المجلس الأوروبي: من المهم الاستفادة من الهدنة لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأنّ رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، قال «أرحب بالاتفاق المتعلق بالإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين في غزة».
وأضاف أنَّه من المهم الاستفادة من الهدنة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.
وكان «ميشيل»، في وقت سابق، قد أعرب عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي على استضافة قمة القاهرة للسلام.
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي، في كلمته بقمة القاهرة للسلام: «المادة الثالثة للقانون المؤسِّس للاتحاد الأوروبي تتضمن التضامن وحفظ السلام وحفظ حقوق الإنسان، خاصة حقوق الطفل، والالتزام الكامل بالقانون الدولي وحقوق الدول في تقرير مصيرها، وهذه هي الطريقة المتبعة من قبَل الاتحاد الأوروبي أمام أي أزمة وهذا ما يجب أن نتبناه، وهذا بالطبع ملهم لنا فيما يتعلق بموقفنا حيال ما نراه هذه الأيام».
وتابع: «يجب أن نحشد كل الجهود للوساطة في هذا الصراع لكى نوقفه، ويجب علينا أن نسلك كل المسالك الممكنة لنحمى المدنيين وخصوصاً الأطفال، ونؤكّد أن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، يجب أن يكون ضمن إطار القانون الدولي».
وأشار إلى ما يحدث في غزة قائلاً: «نجتمع اليوم حول مائدة واحدة، لنتناقش فيما يمكننا فعله أمام هذه الفئات المهمشة الضعيفة المستضعفة، ويجب أن نكفل لهم حقهم في المساعدات الإنسانية من الماء والغذاء والدواء، ومن الضروري أن نتعاون مع السلطات المصرية لكي نمكّن الشعب الفلسطيني من الوصول إليها، ونؤكد حرص الاتحاد الأوروبي على دعم هذه الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، هذه هي مسئوليتنا، ونعمل بجهود متضافرة لكى نتجنب انتشار الصراع ونحتويه وأن نجد حلولاً مشتركة، وأعتقد أن هذا هو الهدف الرئيس للاجتماع».
وشدد على ضرورة بذل كل الجهود ليكون هناك حل مستدام للدولتين، وهى المبادرة التي تمثلها معظم الدول هنا، وهذه المبادرة التي جمعت دولاً عدة، كل الدول هنا يجب أن تدعم السلطة الفلسطينية التي تمثل الطموحات والمطالب المشروعة لشعبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر السلام المجلس الأوروبى الانتهاكات الإسرائيلية حقوق الإنسان غزة إسرائيل الهدنة حماس یجب أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.