بسبب دعم الفلسطينيين.. طرد سوزان ساراندون من وكالة UTA
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استبعدت وكالة المواهب العالمية الرائدة في الترفيه والرياضة UTA الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون، بعد إدانتها لجرائم الاحتلال الاسرائيلي، في قطاع غزة، ودعمها للفلسطينيين.
وأدلت ساراندون، الحائزة على جائزة الأوسكار 1996 عن فيلم "Dead Man Walking" بتصريحات مثيرة للجدل، عن معاداة السامية، في مسيرة مؤيدة لفلسطين في نيويورك، في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وقالت ساراندون في المظاهرة: "هناك العديد من اليهود الخائفين في هذا الوقت، دعوهم يتذوقون إحساس المسلمين الذين يعيشون في أمريكا ويتعرضون لكثير من العنف"، ما اعتبره الجمهور اليهودي دعوة للكراهية.
وحثت ساراندون على مواصلة دعم الفلسطينيين، ووجهت رسالة شكر لليهود الذين دعموها
وتعرضت ساراندون أيضاً للتدقيق من قبل الوكالة، التي تتابع منشوراتها المؤيدة لفلسطين على حسابها على إكس، بالإضافة إلى إعجابها بمنشورات أخرى تتهم بمعاداة السامية، بينها منشورات عازف فرقة بينك فلويد روجر ووترز، المتهم بمعاداة السامية.
وسبق لها توقيع رسالة من 40 اسماً بارزاً في السينما العالمية من عدة جنسيات، يؤكدون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وأصبحت هوليوود منقسمة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، فقبل ساراندون، أقيلت الرئيسة المشاركة لقسم الفيلم في وكالة الفنانين المبدعين "CAA"، مها دخيل، من مجلس إدارة الوكالة، بسبب منشور انتقدت فيه العدوان الإسرائيلي على غزة وتعاطفها مع الفلسطينيين، قبل أن تحذفه.
وأقيلت أيضاً الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا من أفلام "Scream VII" بسبب دعمها لفلسطين في عدد من المنشورات التي أدانت فيها مجازر إسرائيل وانتقدت فيها محاولات الإسكات في هوليوود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقر قانونا يسمح لها بترحيل عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر البرلمان الإسرائيلي اليوم الخميس، قانونا يسمح له بترحيل أفراد عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضد الإسرائيليين، بمن فيهم مواطنو البلاد، إلى قطاع غزة الذي مزقه عدوان الاحتلال الإسرائيلي أو مواقع أخرى، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وتم تمرير القانون، الذي دافع عنه أعضاء حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحلفاؤه اليمينيون المتطرفون، بأغلبية 61 صوتا مقابل 41 صوتا، لكن من المرجح أن يتم الطعن فيه في المحكمة.
وسينطبق القانون على المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل والمقيمين في القدس الشرقية، الذين يعرفون أن أفراد أسرهم سيقومون بهجمات ضد الإسرائيليين، أو الذين يعبرون عن دعمهم أو ارتباطهم بالهجمات.
وسيتم ترحيلهم، إما إلى قطاع غزة أو إلى مكان آخر، لمدة تتراوح بين 7 سنوات و 20 سنة.
ولا يزال عدوان الاحتلال الإسرائيلي مستعر في غزة، حيث استشهد عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين ونزح معظم السكان داخليا في عدة مرات.