البرلمان الأوروبي يرحب بالهدنة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأنّ رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، أكدت ترحيبها بالاتفاق على وقف إنساني للأعمال القتالية في غزة، وإطلاق سراح عدد من المحتجزين.
وأضافت «ميتسولا»: «علينا مضاعفة الجهود لإعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم وزيادة المساعدات الإنسانية».
وأعلنت قطر في وقت سابق، أنّ الهدنة الإنسانية في غزة لمدة أربعة أيام تمت بوساطتها ومصر وأمريكا، وأنّ الإعلان عن وقت بدء الهدنة سيكون خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، وستستمر الهدنة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، وأضافت أنّ عدد المفرج عنهم سيزيد في المراحل اللاحقة من تنفيذ الاتفاق.
وذكرت الفصائل الفلسطينية أنّها توصلت إلى اتفاق هدنة إنسانية ووقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 4 أيام بجهود مصرية - قطرية، وبموجب الاتفاق سيتم وقف إطلاق النار من الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كل مناطق قطاع غزة.
وأوضحت الفصائل أنّه بموجب الاتفاق سيتم وقف حركة الآليات العسكرية لجيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، وبموجب الاتفاق سيتم إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق قطاع غزة بلا استثناء شمالا وجنوبا.
وأضافت الفصائل أنّه بموجب الاتفاق سيتم إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين وسيتم وقف حركة الطيران في جنوب قطاع غزة على مدار 4 أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي الانتهاكات الإسرائيلية حقوق الإنسان غزة إسرائيل الهدنة حماس قطر مصر القاهرة الإخبارية الاتفاق سیتم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الامريكية على البوكمال.. الفصائل: خرجنا من سوريا قبل 6 أيام من سقوط دمشق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا ان الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان" سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".
واعلنت القيادة المركزية الامريكية يوم امس الاثنين، قيامها بقصف لمواقع تتبع كانت تتبع لفصائل موالية لايران في سوريا.
وكان قد كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، يوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، مصير مقراتها في سوريا بعد الأحداث الأخيرة، لافتا الى ان قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل.
وقال في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحداث في سوريا تمت بتخطيط امريكي وتورط بعض الدول الإقليمية والمستفيد الأكبر هم الصهيونية ومعتنقي الفكر المتطرف، مؤكدا بانه مع الوقت ستظهر الحقائق بشكل اكبر امام الشعب مع التأكيد بانه هم من يختار من يحكمه ويدير شؤونه".
وأضاف أن "جميع مقرات الفصائل في سوريا بدون استثناء تم اخلاها وليس هناك اي وجود لنا في اي بقعة من هذه الأرض الكريمة" لافتا الى ان "قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل".
وأشار الى ان "سوريا ستبقى جزء من محور مقاومة المحتل ومخططات الغرب في هذه المنطقة ونؤمن بالنخب في انها ستفشل كل من يريد تمزيق هذا البلد وخلق المزيد من الفوضى والقتل والتطرف".