موقع 24:
2024-11-24@01:01:47 GMT

بسبب دعم الفلسطينيين.. طرد سوزان ساراندون من وكالة UTA

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

بسبب دعم الفلسطينيين.. طرد سوزان ساراندون من وكالة UTA

استبعدت وكالة المواهب العالمية الرائدة في الترفيه والرياضة UTA الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون، بعد إدانتها لجرائم الاحتلال الاسرائيلي، في قطاع غزة، ودعمها للفلسطينيين.

وأدلت ساراندون، الحائزة على جائزة الأوسكار 1996 عن فيلم  "Dead Man Walking" بتصريحات مثيرة للجدل، عن معاداة السامية، في مسيرة مؤيدة لفلسطين في نيويورك، في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وقالت ساراندون في المظاهرة: "هناك العديد من اليهود الخائفين في هذا الوقت، دعوهم يتذوقون إحساس المسلمين الذين يعيشون في أمريكا ويتعرضون لكثير من العنف"، ما اعتبره الجمهور اليهودي دعوة  للكراهية.

وحثت ساراندون  على مواصلة دعم الفلسطينيين، ووجهت رسالة شكر لليهود الذين دعموها

مواقف سابقة

وتعرضت ساراندون أيضاً للتدقيق من قبل الوكالة، التي تتابع منشوراتها المؤيدة لفلسطين على حسابها على إكس، بالإضافة إلى إعجابها بمنشورات أخرى تتهم بمعاداة السامية، بينها منشورات عازف فرقة بينك فلويد روجر ووترز، المتهم بمعاداة السامية.
وسبق لها توقيع رسالة من 40 اسماً بارزاً في السينما العالمية من عدة جنسيات، يؤكدون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

استبعاد نجوم آخرين 

وأصبحت هوليوود منقسمة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، فقبل ساراندون، أقيلت الرئيسة المشاركة لقسم الفيلم في وكالة الفنانين المبدعين "CAA"، مها دخيل، من مجلس إدارة الوكالة، بسبب منشور انتقدت فيه العدوان الإسرائيلي على غزة وتعاطفها مع الفلسطينيين، قبل أن تحذفه. 
وأقيلت أيضاً الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا من أفلام "Scream VII" بسبب دعمها لفلسطين في عدد من المنشورات التي أدانت فيها مجازر إسرائيل وانتقدت فيها محاولات الإسكات في هوليوود.

@stephaniekeith17 Actor Susan Sarandon expresses support for Palestine and says being anti-Palestinian is American brain washing #palestine #susansarandon #protest #freepalestine #nyc ♬ original sound - stephaniekeith17

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

أبناء مشاهير هوليوود يرفضون إرث آبائهم: تمرد أم بحث عن هوية مستقلة؟ ( تقرير)


 

في عالم هوليوود، حيث يُعتبر "إرث العائلة" أحد العوامل الأساسية في حياة العديد من النجوم، اختار بعض أبناء المشاهير كسر القوالب والتفوق على شهرة آبائهم. في الوقت الذي يتوقع فيه الجمهور أن يسير الأبناء على نفس خطى آبائهم الفنانين، يظهر بعضهم في موقف مغاير، مُعبرين عن رفضهم التام لتكرار مسيرة آبائهم الفنية، بل والبعض منهم يرفضون حتى متابعة أعمالهم.
 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز تصريحات أولاد المشاهير رفضوا  أعمال آبائهم 
 

1. ليوناردو دي كابريو - الابن غير المعروف لأب فني:

يُعد ليوناردو دي كابريو واحدًا من أشهر ممثلي هوليوود، ولكن القليل يعرف أن والده، جورج دي كابريو، كان فنانًا ومؤلفًا معروفًا في مجالات أخرى غير التمثيل. على الرغم من خلفيته الفنية، فإن ليوناردو لم يُظهر أبدًا رغبة في أن يكون جزءًا من نفس العالم الفني الذي كان يعمل فيه والده. بل في مقابلات عديدة، ذكر ليوناردو أنه بعيد عن حياة والده الفنية، وأنه لم يكن يحرص على متابعة أعماله. قد يكون هذا جزءًا من رغبة ليوناردو في بناء مسيرته بعيدًا عن ظل والده، ورفضًا لأن يُنظر إليه كـ "ابن الفنان"، بل كشخص مستقل يسعى لإثبات نفسه في عالم السينما.

2. زوي كرافيتز - ابنة ليني كرافيتز وليزا بونيت:

 

زوي كرافيتز، ابنة الموسيقي الشهير ليني كرافيتز والممثلة ليزا بونيت، هي مثال آخر على رفض الأبناء متابعة إرث آبائهم في الفن. رغم أنها نجحت في مجال التمثيل والغناء، إلا أن زوي صرحت في أكثر من مناسبة بأنها ترفض أن يتم تعريفها على أنها "ابنة ليني كرافيتز" أو "ابنة ليزا بونيت". وعلى الرغم من أن والدتها ووالدها من الشخصيات اللامعة في هوليوود، إلا أن زوي ركزت على بناء مسيرتها الفنية بعيدًا عن مقارنات مع نجاحات والديها، مفضلة أن يُنظر إليها كفنانة مستقلة.

3. ترافيس سكوت - رفض تأثير والده في عالم الفن:

 

ترافيس سكوت، نجم الراب والموسيقى الأمريكي، وهو ابن لوالد كان يعمل في مجال الفن والتصوير، ولكنه اختار أن يسلك طريقًا مغايرًا تمامًا. ورغم أن والده كان من خلفية فنية، فإن ترافيس سكوت رفض أن يكون جزءًا من عالمه الفني، وصرح في العديد من اللقاءات الصحفية أنه لا يريد أن يتبع خطوات والده. ترافيس أصر على بناء هويته الفنية الخاصة من خلال الموسيقى وأسلوبه الخاص في الفن.

4. كيت هادسون - ابنة غولدي هون وكرستوفر هادسون:

 

كيت هادسون، واحدة من أشهر الممثلات في هوليوود، والتي تعتبر ابنة غولدي هون (الممثلة الشهيرة) وكرستوفر هادسون (منتج وممثل)، كانت لديها رغبة قوية في أن تُصنع اسمًا خاصًا بها في صناعة السينما. رغم أن كيت نشأت في بيئة فنية، إلا أن هذا لم يُؤثر عليها في رغبتها في صناعة مسيرتها بعيدًا عن أعمال والديها. على الرغم من شهرة والدتها في السينما الأمريكية، فإن كيت دائمًا ما أكدت أنها لم تتابع أعمال والدتها بشكل مستمر، بل كانت تسعى لتطوير أسلوبها الخاص في التمثيل.

هل هو تمرد أم سعي للتميز؟

في هذه الحالات وغيرها من أبناء المشاهير في هوليوود، يبرز السؤال الكبير: هل هؤلاء الأبناء يرفضون إرث آبائهم بسبب رغبتهم في التمرد أم أنهم يسعون ببساطة لبناء هوية مستقلة لهم بعيدًا عن المقارنات المستمرة؟ قد تكون الإجابة معقدة، حيث أن الضغط الاجتماعي والجماهيري يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا في أن يرفض هؤلاء الأبناء أن يُقارنوا بنجاحات آبائهم، بينما يسعون لإثبات أنفسهم كأفراد فنيين مستقلين.

ما يبدو واضحًا أن هذه الظاهرة تظهر بشكل متزايد في عالم الفن الغربي، وستظل موضوعًا مثيرًا للجدل حول كيفية تأثير الإرث الفني على الأجيال التالية في ظل الضغوط الكبيرة لتحقيق النجاح.

مقالات مشابهة

  • فرض “حل” على الفلسطينيين لن ينهي صراع الشرق الأوسط مع إسرائيل
  • إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها
  • إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين
  • الجبال الطائرة في الصين.. أعجوبة طبيعية ألهمت أشهر أفلام هوليوود
  • فتح: قرار الجنائية الدولية رسالة للاحتلال بسبب جرائمهم ضد الفلسطينيين
  • أبناء مشاهير هوليوود يرفضون إرث آبائهم: تمرد أم بحث عن هوية مستقلة؟ ( تقرير)
  • إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
  • جمعة: "رسول الله ربّانا على القوة والمبادئ السامية"
  • محلل سياسي: إسرائيل تسعي إلى إخلاء المنطقة الشمالية لقطاع غزة من الفلسطينيين