دراسة عالمية من إبسون تشمل الإمارات تُظهر تزايد التركيز على مسألة التغير المناخي باعتبارها مشكلة عالمية ملحّة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دبي-الوطن:
أجرت شركة “إبسون” دراسة حول واقع تغيّر المناخ للعام الجاري، وجمعت آراء أكثر من 300,000 شخص، في 39 سوقاً، بهدف الوصول إلى فهم أفضل بخصوص الاستجابات العالمية للتغيّر المناخي. وأظهرت النتائج أن من شملتهم الدراسة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، كانوا ضمن أكثر من 10 جنسيات تفاؤلاً بخصوص التوصل إلى حل لمواجهة تغيّر المناخ، إذ ينظر المزيد من الأفراد في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا، إلى التغيّر المناخي على أنه مشكلة عالمية رئيسية أكثر إلحاحاً من غيرها، كما يرون أن للتكنولوجيا دوراً فعالاً في إيجاد حل للمشكلة.
وتعد هذه النسخة السنوية الثالثة من الدراسة حول واقع تغيّر المناخ من إبسون، وتم نشرها بالتزامن مع علامات التغيّر الكارثي للمناخ والتي تظهر جلياً في: الارتفاع غير المسبوق في درجة حرارة البحار، والمستويات القياسية المنخفضة للغطاء الجليدي البحري في القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية، إلى جانب الظواهر المناخية المتطرفة التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم.
وسيسهم التركيز المتنامي على البيئة خلال الفعاليات المتعددة، ومنها مؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ (COP28)، الذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في وقت لاحق من العام الجاري، في تسليط الضوء على مسألة التغيّر المناخي، لكونها من ضمن أكثر المشاكل العالمية إلحاحاً، الأمر الذي تتفق حوله آراء 57% من المشاركين في الدراسة في دولة الإمارات، و43% في السعودية، و62% في مصر، في حين يشير 50% من المشاركين في الدراسة في دولة الإمارات، و60% في السعودية، و62% في مصر، إلى ارتفاع الأسعار باعتبارها مسألة ملحّة، في حين جاءت مسألة الفقر كمسألة ملحّة وفقاً لآراء 42% من المشاركين في الدراسة في الإمارات، و41% في السعودية، و39% في مصر.
وأظهرت الدراسة أن دول مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، هي الأكثر تفاؤلاً بشأن إمكانية تجنب الكوارث المناخية خلال فترة حياتنا، حيث أشار 79% من المستجيبين في السعودية، إلى تفاؤلهم، وهي النسبة الأعلى للتفاؤل في الأسواق ال39 التي تم استطلاعها من قبل إبسون، وهي نسبة تزيد بكثير على المعدل العالمي البالغ 47%، وحلت دولة الإمارات في المرتبة السابعة من حيث نسبة الأفراد المتفائلين بهذا الخصوص بنسبة بلغت 66%، في حيث حلّت مصر في المرتبة الرابعة في مستويات التفاؤل بنسبة بلغت 69%، بعد كل من السعودية (79%)، والهند (77%) وكينيا (75%).
وقال نيل كولكوهون، رئيس إبسون الشرق الأوسط وإفريقيا:بفضل تركيز شرائح السكان صغيرة العمر والمهتمة بالتكنولوجيا، إلى جانب الحكومات على الاستدامة وتبنّي مصادر طاقة بديلة، فمن المشجع أن نرى كلاً من دولة الإمارات والسعودية ومصر من ضمن أول 10 دول تفاؤلاً بخصوص تجنب الكوارث المناخية. وبالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف (COP28) في دولة الإمارات، بعد أيام قليلة، فيجب أن ينصب التركيز على مشاركة وتعاون المؤسسات والأفراد بهدف التصدي للتغير المناخي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات تغی ر المناخ فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
السعودية تحصل على جائزة عالمية لريادتها في التعليم المفتوح
حققت المنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة (OERx) التابعة للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني جائزة التميّز في التعليم المفتوح لعام (2025) من منظمة التعليم المفتوح العالمية (Open Education Global).
وذلك ضمن فئة الابتكار في الموارد التعليمية المفتوحة، التي تُعد من أبرز الجوائز الدولية الداعمة لجهود نشر المعرفة وتمكين التعليم المفتوح.دعم غير محدود للتعليم السعوديويأتي هذا المنجز الوطني ترجمةً للدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة -حفظهما الله-، وامتدادًا لتعزيز الابتكار في التعليم، وتمكين الجميع من الوصول إلى مصادر تعليمية نوعية تدعم بناء مجتمع معرفي منافس عالميًا.
أخبار متعلقة العقول السعودية تضيء العالم.. موسم علمي استثنائي يضع المملكة في المركز الثاني عالميًازمالة التعليم الجامعي.. شراكة دولية لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريسجائزة الملك فيصل.. من أرض المملكة سبقنا العالم في تكريم العقول .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السعودية تحصل على جائزة عالمية لريادتها في التعليم المفتوح - إكس
وتعكس الجائزة المكانة الريادية للمملكة في مجال التعليم الإلكتروني والمفتوح، إلى جانب مجموعة من الدول المتقدمة في هذا المجال التي حصلت أيضًا على جوائز.
وهي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإسبانيا وألمانيا والمكسيك.تعليم السعوديةكما يعزز دورها المحوري في تعزيز التميّز التعليمي وتوسيع نطاق الإتاحة التعليمية.
بما يسهم في دعم أهداف رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد معرفي قائم على الاستثمار في الإنسان وتطوير مهارات المستقبل.