وافقت الحكومة الإسرائيلية، فجر الأربعاء 22 نوفمبر 2023، على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس .


وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إنه "بعد نحو ست ساعات من الاجتماع، وافقت الحكومة على الاتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح نحو 50 طفلاً وأما وامرأة مسنة من الأسر في غزة على مدار أربعة أيام، يكون خلالها تهدئة".


وأضافت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "سيؤدي إطلاق سراح كل عشرة مختطفين إضافيين إلى منحهم يومًا إضافيًا من الراحة".


وخلال اجتماع الحكومة، أُبلغ الوزراء أنه سيتم إطلاق سراح المجموعة الأولى من المختطفين يوم الخميس، وفق الهيئة العبرية.


وأوضحت أن الحكومة شددت على أن هذا هو "مخطط المرحلة الأولى لإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم.. وستواصل الحرب لإعادة جميع المختطفين، واستكمال القضاء على حماس..".


وبينما لم تشر هيئة البث الإسرائيلية، إلى عدد من سيفرج عنهم في المقابل من الأسرى الفلسطينيين لدى تل أبيب، أوضحت القناة 12 العبرية في وقت سابق الأربعاء، أنه ضمن الاتفاق سيتم الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا، وإدخال يوميا 300 شاحنة مواد إنسانية، بينها وقود، بالإضافة إلى وقف إطلاق نار في غزة لمدة 4 أيام.


وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسرت "حماس" من مستوطنات محيط غزة نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: ندفع ثمنا بغزة أكبر من الإنجاز والحل صفقة مع حماس

تساءلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الهدف من سقوط عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، في حين قال محللون ومسؤولون عسكريون سابقون إن إسرائيل وصلت إلى مرحلة بات فيها "الثمن أكبر من الإنجاز".

ولا يزال القتال محتدما في محافظة شمال القطاع، إذ توسع إلى بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، ولم يعد مقتصرا على مخيم جباليا، وسط توقعات بأن يستمر عدة أسابيع، وفق القناة 12 الإسرائيلية.

وفي هذا الإطار، يعتقد ألون بن دافيد، وهو محلل الشؤون العسكرية بالقناة 13 الإسرائيلية، أن إسرائيل وصلت إلى وضع أصبح فيه الثمن أكبر من الإنجاز الذي تحققه.

وأضاف بن دافيد "قد نستمر في تمزيق غزة لسنوات مقبلة"، لكنه استدرك متسائلا "ماذا بعد الانتهاء من جباليا؟".

وخلص إلى أن "هناك مليون منطقة في غزة يمكن أن يقضي فيها الجيش عدة شهور ويسقط عشرات الجنود".

بدوره، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا اللواء احتياط غيورا آيلاند إن على إسرائيل إعلان استعدادها إنهاء الحرب، وسحب قواتها من غزة مقابل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

واستبعد المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق تحقيق الجيش "الانتصار المطلق في غزة"، وقال إن ذلك "لن يحدث"، مثلما يطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ووصف رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا يسرائيل زيف الثمن الذي تدفعه إسرائيل في غزة بـ"القاسي جدا" على مستوى جنود الاحتياط، إضافة إلى الأثمان السياسية والاقتصادية.

وتساءل زيف "هل سيبقى الجيش في جباليا أم سيغادرها؟"، وذلك بعد سقوط نحو 25 قتيلا في مخيم جباليا ضمن "العملية العسكرية الرابعة التي ينفذها بالمنطقة منذ بداية الحرب"، وفق قوله.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

من جانبه، طالب أمنون أبراموفيتش، وهو محلل الشؤون السياسية بالقناة 12، بضرورة تحديد هدف عام للحرب في غزة، وإنهائها بعودة جميع الأسرى المحتجزين في القطاع.

وتساءل أبراموفيتش عن الهدف من سقوط هذا الكم من القتلى من الجنود في غزة، والأهداف التي تسعى إسرائيل لتحقيقها هناك، ومتى سينتهي ذلك.

وتزايدت عمليات كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضد جيش الاحتلال في شمال القطاع ومعظمها في جباليا.

وتنوعت العمليات بين استهداف دبابات ميركافا وجرافات عسكرية من طراز "دي-9" بعبوات ناسفة وقذائف "الياسين 105"، إضافة إلى عمليات قنص جنود واستهداف قوات راجلة بقذائف مضادة للأفراد.

مقالات مشابهة

  • البابا يُبدي استعداده للتدخل من أجل إطلاق سراح أسرى الاحتلال في غزة
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: ندفع ثمنا بغزة أكبر من الإنجاز والحل صفقة مع حماس
  • إطلاق سراح شباب من أبيي بعد دفع فدية لقوات الدعم السريع
  • الحكومة توافق على قانون تنظيم نشاط منشآت الأمن والأمان البيولوجي
  • الحكومة توافق على إنشاء جامعة خاصة باسم العبور للعلوم والتكنولوجيا
  • “سرايا القدس” تبث فيديو لأسير صهيوني يُناشد بمواصلة الضغط لإبرام صفقة تبادل
  • فيديو جديد لأحد الرهائن الإسرائيليين في غزة
  • بالفيديو: سرايا القدس تنشر الرسالة الأولى لأحد أسرى إسرائيل لديها
  • مصرع عنصرين إجراميين عقب تبادل إطلاق النيران في قنا