وزير الري السابق: 110 ملايين مواطن يعيشون على مياه النيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري السابق، إن مصر الدولة الأكثر جفافا في العالم، وبالتالي يمكن القول إن 110 ملايين مواطن يعيشون ويعتمدون على مياه نهر النيل بصورة كاملة، وبالتالي أزمة سد النهضة قضية محورية لدى المصريين.
وأكد الدكتور محمد عبد العاطي، خلال لقائه ببرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أنه من أولى بنود اتفاق الملىء والتشغيل الخاص بسد النهضة التعامل مع فترات الجفاف وفترات الفيضان والمعدلات المتوسطة، ضرورة وجود آلية للفض والمنازعات حيث إذا حدث نزاع على المياه أو غيرها من الأسباب فيجب أن يكون هناك آلية سريعة لفض النزاعات، وهذه الآلية يتوقف عليها بعض العوامل مثل أعضاء هذه الفرقة المخصصة لفض النزاع، الوقت المخصص لفض النزاع، مدى جدية التنفيذ في القرارات، وهذه البنود اتفقت عليها الدول بما فيها مصر في واشنطن، وكان هذا الاتفاق كامل شامل.
وتابع وزير الري السابق أن جدول الملء مشروط، بحيث لا تموت دول المصب، وهناك مقولة شهيرة لي متمثلة في كتر الميه دمار وقلتها موت، موضحا أن الملف الأساسي والتحدي الأول في وزارته هو توفير المياه للشعب المصري كمًا ونوعًا وتوقيتًا، فالمياه هي المدخل الأساسي للمزارع ومواده الخام هي المياه والأرض والبذور والكيماوي، مشيرًا إلى أنه كان المسئول عن كيفية وصول المياه إليه ووصولها لمحطات تحلية المياه لتصل للبيوت، وهذا هو الأمن المائي.
وأكد أنه لكي يحقق الأمن المائي كان لا بد من العمل على عدة تحديات ومنها التغيرات المناخية من الجفاف القارس والفيضانات التي لا نستطيع تحملها مثل التي حدثت في عدة سنوات آخرها في طابا 2016 وخسرنا بسببها فنادق وأراضي، فكان لا بد من دراسة كيفية الاستفادة من الفائض.
وأشار إلى أنه كان يجب معرفة كيفية تجاوز الصدمات والتعامل مع الفيضانات، وكيفية حماية منظومة السد العالي وكذلك كيفية التصرف حال انهيار سد النهضة وحالة المنشآت المائية والترع والمصارف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سد النهضة وزير الري الشاهد
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشهد ختام فعاليات التعاون المائي بين مصر والكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، ختام فعاليات الدورة الحادية عشرة من اجتماعات اللجنة الفنية التوجيهية المشتركة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنعقدة بالقاهرة، لمناقشة موقف مشروعات التعاون المشتركة فى مجالى المياه الجوفية والرى الحديث والتدريب وبناء القدرات، ضمن أنشطة بروتوكول التعاون الموقع بين البلدين لتنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشار “سويلم” إلى خصوصية العلاقات الإستراتيجية التي تربط مصر والكونغو على كافة المستويات، مؤكداً تطلعه للعمل سوياً لتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين الدولتين في مجال التنمية المستدامة للموارد المائية، وكذلك نقل الخبرات المصرية في مجالى الرى والزراعة والإستخدام الأمثل للموارد المائية للجانب الكونغولى، مشيراً لحرص مصر على تنفيذ المشروعات التنموية طبقاً لما يطلبه الجانب الكونغولى وبالشكل الذى يعود بالنفع المباشر على المواطن الكونغولى .
كما أكد الدكتور سويلم أهمية تنفيذ كافة الأنشطة المدرجة بالبروتوكول والتي تتضمن حفر عدد 12 محطة مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية في عدد من المناطق الريفية بنطاق مقاطعة كينشاسا، حيث تشتمل كل محطة على بئر مزود بطلمبة تعمل بالطاقة الشمسية وخزان لتخزين المياه لتوفير مياه الشرب النقية لسكان هذه المناطق.
وفى إطار العمل على نقل الخبرات المصرية في مجالي الري والزراعة للجانب الكونغولى فإنه يجرى التنسيق لتطبيق نظم الري الحديث في إحدي الأراضي التابعة لوزارة البيئة والتنمية المستدامة الكونغولية لتكون نموذجاً رائداً يتم التوسع به لاحقاً، بالشكل الذى يعمل على زيادة فرص الاستثمار الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي .
كما تقدم مصر من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA العديد من الدورات التدريبية للاشقاء الكونغوليين فى عدة مجالات مثل إدارة المياه، أنظمة الإنذار المبكر، التنبؤ بالفيضانات، نظم الري الحديث، وغيرها من الدورات التدريبية التى تم تصميمها لتلبية احتياجات الجانب الكونغولي.
جدير بالذكر أن هذه الاجتماعات تنعقد برئاسة كل من الدكتور عارف غريب، رئيس قطاع مياه النيل ورئيس الجانب المصري، والدكتور لونجو مالوتشي رئيس الجانب الكونغولي.
1000026616 1000026615 1000026614 1000026613