لبنان - صفا

نعت كتائب الشهيد عزالدين القسام، يوم الأربعاء، القائد خليل حامد خرازِ "أبوخالد" من مخيم الرشيدية، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مشارف فلسطين المحتلة في جنوبي لبنان أمس.

وأوضحت "القسام"، في بلاغ عسكري مقتضب، أن القائد "الخرازِ" انخرط وعمل في دعم وإسناد المقاومة في الداخل والخارج.

وأشارت إلى أنه "كانت له بصمته الجهادية في الميدان وكان شجاعا مقداما، نذر نفسه في سبيل الله حاضرا في كافة ميادين الجهاد  على مدى عدة عقود".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

إلى من عتب على خليل الحية: أهذا وقت العتب؟

#سواليف

إلى من عتب على #خليل_الحية: أهذا وقت العتب؟

كتب .. #يحيى_الحموري

أيها الأردنيون، يا أحفاد الحسين ومعاذ وزيد، يا من نُقشت أسماؤكم في ميادين التضحية منذ أن كانت فلسطين جرحاً ينزف في خاصرة الأمة، كيف لقلوبكم أن تعتب على خليل الحية، وهو رجلٌ ينزف دمه في الخفاء ليبقى لنا شرفٌ في العلن؟ كيف تعتبون على قائدٍ يعيش في بطن الأرض بينما نحن نحيا فوقها ننتقد ونعاتب؟

مقالات ذات صلة تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل … أسماء 2025/01/16

خليل الحية لم ينكر فضل الأردن، لأنه يعرف، كما نعرف، أن الأردن لم يكن يوماً إلا درعاً لفلسطين، وأن الشعب الأردني لم يكن يوماً إلا سنداً لكل مظلومٍ ومجاهد. لكنه رجلٌ يكتب كلماته بدمه، لا بحبرٍ على ورق. رجلٌ تحترق أطراف أصابعه وهو يحمل أمانةً أعظم من الكلام، يقف على خط النار ليحمي أمةً أرهقها الخذلان والتشرذم.

أهذا وقت العتب؟ أتعلمون ما معنى أن تعيش شهوراً بين الأنفاق؟ أن تنام على صدى الانفجارات، وأن تستيقظ على رائحة الموت؟ أتعلمون ما معنى أن تكون قائداً يحمل على عاتقه كرامة الأمة كلها؟ خليل الحية وأمثاله يقفون حيث تسقط الكلمات وتتلاشى العتابات، يقفون حيث يكون الموت حياة، وحيث تكون التضحية ديناً لا يقبل المساومة.

أيها الأردنيون، دماؤكم هي التي سالت مع دمائنا، أرواحكم هي التي اختلطت بأرواحنا، وقبور أجدادكم ما زالت شاهدة على أنكم كنتم دائماً الحصن الذي لم يهن، والكتف الذي لم يتخاذل. فكيف لكم أن تحاسبوا رجلاً حمل على كاهله أوجاعنا جميعاً، لأنه لم يذكر اسمنا في لحظة خطاب؟

أفيقوا من عتبكم، وعودوا إلى حقيقتكم. أنتم أكبر من العتب، وأسمى من الحسابات الضيقة. خليل الحية لا يحتاج أن يقول “شكراً”، لأن روحه تصرخ بالامتنان لكل من وقف معه ومع أمته. دعوا دماءه تتحدث، دعوا جراحه تتحدث، ودعوا صمته يجيب.

اللهم إننا نستغفرك من عتبٍ في غير محله، ونسألك أن ترفع مقام هذا القائد وأمثاله، وأن تجعلهم نبراساً لنا حين خانتنا البصائر. يا الله، ارحم ضعفنا، وارزقنا قوةً كقوتهم، وصبراً كصبرهم، واغفر لنا تقصيرنا في حقهم.

اللهم اجعل خليل الحية وأبطال المقاومة سبباً لنهوض أمةٍ أرهقتها العتابات، وارفع شأنهم فوق كل أرض، وتحت كل سماء، فأنت وحدك تعلم ما في القلوب، وأنت وحدك من يجزي المجاهدين.

مقالات مشابهة

  • "مصيرها مجهول".. إسرائيل تقصف مكان احتجاز أسيرة في غزة
  • سرايا القدس تقصف قوات الاحتلال في بيت حانون بصواريخ الهاون
  • القسام تتهم قوات الإحتلال باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى الأسيرات
  • إلى من عتب على خليل الحية: أهذا وقت العتب؟
  • مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟
  • القسام تشارك أهالي غزة احتفالات وقف إطلاق النار (شاهد)
  • «الوطن» تنعى الزميل بمؤسسة الأهرام أسامة فطيم
  • جمعية أبناء فناني مصر تنعى نجل رياض القصبجي
  • خسائر كبيرة للاحتلال في عمليتين للمقاومة ببيت حانون ورفح
  • كتائب القسام تعلن عن عملية كبيرة وسط رفح