الصين: شركاتنا تتابع مشروع طريق التنمية "باهتمام شديد"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أكد السفير الصيني في العراق، تسوي وي، اليوم الأربعاء، أن الشركات الصينية تتابع مشروع طريق التنمية "باهتمام شديد"، وتنتظر المزيد من المعلومات من العراق، في حين لفت إلى استعداد بلاده لتعزيز التعاون المستقبلي مع بغداد في مختلف المجالات.
وقال وي، إن طريق التنمية "مشروع استراتيجي مهم طرحه الجانب العراقي، ويرحّب بالدول الأخرى للمشاركة فيه، والصين قبلت دعوة الجانب العراقي وهي حالياً تهتم بهذا المشروع، وتستعد لتقديم ما في وسعها من المساعدة للعراق"، مؤكداً أنَّ "الشركات الصينية تتابع حالياً هذا المشروع باهتمام شديد، وتنتظر المزيد من المعلومات من الجانب العراقي"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وفي سياق منفصل، أشار وي إلى "الصين شاركت في عدد غير قليل من المشاريع الكهربائية، أبرزها (محطات واسط، والرميلة، وميسان، والبصرة)، إذ ساهمت هذه المحطات بعد تأسيسها في حل مشكلة إمداد الكهرباء في العراق بشكل ملحوظ، وخلقت كثيراً من فرص العمل للمواطنين العراقيين"، منوهاً بأن "حجم الطاقة الكهربائية التي توفرها محطة واسط في الصيف 70 بالمئة من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في بغداد"، حسبما نقلت صحيفة "الصباح" الرسمية.
وتابع، أن "الصين والعراق تربطهما شراكة اقتصادية وتجارية مهمة، إذ يتعمق التعاون العملي بين الجانبين في جميع المجالات بشكل مستمر، إذ يحرص الجانب الصيني على تقديم المساهمة في تحسين الظروف المعيشية واستئناف الصناعة وتطوير الاقتصاد للجانب العراقي"، مبدياً استعداد بلاده لـ"تعزيز التعاون المستقبلي مع الجانب العراقي في مختلف المجالات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الجانب العراقی
إقرأ أيضاً:
54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
د. هلال بن عبدالله السناني **
تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.
لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.
ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.
وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية