هل فاوض الهلال كريستيانو رونالدو قبل قدومه للنصر؟ فهد بن نافل يرد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة نادي الهلال السعودي غير الربحية، فهد بن نافل، إن فريقه قد فاوض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للانضمام إلى صفوفه، قبل تعاقد نادي النصر معه.
وكان "العالمي" قد ظفر بخدمات اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وذكر سعد اللذيذ، نائب رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين والرئيس التنفيذي المكلف، أن برنامج الاستقطاب الذي تقوده الرابطة عمل منذ البداية على إتمام صفقة انضمام رونالدو لنادي النصر فقط.
وتحدّث بن نافل لبرنامج "أكشن مع وليد" عبر قناة "MBC": "نحن فاوضنا كريستيانو رونالدو من قبل، دائماً نفاوض ونبحث عن اللاعب الأفضل لنادي الهلال، فخورون بالمجموعة التي لدينا الآن، ونتمنى التوفيق لكل اللاعبين وكل الأندية".
وأوضح فهد بن نافل: "مفاوضاتنا مع رونالدو لم تكن بذات توقيت مفاوضات نادي النصر بل قبل، في سوق الانتقالات الصيفية (الذي يسبق انضمام رونالدو للنصر)".
وتابع بالقول: "إذا كان سعد اللذيذ قد ذكر أن نادي الهلال لم يفاوض كريستيانو رونالدو فهذا غير دقيق"، مُشيراً بن نافل إلى أن خلال المفاوضات مع النجم البرتغالي لم يكن اللذيذ يشغل منصبه.
وكان فريق "الأزرق الهلالي" قد تعرض لعقوبة منع تسجيل اللاعبين لفترتين متتاليتين في مايو/ أيار 2022، على خلفية قضية الفريق ولاعبه محمد كنو مع نادي النصر.
السعوديةكريستيانو رونالدونادي النصر السعودينادي الهلال السعودينشر الأربعاء، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو نادي النصر السعودي نادي الهلال السعودي کریستیانو رونالدو نادی الهلال نادی النصر بن نافل
إقرأ أيضاً:
«رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !
أنور إبراهيم (القاهرة)
مع انتهاء النصف الأول من الموسم الكروي في إسبانيا، وعلى سبيل «التسلية» بمناسبة أعياد الكريسماس ورأس السنة، عقدت صحيفة آس مقارنة بين بداية الفرنسي كيليان مبابي، وبداية «الأسطورة» البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصل إلى ريال مدريد موسم 2009- 2010، وقالت: إذا كان الفرنسي سجل أهدافاً أكثر من البرتغالي، إلا أنه احتاج لوقت أطول كثيراً من أجل تسجيل هدف.
وأضافت الصحيفة: بينما كانت بداية موسم مبابي «باهتة»، إلا أنه سجل 14هدفاً حتى النصف الأول من الموسم، ما جعله هداف الفريق بالتساوي مع البرازيلي فينسيوس جونيور.
غير أن الصحيفة اعترفت بأن بداية مبابي فنياً وبدنياً وذهنياً كانت متواضعة رغم كل هذه الأهداف، ثم بدأت تتحسن أكثر، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات، ثم أمام إشبيلية في الجولة 18 للدوري الإسباني «الليجا».
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مبابي خطف القلوب عندما افتتح أول أهدافه في أول مباراة له في الموسم أمام أتالانتا الإيطالي في السوبرالأوروبي، إلا أنه شهد بعد ذلك إصابة وانخفاضاً ملحوظاً في مستواه، ما أصاب الجماهير بخيبة أمل وإحباط، خاصة خلال مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة، حيث خسر الريال صفر- 4 على ملعبه ووسط جماهيره، وبعدها أضاع ضربتي جزاء أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وأتليتك بلباو في«الليجا».
وأبدت الصحيفة دهشتها لأن مبابي رغم هذه الإخفاقات استطاع أن يسجل هدفين في «الأبطال» و10 أهداف في الليجا، وهدفاً في السوبر الأوروبي وهدفاً في كأس القارات، وقالت إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، سجل في المتوسط هدفاً كل 141 دقيقة بقميص ريال مدريد.
وعادت الصحيفة إلى الوراء 15سنة، لكي تقارن بداية الفرنسي ببداية «الدون» كريستيانو، وقالت إن رونالدو اختتم النصف الأول من موسم 2009 -2010، مع الريال مسجلاً 13 هدفاً في مختلف المسابقات، أي أقل من مبابي بهدف واحد.
وأضافت آس أنه مثلما حدث مع مبابي في بدايته، أُصيب رونالدو وابتعد عن الملاعب 8 مباريات، ومباراة أخرى للإيقاف، إلا أنه كان أكثر فاعلية من مبابي أمام المرمى، حيث سجل هدفاً كل 67 دقيقة خلال الأشهر الأولى له مع الريال. وقبل بداية 2010، كان رونالدو سجل 6 أهداف في الليجا و7 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وأنهى موسمه الأول مع الريال برصيد 33 هدفاً وصناعة 10 أهداف أخرى في 35 مباراة.
وعلقت الصحيفة على ذلك، قائلة: من الآن فصاعداً يعرف مبابي ما يتعين عليه عمله لكي يلحق بكريستيانو رونالدو.