منها تناسب وهدن وإبادة.. ما عليك معرفته عن مصطلحات برزت بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN– ) في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وّالحرب في قطاع غزة، يتناقل روّاد منصات التواصل الاجتماعي العديد من المصطلحات التي برزت مؤخرًا، حيث يكثر الحديث عن الهدن الإنسانية ووقف إطلاق النار وجرائم الحرب وّغير ذلك من مفردات. فيما يلي، نعرض لكم معاني البعض منها:
وقف إطلاق النار
تعليق القتال المتفق عليه بين أطراف النزاع، عادة كجزء من العملية السياسية.
الهدن الإنسانية
وقف مؤقت للأعمال العدائية لأغراض إنسانية بحتة. وتتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية، وعادة ما تكون لفترة محددة وفي منطقة جغرافية محددة حيث سيتم تنفيذ الأنشطة الإنسانية.
الإبادة الجماعية
جريمة ترتكب بقصد تدمير كيان قومي، أو عرقي، أو عنصري، أو ديني كليًا، أو جزئيًا.
التطهير العرقي
جعل منطقة ما متجانسة عرقيًا باستخدام القوة أو الترهيب لإبعاد أشخاص من مجموعة عرقية أو دينية أخرى من منطقة معينة، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.
الممرات الإنسانية
هي طرق محددة وأساليب لوجستية متفق عليها من قبل جميع الأطراف المعنية للسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية و/أو الأشخاص من نقطة إلى أخرى في منطقة القتال النشط.
النازحون داخليًا
الأشـخاص أو مجموعـات من الأشخاص الذيـن اضطـروا أو أجبـروا علـى الفـرار أو علـى تـرك منازلهـم أو أماكـن إقامتهـم المعتـادة، لا سـيما نتيجـة أو سـعياً لتفـادي آثـار صراع مسـلح، أو حالات عنـف عـام، أو انتهـاكات حقـوق الإنسـان، أو الكـوارث الطبيعيـة، أو تلك التـي هي مـن صنـع الإنسان، والذيـن لـم يعبـروا حـدوداً دولية معترفاً بها من حدود الدولة.
جرائم الحرب
جرائم الحرب هي تلك الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي (المعاهدات أو القانون العرفي) التي تستتبع مسؤولية جنائية فردية بموجب القانون الدولي.
التناسب
التناسب مبدأ أساسي في القانون الدولي يقضي بأن شرعية عمل ما تتحدَّد حسب احترام التوازن بين الهدف والوسيلة والطريقة المستخدمة لبلوغه وكذلك عواقب هذا العمل.
القانون الدولي الإنساني
يتألف القانون الدولي الإنساني من مجموعة من القواعد التي تهدف إلى الحد من آثار النزاعات المسلحة. ويحمي القانون الدولي الإنساني الأشخاص الذين لا يشاركون أو الذين يكفون عن المشاركة في الأعمال العدائية. وهو يقيد وسائل وأساليب الحرب.
انفوجرافيكنشر الأربعاء، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.
وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.
ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.
هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.
وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".
وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".