طرح سيارة كهربائية جديدة من BMW بالأسواق عالم السيارات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
عالم السيارات، طرح سيارة كهربائية جديدة من BMW بالأسواق،استقبلت أسواق السيارات في المملكة سيارة كهربائية جديدة طرحتها مجموعة BMW الرائدة في .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طرح سيارة كهربائية جديدة من BMW بالأسواق، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
استقبلت أسواق السيارات في المملكة سيارة كهربائية جديدة طرحتها مجموعة BMW الرائدة في تكنولوجيا السيارات.
وأفادت شركة محمد يوسف ناغي للسيارات، المستورد الرسمي لمجموعة سيارات BMW في المملكة، أن العملاء في المملكة يمكنهم الآن حجز وشراء سيارة BMW iX الكهربائية بالكامل، مشيرة إلى أن السيارة تجمع بين المتعة في القيادة الخالية من الانبعاثات المحلية والقدرة الرياضية والمدى التشغيلي المقنع.
ويبدأ سعر السيارة المعروضة حاليا عرض شركة محمد يوسف ناغي للسيارات في المملكة بسعر من 464,945 ريال، وهي تجمع بين جو الفخامة عالية الجودة ولغة تصميم فريدة من نوعها.
وتتميز بأحدث أنظمة التحكم التقنية وتكنولوجيا eDrive من الجيل الخامس لدى BMW، وهي مستعدة تمامًا لرفع مستوى المعايير في مجال النقل المستدام في المملكة.
وتم تصميم سيارة BMW iX منذ البداية للقيادة الكهربائية النقية، وتأتي بخيارين من الطرازات مجهزة بنظام دفع رباعي كهربائي. وتعد ميزة رئيسية في كفاءة تكنولوجيا القيادة وتقنية البطارية الحديثة المعتمدة على المدى الذي يصل إلى 630 كم في طراز BMW iX xDrive50، وحتى 425 كم في طراز BMW iX xDrive40 وفقًا لقياسات نطاق اختبار WLTP.
وتتسم السيارة بالبطارية ذات الجهد العالي – التي تتمتع بكثافة طاقة حجمية على مستوى الخلية تبلغ حوالي 40 في المائة أكثر مقارنةً بسيارة BMW i3، والتي تأتي مع نظام إدارة حرارية تنبؤية لشحن فعال قبل التوقف المجدول في محطة الشحن السريع.
كما تتمتع سيارة BMW iX xDrive50 بقوة مجتمعة تبلغ 385 كيلوواط/523 حصان، في حين يمكن لطراز xDrive40 أن يولد قوة تبلغ 240 كيلوواط/326 حصان – مع عدم وجود انبعاثات محلية. تجمع سيارة BMW iX الكهربائية بين راحة الركوب الفائقة وسمات المقود الرياضي مع الديناميكية التحسينية والوظائف الذكية، مما يجعل تجربة النقل المستدامة والفاخرة التي تقدمها لا تضاهى في المملكة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: سيارة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المملکة
إقرأ أيضاً:
صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، عن إمكانية استخدام النبضات الكهربائية منخفضة الكثافة كاستراتيجية جديدة لمكافحة السرطان.
فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم.
واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني.
أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث.
وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في “حوليات الهندسة الطبية الحيوية”، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله “ساحة اشتباك مناعي” تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى.
وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ “H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال” لا يزيل الورم بالكامل، لكنه “يغيّر قواعد الاشتباك”، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها.
وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية.
وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية).
وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج “H-FIRE دون استئصال” مع العلاجات المناعية الحالية.
ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية.
المصدر: interesting engineering