"المخابرات المصرية تريد صورتك".. فيديو لمسؤول أمريكي سابق يستفز عاملا مصريا بعبارات معادية للإسلام
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمسؤول سابق في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يدعى ستيوارت سيلدوويتز يستفز عاملا مصريا.
This man wearing a green jacket was berating and harassing a halal cart vendor off 83rd and 2nd Ave in NYC. Does anyone know who this man is? Planning to report to the authorities.
وظهر في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع رجل يرتدي معطفا أخضر وهو يعتدي بالشتائم والإهانات العنصرية والتعليقات المعادية للإسلام على بائع فلافل في مدينة نيويورك.
وقد تم التعرف على الرجل على أنه ستيوارت سيلدوويتز، الذي ذكر صاحب العمل السابق- غاثام للعلاقات الحكومية- في تغريدتين أنه "أنهى كل الارتباط" به، وقال، أيضا، إنه لم يعمل هناك منذ سنوات. على الرغم من أن العديد من الصحافيين، بمن فيهم مات بيندر، أشاروا إلى بيان صحافي صدر قبل أقل من عام بقليل بأن سيلدوويتز كان ينضم إلى فريق الشركة نفسه كرئيس للشؤون الخارجية.
his harassment of the Halal Cart vendor at 83rd and 2nd ave has been ongoing for two weeks.
NYPD has been called multiple times, local precinct stated that “there is nothing they can do because it is free speech”. pic.twitter.com/6LYL40TTFK
كما شارك بيندر المزيد عن مسيرة سيلدوويتز المهنية، قائلاً إنه "مدير سابق لمجلس الأمن القومي في عهد الرئيس (باراك) أوباما، ودبلوماسي سابق لوزارة الخارجية الأمريكية خدم خلال خمس رئاسات". وتقول صفحته على موقع لينكد إن منصبه في إدارة أوباما كان القائم بأعمال مدير مديرية جنوب آسيا التابعة لمجلس الأمن القومي من فبراير 2009 إلى يناير 2011.
ولكن ربما الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه، في مقابلة أجريت معه في أكتوبر، على موقع BitChute، حول الحرب بين إسرائيل و”حماس”، تم تحديد سيلدوويتز على أنه نائب المدير/ المسؤول السياسي الأول في مكتب الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، من عام 1999 إلى عام 2003.
this man is continuing to berate and harass the halal cart vendor. He ends the video with “if we killed 4,000 palestinian kids? It wasn’t enough”. pic.twitter.com/yhu4HSvIEZ
— Layla ???? (@itslaylas) November 21, 2023ويمتد الفيديو الأصلي من مستخدمة منصة "إكس" تدعى "ليلى" على مدار دقيقتين، يردد خلالها سيلدوويتز عدة إهانات متعصّبة ومهينة للبائع، الذي لم يتم التعرف عليه.
وفي تسجيل للهجوم من داخل عربة الطعام، هدد سيلدوويتز البائع بجهاز المخابرات في مصر، قائلاً إنهم “سيحصلون على والديك. هل يحب والده أظافره؟ سوف يخرجونهم واحداً تلو الآخر”.
وبعد أن التقط سيلدوويتز صورة خاصة للبائع، وطلب منه “الابتسام”، سأله: “هل اغْتَصَبْتَ ابنتَك كما فعل النبي محمد؟”، ثم وصفه بأنه “جاهل” لأنه لا يتحدث الإنكليزية.
واستمر سيلدوويتز في الإشارة إلى النبي على أنه “مغتصب”.
pic.twitter.com/yzGDazC5GY
— Gotham Government Relations (@GothamGovt) November 21, 2023كما استمر في الإساءة قائلاً: “ماذا تتكلم؟ أنت تتحدث العربية، لغة القرآن، القرآن الكريم. إن بعض الناس يستخدمونه كورق (..). ما رأيك في ذلك؟ الناس الذين يستخدمون (..) في المرحاض. هل يزعجك؟ هل يزعجك؟ أخبرني بالحقيقة؟ أنت لا تتحدث الإنكليزية؟ هذا سيء للغاية. لهذا السبب تبيع الطعام في عربة طعام، لأنك جاهل، لكن يجب أن تتعلم اللغة الإنكليزية. سوف يساعدك عندما يقومون بترحيلك إلى مصر.
وعاد سيلدوويتز لاحقاً إلى البائع، الذي لم يفتح نافذة عربته في البداية.
واستمر سيلدوويتز في مضايقته من خلال الأضواء الساطعة وإظهار نوع من الملصقات، وعندما فتح البائع النافذة، أفرغ سيلدوويتز كل كراهيته، واصفاً البائع بأنه "إرهابي"، وشكّك في جنسيته، مدعياً أيضاً أنه يعرف من يملك جميع عربات الطعام.
وقال للبائع: "أنت تؤيد قتل الأطفال الصغار"، و"إذا قتلنا 4000 طفل فلسطيني، أتعلم؟ لم يكن ذلك كافيا". وكل ذلك بابتسامة على وجهه.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google pic twitter com
إقرأ أيضاً:
كندا: نتعامل "بجدية" مع تقارير عن احتجاز جندي سابق بأفغانستان
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس السبت، أن بلاده تتعامل "بجدية بالغة" مع ما أوردته وسيلة إعلام كندية، حول الاحتجاز المزعوم لعضو سابق في القوات الخاصة الكندية في أفغانستان.
وأفادت قناة "سي تي في نيوز" الكندية، بأن حركة طالبان اعتقلت الجندي المتقاعد ديفيد لافيري، الإثنين الماضي، بُعيد وصوله إلى كابول. ونقلت عن مصادر عدة لم تسمها أن مكان وجوده مجهول.
Former special forces soldier 'Canadian Dave' taken by the Taliban: sources https://t.co/C75hoHIfoy
— CTV News (@CTVNews) November 15, 2024وعندما سُئل عن المسألة، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، التي اختتمت أعمالها في ليما أمس السبت، قال ترودو للصحافة "أولاً وقبل كل شيء، يمكنني أن أؤكد لكم أن الحكومة الكندية تأخذ الوضع بجدية كبيرة جداً".
وأضاف أنه "تم تقديم مساعدة قنصلية لعائلة لافيري"، لكنه رفض التعليق أكثر على القضية، مشيراً إلى "أسباب عملية وسرية".
The Taliban have taken a ???????? veteran hostage.
Lavery was evacuating Afghans abandoned by the Trudeau govt who broke their promise to interpreters that served with the @CanadianForces.
We need action not “monitoring the situation” BS—act like a G7 nation. https://t.co/DjBD45k1rG
وذكرت "سي تي في نيوز"، أن لافيري اكتسب شهرة إعلامية عام 2021، من خلال مساعدته نحو 100 شخص على الفرار من أفغانستان، أثناء سقوط كابول والانسحاب الفوضوي للجيش الأمريكي والقوات المتحالفة معه.
وأشارت إلى أن لافيري أدار في السنوات الأخيرة، شركة أمنية خاصة في أفغانستان، وسافر إلى البلاد مرات عدة.