1200 باحث سياسي أمريكي يطالبون بايدن بوقف حرب غزة.. بعضهم حذر من حرب العراق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دعا أكثر من 1200 سياسي وباحث، الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من الساسة الأمريكيين إلى الضغط من أجل "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وأشار هؤلاء، في رسالة مفتوحة إلى أن "الصراع يهدد بإشعال حرب أوسع نطاقًا في المنطقة"، ويعرض الأسرى المتواجدين في قطاع غزة للخطر، حيث "تعتمد عودتهم الآمنة على وقف تصعيد الأعمال العدائية".
وتمضي الرسالة بالقول: "باعتبارها الراعي القديم لإسرائيل وحليفها الرئيسي، فإن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية خاصة عن هذه الأزمة ولها تأثير خاص عليها".
اقرأ أيضاً
مع استمرار دعمه لإسرائيل ضد غزة.. شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوياتها
الإضرار بمصداقية واشنطنوتردف: "إن رد فعل الولايات المتحدة على حرب غزة حتى الآن قد أضر بشدة بمصداقيتها وسلطتها الأخلاقية، مما أدى إلى ظهور شكوك معقولة حول التصريحات الأمريكية حول النظام الدولي القائم على القواعد".
ووفقا لموقع "ريسبونسبل ستيت كرافت"، الذي كشف عن الرسالة، فإن من بين الموقعين عليها باحثين بارزين في سياسات الشرق الأوسط، وذلك بعد مطالبات أخرى من قبل مجموعات أكاديمية ومهنية طالبوا بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء المعاناة الإنسانية هناك.
اقرأ أيضاً
اتهم إسرائيل بقتل السلام.. دحلان: بايدن متواطئ في حرب غزة وأعطى رخصة لقتل الأطفال
غزة 2023 والعراق 2003ويشير الموقع إلى أن تلك الرسالة تتشابه في مضمونها رسالة مفتوحة عام 2002 حث فيها كبار الباحثين السياسيين الرئيس الأمريكي، آنذاك، جورج دبليو بوش على وقف المسيرة نحو الغزو الأمريكي للعراق.
ويشير التقرير إلى أن اثنين من الموقعين على رسالة التحذير من حرب العراق، وقعوا أيضا على الرسالة الحالية الخاص بغزة، وهما البروفيسور جون ميرشايمر من جامعة شيكاغو، والأستاذ في جامعة هارفارد ستيفن والت، وكلاهما زملاء غير مقيمين في معهد "كوينسي"، الذي ينشر فن الحكم المسؤول.
ومن بين الموقعين البارزين الآخرين على رسالة وقف إطلاق النار: مارجريت ليفي، وجين مانسبريدج، وليزا مارتن، وروجرز سميث، وكارول بيتمان، وجميعهم شغلوا سابقًا منصب رئيس جمعية العلوم السياسية الأمريكية، المجموعة المهنية الرائدة في هذا المجال.
كما أيد الباحثون البارزون في الحركات غير الحكومية وحفظ السلام - بما في ذلك جيمس سي سكوت، وبيج فورتنا، وميلاني كاميت – الرسالة.
وتقر الرسالة بأن الموقعين عليها "قد يختلفون حول الخطوط العريضة الدقيقة" لحل الصراع، لكنها تقول إن "الأزمة التي تواجه غزة خطيرة للغاية لدرجة أننا نطالب بأن نضع جانبًا في الوقت الحالي أي خلافات أساسية حول الصراع الأوسع وإنهاء الصراع وتسجيل الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية".
اقرأ أيضاً
أكبر منظمة يهودية في أمريكا: نسعى لإنهاء دعم بايدن للإبادة الجماعية بغزة
رافضو التوقيعلكن بعض من رفضوا التوقيع على الرسالة اعتبروا أن "الهدنة الإنسانية" ستكون أكثر ملاءمة من وقف إطلاق النار، بينما ادعى آخرون أن الحملة الإسرائيلية، مهما كانت وحشية، ضرورية لضمان سلامة الإسرائيليين، بحسب ليزا ويدين، الأستاذة بجامعة شيكاغو التي ساعدت في تنظيم الرسالة.
وتبدو ويدين واقعية بشأن احتمالات أن يكون للرسالة تأثير على سياسة الولايات المتحدة، وهو احتمال ضعيف للغاية، لكنها تأمل بأن تعزز المبادرة الجهود المؤيدة للسلام من خلال "تسجيل نوع من الغضب وإثارة التضامن السياسي بين علماء السياسة الآخرين"، بالإضافة إلى إرسال إشارات إلى الناس في الشرق الأوسط مفادها أن عشرات من الباحثين الأمريكيين "غاضبون" أيضًا مما يعتبرونه "ردًا غير متناسب وأخلاقيًا، وفظيعًا بشكل لا يوصف".
المصدر | ريسبونسبل ستيت كرافت - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة وقف إطلاق النار طوفان الأقصى رسالة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة «الأهرام»، إنّ غالبية الدول، سواء المجاورة لسوريا أو الغربية، تحاول بناء جسور الحوار مع الحكومة الانتقالية الحالية في دمشق، وتأمل هذه الدول في تعزيز مكاسبها والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية، بالإضافة إلى تقديم الدعم لسوريا الجديدة، والحيلولة دون تحولها إلى بؤرة توتر في الشرق الأوسط تؤثر على مصالح تلك الدول.
قائمة المنظمات الإرهابيةوأوضح الدكتور عبد الفتاح، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدول الغربية، رغم إدراجها جبهة تحرير الشام على قائمة المنظمات الإرهابية وزعيمها أحمد الشرع، إلا أن الوفود تتقاطر وتُجرى لقاءات مع الشرع، وتستمر المباحثات، وقد قامت الولايات المتحدة بذلك، وكذلك بريطانيا وألمانيا، كما أن تركيا تُعد صاحبة أكبر عدد من الزيارات حتى الآن بعد سقوط الأسد.
وأشار إلى أنّ هناك أنباء تفيد بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور سوريا في غضون أسابيع قليلة، لافتًا إلى أنّ الهدف من هذه الزيارات هو حماية مصالح هذه الدول ودعم سوريا، لضمان عدم تحولها إلى بؤرة توتر.
دول حلفاء إسرائيل رئيسيينوأضاف «عبد الفتاح» أنّ هذه الدول الغربية، التي تعتبر إسرائيل من حلفائها الرئيسيين منذ تأسيسها عام 1948، تسعى إلى ضمان أمن إسرائيل في المنطقة، كما أن هناك أنباء عن تهديدين داخل سوريا يشملان داعش واحتمالات عودتها، بالإضافة إلى وجود أسلحة كيماوية في الأراضي السورية.