أعلن إيلون ماسك أن منصة «إكس» ستتبرع بكل ما يأتي من الإعلانات والاشتراكات المرتبطة بالحرب في غزة إلى المستشفيات في إسرائيل والصليب الأحمر/الهلال الأحمر في غزة. وكتبت مجموعة من 27 عضواً ديمقراطيا بالكونغرس الأميركي الثلاثاء رسالة إلى الملياردير إيلون ماسك مالك «إكس» يعبرون فيها عن قلقهم من استفادة منصة التواصل الاجتماعي على ما يبدو من حسابات مميزة احتفت بالعنف ضد الإسرائيليين.

وأشار المشرعون في رسالتهم، التي وجهوها إلى ماسك ورئيسة «إكس» التنفيذية ليندا ياكارينو، إلى تقارير من منظمات غير ربحية أظهرت بعضا ممن لديهم حسابات (إكس بريميوم) «يحتفون بأعمال العنف الهمجية ضد الإسرائيليين». وتعد هذه الرسالة أحدث معركة بين ماسك، الذي اشترى «تويتر» وغير اسمها إلى «إكس»، والداعين إلى تحسين الإشراف على المحتوى. ورفعت «إكس» الاثنين دعوى قضائية على مجموعة «ميديا ماترز» المعنية بمراقبة وسائل الإعلام قائلة إنها شوهت سمعة المنصة بعد أن نشرت تقريرا عن ظهور إعلانات العلامات التجارية الكبرى بجوار منشورات تروج للنازية.
وكتب المشرعون «تظهر هذه التقارير أن «إكس» تستفيد من انتشار هذه الدعاية البشعة والضارة من خلال رسوم الاشتراك في الحساب وعوائد الإعلانات»، مضيفين أن قدرا كبيرا من المحتوى المسيء لا يزال منشورا رغم إبلاغ باحثين عنه. وجاء في رسالة أعضاء الكونغرس الأميركي «استفادت إكس ماليا من انتشار محتوى كاذب ومضلل بشكل واضح أيضا». وأشاروا إلى أن الولايات المتحدة صنفت حركة حماس منظمة إرهابية في عام 1997، مما يعني أنه من غير القانوني تقديم دعم مادي أو موارد لهذه الجماعة عن عمد.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك: العمل جارٍ على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 

يرى بعض المراقبين أن تقليص أو وقف هذه المساعدات قد يشكل فرصة للدول الفقيرة لتعزيز اعتمادها على مواردها الذاتية.

التغيير: وكالات

أعلن الملياردير إيلون ماسك، الذي كُلّف من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخفض الإنفاق الحكومي، أن هناك جهودًا جارية لإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). ويأتي هذا التوجه في إطار مساعي تقليل النفقات الحكومية، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على المساعدات الأمريكية للدول النامية.

ويرى بعض المراقبين أن تقليص أو وقف هذه المساعدات قد يشكل فرصة للدول الفقيرة لتعزيز اعتمادها على مواردها الذاتية، بينما يحذر آخرون من التداعيات السلبية على الاقتصادات الهشة التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي.

تأسست الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عام 1961 بهدف تقديم المساعدات التنموية للدول النامية، من خلال دعم مشاريع البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والاستجابة للكوارث الإنسانية.

وخلال إدارة ترامب، تبنت الولايات المتحدة سياسة تقليص المساعدات الخارجية، حيث انتقد الرئيس السابق مرارًا ما وصفه بـ”الهدر المالي” في تمويل برامج خارجية دون فائدة مباشرة للأمريكيين.

ويعكس إعلان ماسك استمرار هذا النهج، خاصة مع صعود التيارات السياسية الداعية لتخفيض الإنفاق الحكومي وتقليص دور الولايات المتحدة في دعم التنمية الخارجية.

ومع ذلك، يثير هذا التوجه مخاوف بشأن تأثيره على الاستقرار العالمي، لا سيما في الدول التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الأمريكي لمواجهة الأزمات الاقتصادية والإنسانية.

الوسومإيلون ماسك المساعدات الأمريكية دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية
  • البيت الأبيض يعلن دور إيلون ماسك في إدارة ترامب
  • ترامب يوضح دور إيلون ماسك في إدارته: لا يفعل أي شيء دون موافقة
  • بسبب سياسات إيلون ماسك.. تسلا تفقد حصة سوقية في السويد والنرويج
  • ترامب يكلف إيلون ماسك بالإشراف على الوكالة الأمريكية للتنمية
  • بداية من أول مايو | جوجل: لا دفع بالدولار فى عمليات أرباح المحتوى في مصر
  • إيلون ماسك يعلن إغلاق وكالة المساعدات الأميركية USAID
  • إيلون ماسك يعلن إغلاق "وكالة المساعدات الأميركية"
  • إيلون ماسك: العمل جارٍ على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 
  • بسبب إيلون ماسك.. قرار إداري ضد اثنين من كبار المسؤولين