اكتشاف علاج لفقدان الشم والتذوق بسبب كورونا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الأربعاء, 22 نوفمبر 2023 10:22 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
فقدان حاستي الشم والتذوق من التأثيرات التي لا يزال يعاني الكثير منها، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهو ما يسبب إزعاجًا كبيرًا عند فقدانهما، خاصة عند استمرار الأمر لفترة من الوقت، لذا حدد مؤخرًا، عدد من الأطباء الأمريكيين علاجًا للتخلص من تلك الأزمة، لا تستغرق مدته سوى 10 دقائق فقط.
ووفقا لصحفية ،ديلي ميل، البريطانية، أن “عددا من الأطباء في ولاية فلاديلفيا الأمريكية، حددوا علاجًا جديد لمقاومة فقدان حاستي الشم والتذوق تأثرًا بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث يتضمن إجراؤه 10 دقائق، يقوم خلالهم الطبيب بحقن “الستيرويد” في مجموعة من الأعصاب في قاعدة الرقبة، ما يحفز الجهاز العصبي”.
وكان يتم استخدام هذه الطريقة العلاجية مسبقًا في علاج الصداع النصفي واضطرابات ما بعد الصدمة، وأمراض أخرى تتعلق بالدورة الدموية، لكن مؤخرًا، توصل الأطباء إلى أن فيروس كورونا يدمر النهايات العصبية المستقبلة أو الخلايا الداعمة داخل أنوف المصابين.
ويتمثل دور النهايات العصبية التي تكتشف الروائح في إخبار الدماغ بكيفية تفسير المعلومات الكيميائية التي تشكل الرائحة، وعندما تتضرر، يمكن أن يؤدي ذلك إلى “الباروسميا” – وهو مصطلح يستخدم لوصف الحالات الصحية التي تشوه حاسة الشم والتذوق-.
ومع التوصل للعلاج تم إجراء تجربة علمية على 54 مريضا يعانون من “باروسميا” مستمرة بعد الإصابة بفيروس كورونا، وقد نجح العلاج في شعورهم بالراحة والتحسن الملحوظين، إذ قام الأطباء بحقن مخدر ممزوج بالستيرويد في قاعدة الرقبة حيث تقع مجموعة الأعصاب على جانبي الحنجرة، حيث تقوم بتوصيل الإشارات إلى الرأس والرقبة والذراعين والصدر.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
بالصدفة.. اكتشاف مجوهرات نادرة في فرنسا
أصيب عمال متطوعون بالذهول لدى اكتشافهم صدفة قطعا من المجوهرات النادرة أثناء أعمال ترميم لجدار قديم في مدينة "دوردونيو" جنوب غربي فرنسا.
وأعلنت جمعية "بيريغورد بيير سيش"، التي تتولى أعمال ترميم جدار منخفض بتكليف من بلدية "سانت اندري دالاس"، عن هذا الاكتشاف وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية الأحد.
وبحسب ما أفاد به موقع "إيسي بيريغورد"، عثر العمال المتطوعون تحت الجدار على نحو عشر قطع من الذهب والمجوهرات الماسية، بالإضافة إلى دبابيس تحتوي على أحجار كريمة ولؤلؤ طبيعي.
وقال رئيس الجمعية جان مارك أوديت: "من المدهش دائما أن تجد كنزا مثل هذا أمام عينيك".
وأضاف: "نسمع عن كنز في منطقة دوردوني، وعن تاج تاريخي مخفي في منطقة 'بيريجورد نوار'، لكن اكتشافه بالصدفة أمر مذهل".
وتعمل الآن فرق متخصصة من أجل معرفة الحقبة التاريخية التي تعود إليها المجوهرات ولمن تعود ملكيتها ولماذا تم إخفاؤها تحت الجدار.
وقال رئيس البلدية باتريك سالينيه في تصريح لإذاعة محلية: "كنز موجود في البلدية هذا أمر لم يسبق أن شاهدناه من قبل".
وذكرت البلدية أنه لن يتم الكشف عن مكان العثور على الكنز تحسبا لعمليات تنقيب قد يقدم عليها فضوليون باحثون عن الكنوز في المدينة.
وتضم المنطقة البلدية بالفعل ما يفوق مسافة 100 كيلومتر من الجدران المنخفضة.