوابة الوفد:
2025-03-10@19:04:37 GMT

الصين تهدي مكتبة الإسكندرية مجموعة من الكتب

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

شهدت مكتبة الإسكندرية مراسم إهداء مجموعة قوانغدونغ للنشر مجموعة من الكتب الصينية إلى مكتبة الإسكندرية، وذلك في إطار فعاليات برنامج "روعة الصين 2023" ومعرض ثقافات قوانغدونغ خارج الصين. 

إشادة دولية بنجاح البطولة العربية لكمال الأجسام في الإسكندرية 2023 2 ديسمبر.. مروة ناجي تحيي حفلاً غنائيًا في الإسكندرية

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والوزير تشين جيان وين؛ عضو اللجنة الدائمة للحزب عن مقاطعة قوانغدونغ ووزير الدعاية والإعلام، والسيد يانج إيي؛ القنصل العام للصين بالإسكندرية، وأعضاء وفد التبادل الثقافي لقوانغدونغ ومجموعة النشر الخاصة بالمقاطعة.

 

افتتح الفعالية  شياو سو رونغ؛ نائب مدير النشر لشركة الجنوب للنشر والإعلام، قائلًا إن الكتب هي سلم التقدم للبشرية وجسر التواصل بين العالم، وأن المكتبة هي أكثر مكان مقدس تحفظ فيه الكنوز، وأضاف: "عندما تذكر مكتبة الإسكندرية العريقة نشعر بكل الفخر والاحترام للحضارة والثقافة المصرية". 

ولفت إلى أن مجموعة دار نشر مقاطعة قوانغدونغ تعد من أهم جهات النشر في الصين والقوة المهمة التي تتولى تعزيز ثقافة قوانغدونغ، لذا يهدي الوفد اليوم مجموعة من روائع الكتب إلى مكتبة الإسكندرية من أجل زيادة أواصر التفاهم ولتعميق الصداقة المصرية الصينية. 

وفي كلمته، قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة هي منارة للفكر والثقافة والفنون والعلوم ونافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر، وأنها تحظى باهتمام كبير من قبل الهيئات والمؤسسات الثقافية والعلمية الكبرى وهي تعتبر مستودع للكتب والدوريات والمراجع البحثية والفكرية بشقيها الرقمي والمطبوع.

وأكد أن المكتبة تعتز بعلاقتها الوثيقة بجمهورية الصين الشعبية. وأضاف: "نحن اليوم نثمن دور الصين العريقة في إهداء مجموعة الكتب القيمة التي تعتبر قيمة مضافة إلى مجموعات الكتب في المكتبة، ونأمل أن تكون نواة وبداية لتقديم العديد من الخبرات والشراكات المتبادلة بين المكتبة والصين بصورة مستمرة وفعالة".د

وقال زايد إن المكتبة تحرص دائمًا على توطيد علاقاتها الثقافية والعلمية مع كافة الهيئات والمؤسسات في كل أنحاء العالم والصين على وجه الخصوص، وتؤكد في أنشطتها على الحوار بين الثقافات والتعددية واحترام الآخر والتعايش بين الشعوب المختلفة، وذلك بتوجيهات أكيدة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس أمناء المكتبة.  

من جانبه، أعرب السيد جيانغ مينغ تاو؛ نائب المدير العام لشركة الجنوب للنشر والإعلام، ونائبًا عن اتحاد الناشرين بمقاطعة قوانغدونغ، عن سعادته بهذه الفعالية التي تأتي في إطار برنامج روعة الصين 2023 ومعرض ثقافات قوانغدونغ خارج الصين. وأكد أن مصر من أوائل الدول التي انضمت لمبادرة الحزام والطريق الصينية، وهي تتمتع بتاريخ طويل وثقافة عريقة جنبًا إلى جنب مع الصين. 

وأضاف أن الفعاليات المتنوعة بين البلدين مثل تنظيم العام الثقافي الصيني المصري ساعدت في ترسيخ التبادل والتعاون الثقافي بين الدولتين. ولفت إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود مجموعة قوانغدونغ للنشر التي قامت بها خلال هذا العام خارج الصين لتعميق أواصر التعاون في مجال النشر بين المقاطعة وعدد من الثقافات العالمية، لذا تم اختيار مجموعة منتخبة تعبر عن ثقافة الجنوب للصين لإهدائها للمكتبة. 

وقام السيد جيانغ مينغ تاو بدعوة مكتبة الإسكندرية وعلى رأسها الدكتور أحمد زايد للمشاركة في مهرجان للكتب الذي تستضيفه المقاطعة بعنوان "مهرجان الجنوب للكتب" والذي تم تنظيمه على مدار 30 عامًا بهدف بالتعريف بثقافة الجنوب في الصين. وأضاف: "بدأنا بالفعل التواصل والتبادل بين الصين ومصر ونحن كلنا ثقة أننا سنعمل على تعميق هذا التعاون في المجالات المختلفة وسوف نعمل جاهدين على تقديم الحكايات عن جنوب الصين وتأكيد تبادل الكتب بين الصين ومصر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الكتب روعة الصين 2023 الدكتور أحمد زايد مکتبة الإسکندریة مجموعة من

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر

#سواليف

حذرت #دراسة_علمية حديثة من أن #التغير_المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى #إغراق #مدينة_الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.

مقالات ذات صلة للمرة الأولى.. سكوتر إسعافي لزوار المسجد النبوي 2025/03/09

ويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.

وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.

وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.

وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.

وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.

وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.

ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.

وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.

وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.

وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.

وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.

ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.

وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.

وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.

ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.

وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.

وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.

وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.

وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.

ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن التاسع عشر في مكتبة نقابة الصحفيين
  • إسهامات العمل الدعوي بالجوف.. تهدي أكثر من 4 آلاف شخص للإسلام
  • بعد مائة عام سيدة تعيد كتاب استعاره جدها من مكتبة
  • مكتبة القاهرة تنظم أمسية رمضانية حول "شعراء المدائح النبوية"
  • مسجد سيدي بشر.. متصوف الإسكندرية الأشهر
  • مايا مرسى: أفضل قراءة الكتب في مجالات السياسة والقضايا الاجتماعية
  • «التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنتي المكتبة المركزية والمكتبات "أون لاين"
  • مكتبة مصر العامة بالدقي تبدأ المرحلة الثانية من منحة مدرسة الخط العربي
  • دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر