بعد 10 أعوام.. عودة أيام الفيلم الأوروبي في تونس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تعود أيام الفيلم الأوروبي بتونس من جديد بعد غياب نحو 10أعوام، لتسليط الضوء على تنوع رؤى صناع السينما الأوروبيين، وتبادل الخبرات بين شمال وجنوب البحر المتوسط.
وتتضمن دورة هذا العام بين 23 و 30 نوفمبر (تشرين الثاني) عرض 30 فيلماً متوجا بجوائز مرموقة من مهرجانات دولية من 22 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي.وأقيمت آخر دورة من بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس بالتنسيق مع وزارة الشؤون الثقافية في 2014.
وتقام هذه الدورة بمشاركة عدد من المراكز والمعاهد الثقافية للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في تونس مثل المعهد الثقافي الفرنسي، ومعهد غوته، والمعهد الثقافي الإيطالي، ومعهد ثرفانتس.
وتتوزع العروض على مدن تونسية بينها تونس العاصمة، والكاف، وبنزرت، والمنستير.
وقال محمد زغل المكلف بالإعلام والاتصال ببعثة الاتحاد الأوروبي بتونس إن الافتتاح سيكون مساء الأربعاء بتونس العاصمة دون مظاهر احتفال.
وأضاف أن البرنامج يشمل استقبال المشاركين، وكلمتي سفيري الاتحاد الأوروبي، وإسبانيا في تونس مع عرض الشريط الإعلاني للمهرجان ثم الفيلم الإسباني "شجرة الزيتون" للمخرجة إيسيار بولان، وبطولة آنا كاستيلو، وخافيير غويتريس، وبيب أمبروس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تونس الاتحاد الأوروبی فی تونس
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الأحداث الجارية في سوريا، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة، التي وردت تقارير عن تنفيذها من قبل عناصر موالية للأسد، على قوات الحكومة المؤقتة في المناطق الساحلية من سوريا، وجميع أعمال العنف ضد المدنيين".
وأضاف البيان: "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وتابع: "كما يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة الخارجية إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدين الاتحاد الأوروبي أي محاولات لتقويض الاستقرار وآفاق الانتقال السلمي الدائم، الشامل والمحترم لجميع السوريين على اختلافهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.