فرنسا تدخل على الخط بسبب أسراها.. باريس ترحب بالهدنة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، باتفاق الهدنة الإنسانية الذي تم بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بواسطة كلا من مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن فرنسا تأمل أن يتم إطلاق سراح الأسرى الفرنسيين بعد الهدنة بين إسرائيل وحماس.
كما أشادت الخارجية الفرنسية بجهود قطر للإفراج عن الرهائن في غزة.
وأعلنت قطر عن الاتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة 4 أيام بوساطة منها ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان صادر اليوم الأربعاء، أنه سيجري الإعلان عن وقت بدء الهدنة خلال الساعات الـ24 القادمة، لافتة إلى أنها ستستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.
وأكدت أن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باتفاق الهدنة الإنسانية وزارة الخارجية الفرنسية مصر قطر الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي حماس فرنسا إطلاق سراح الأسرى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي: لا مكان للهدنة في أوكرانيا.. ونحتاج لاتفاقيات ذات ضمانات دائمة
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنَّه لا مكان للهدنة في أوكرانيا ونحتاج لاتفاقات دائمة توفر ضمانات أمنية لروسيا وأوروبا، مبينًا أنَّ النظام في أوكرانيا تجاهل كل الاتفاقات التي تمّ التوقيع عليها، وإنّهم يريدون الهدنة لتمكين نظام كييف من استعادة قوته مجددا بدعم غربي، وبدء محاولات جديدة لتنفيذ تعليمات أسياده لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
وأضاف «لافروف» في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، «إننا منفتحون بشأن أي مفاوضات تتعلق بأوكرانيا، ويجب ضمان عدم تمدد حلف الناتو حتى حدودنا، وأن روسيا لا تقترح شروطا مسبقة، وإنما تثبيت وتعزيز ما تم الاتفاق عليه في السابق».
وتابع وزير الخارجية الروسي: «الهدنة طريق مسدود، ونحن بحاجة إلى اتفاقات نهائية وقانونية يتمّ من خلالها تثبيت جميع الشروط لضمان أمن روسيا، وأنَّ روسيا مستعدة للتشاور مع إدارة ترامب بشأن أوكرانيا وتأمل أن يتفهم البيت الأبيض الأسباب الجذرية للصراع».