المدينة الطبية بالمنوفية صرح طبي ينتظره المواطنون.. زيادة مساحتها 5 أفدنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يترقب أبناء محافظة المنوفية بدء تنقيذ المدينة الطبية بجامعة شبين الكوم، والذي من المتوقع أن يكون صرحا طبيا عملاقا، يضم مئات الأسرة والخدمات النوعية بعد تخصيص أرض لها بجوار مستشفيات جامعة المنوفية، ويتم العمل على تخصيص مساحة إضافية لتوسعة المشروع في السنوات المقبلة.
تفاصيل المدينة الطبية في جامعة المنوفيةوأكد الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، أن مشروع المدينة الطبية يستهدف زيادة عدد الأسرة الداخلية من 980 إلى 3700 سريرا، وزيادة أسرة إضافية في المستشفيات من 816 إلى 2330 سريرا، وزيادة عدد أسرة الرعاية المركزة من 164 إلى 370 سريرًا، وزيادة عدد غرف العمليات من 34 إلى 65 غرفة.
وأضاف أن المدينة الطبية بجامعة المنوفية يعد مشروع قومي لإجراء توسعات المستشفيات الجامعية، ويأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير المنظومة الطبية على مستوى الجمهورية وتقديم أفضل خدمة علاجية للمواطنين.
تخصيص أرض إضافية للمدينة الطبية في المنوفيةوكشف مصدر مطلع بمحافظة المنوفية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه يتم العمل على تخصيص مساحة 5 أفدنة إضافية إلى جانب المكان المخصص للمدينة الطبية بجامعة المنوفية، للتوسعة في المستقبل وزيادة الخدمات المقدمة للمواطنين من أبناء المحافظة.
وأضاف المصدر أن محافظة المنوفية تشهد في الوقت الراهن تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة في المجال الصحي في عهد الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن العمل جاري على تنفيذ 6 مستشفيات مركزية، فضلا عن وضع اثنين آخرين في خطة العام المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنوفية المدینة الطبیة
إقرأ أيضاً:
«حمدان الطبية» تنظّم ندوة «مستجدات رعاية الأمومة»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات الندوة الإلكترونية بعنوان «آخر المستجدات في رعاية الأمومة»، التي أقيمت عبر منصة «زوم»، وشهدت حضوراً لافتاً من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول.
وأكدّت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: «إن تطوّر الرّعاية السّابقة للولادة يعدّ من أهمّ الأهداف الاستراتيجية في مجال الطب الحديث، وذلك نظراً لدورها المحوري في تحسين الصحة العامة للأمهات والمواليد. إذ تُظهر الدراسات أن التشخيص المبكر للمضاعفات والمخاطر المرتبطة بالحمل يؤدّي إلى تحسين كبير في نتائج الولادة، ويقلل من معدلات الوفيات والأمراض المرتبطة بالمواليد. ولذلك، يجب أن يتمحور اهتمامنا حول توفير بيئة متكاملة للرعاية التوليدية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والممارسات الطبية الموحدة، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية والوقاية».
وشهدت النّدوة مشاركة بارزة من متحدثين عالميين، حيث شارك الدكتور ياسر فادن، رئيس قسم النساء والتوليد من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في المملكة العربية السعودية، والدكتورة سارة بيساري، مدير فني لقسم علم الوراثة الخلوية في المختبر المرجعي الوطني في الإمارات العربية المتحدة،، والدكتور جهاد شلوحي، مؤسس مشارك لمركز SFERE، خبير جراحة الأجنة في مستشفى نيكر للأطفال المرضى في باريس، فرنسا، ما أضفى طابعاً دولياً على الجلسات، ونقل التجارب والخبرات المتنوعة.
وأدارت الجلسة البروفيسورة شمسة العوار، رئيسة قسم النساء والولادة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، التي ساهمت في توجيه النقاشات وإثراء الحوار بين المتحدثين والمشاركين.
واختتمت الندوة بتوصيات شملت تشجيع الفحص الشامل والمتقدم للكشف المبكر عن التشوهات الجينية والمخاطر المحتملة، وتوحيد الإجراءات والممارسات الطبية استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية بهدف تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأمهات والأطفال.
"اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا".. احتفالية مجمع كهنة الإسكندرية بالعيد الـ 12 لتجليس قداسة البابا