الرئيس الفلسطيني يرحب باتفاق الهدنة الإنسانية ويجدد الدعوة لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، باتفاق الهدنة الإنسانية، وجددوا الدعوة للوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في تصريح اليوم الأربعاء، «الرئيس محمود عباس والقيادة يرحبون باتفاق الهدنة الإنسانية، ويثمنون الجهد القطري المصري الذي تم بذله، ونجدد الدعوة إلى الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية والذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني القضية الفلسطينية الهدنة الانسانية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الجنوب اللبناني لم يعد صالحا للحياة بعد العدوان الإسرائيلي
قال الدكتور ميشال الشماعي، الكاتب والباحث السياسي، إن الوضع اللبناني صعب للغاية، وأنه نزف الكثير من دماء اللبنانيين، فما يقوم به نتنياهو المجرم بحق لبنان لن يقوم به أي عدو مسلح عبر التاريخ كله.
وأضاف الشماعي، خلال مداخلة عبر زووم من بيروت، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن خطاب نعيم قاسم كان له ردود أفعال وانقسمت وفقًا للانقسام اللبناني العمودي في المجتمع اللبناني، فمنهم من رأي أن ما قاله قاسم يندرج في إطار التمنيات، ومنهم من رأي أن هناك اعلان قبول للتفاوض بعدما كان المسار يتجه اتجاه الحرب حتى النهاية أو الانتصار، فهو اعلن اليوم أنه مستعد للتفاوض لكن بشروط حزب الله، وهذا ما يريد الجزء الآخر من الشعب اللبناني.
وأوضح انه يجب ان نقف جميعًا مع بعضنا البعض وهذا ما يفعله المجتمع اللبناني اليوم، باستنثاء بعض الاستشكالات التي تم تداولها في الاعلام، لكن لحسن الحظ القوة الامنية والجيش اللبناني كانا اكثر حكمة وضبط تلك الاستشكالات سواء كانت في الحمرا او المدرسة المهنية، فما نعيشه في لبنان اليوم هو نوع من المأساة التي تندرج في سياقين .. الاول هو مأساة اجتماعية نتيجة النزوح الكبير، فهناك مسألة مؤلمة يعيشها الشعب اللبناني.
واسترسل: المشاهد التي نشاهدها على الحقيقة يكاد العقل البشري لا يستوعبها، فأي انتصار يحدثنا عنه نعيم قاسم، ومن أين يأتي الحزب بأموال بعدما تم ضرب المؤسسة الاقتصادية التي يمتلكها حزب الله، فللاسف البقعة الموجودة في الجنوب اللبناني لم تعد صالحة للحياة، فاستطاع العدو الاسرائيلي أن يدمرها بالكامل.
واختتم الشماعي، ان الشعب اللبناني لا يريد الحرب، بل يريد ان يعيش بسلام في وطنه.