أعلن حزب الصهيونية الدينية، اليوم الثلاثاء، أن وزراءه الثلاثة تغلبوا في نهاية المطاف على معارضتهم الأولية لصفقة الرهائن وصوتوا لصالحها بعد اقتناعهم بأن الضغط لاقتلاع حماس سيستمر بعد وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال رئيس الحزب وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، في بيان له: "ليس سرا أنه قبل مناقشة مجلس الوزراء، اعتقدنا خلاف ذلك"، مشيرا إلى أنهم خلال المناقشة اقتنعوا بأن "إعادة الرهائن إلى الوطن من شأنها أن تعزز أهداف الحرب وأن الحكومة ومجلس الوزراء ومؤسسة الدفاع بأكملها ملتزمة دون تحفظ بمواصلة الحرب حتى تدمير حماس".

واستشهد سموتريش ب "آليات واضحة" غير محددة داخل الصفقة لمنع "المكائد المستقبلية والاستسلام لتلاعب [زعيم حماس يحيى] سنوار".

وشكر الزعيم اليميني المتطرف جيش الاحتلال على ما وصفه بأنه الضغط المطلوب لجلب صفقة الرهائن إلى الطاولة.

وأضاف: "ليس لدينا أي نية للتوقف، على العكس من ذلك - المستوى السياسي يقف خلفك، ويؤمن بك، ومقتنع بأنك ستكمل المهمة، وتدمر نازي حماس في غزة، وتعيد الأمن والكرامة الوطنية لمواطني إسرائيل".

وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أصدر بيانًا رسميًا يؤكد فيه قرار مجلس الوزراء بالموافقة على صفقة الرهائن الأولى مع حركة "حماس".

وقال المكتب في بيانه إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم.

ولفت البيان إلى أن الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لتحقيق هذا الهدف، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 أسيرًا من النساء والأطفال، على مدى أربعة أيام، يتم خلالها وقف إطلاق النار.

وأضاف أن "الإفراج عن كل عشرة محتجزين إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من الهدنة"، لكن الحكومة تعهدت بمواصلة حربها ضد حماس بعد انتهاء وقت إطلاق النار.

من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأربعاء، التوصل لاتفاق هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة 4 أيام بجهود مصرية وقطرية حثيثة.

وأوضحت حماس، أن الاتفاق يأتي بموجبه وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.

كما سيتم إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً.

وأضافت الحركة أنه سيتم إطلاق سراح  50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عامًا، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية.

كما سيتم وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة أيام ووقف حركة الطيران في (الشمال)  لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء.

وخلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق النار الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال حركة حماس حركة المقاومة رئيس وزراء الاحتلال صفقة الرهائن قطاع غزة وزير المالية الإسرائيلي وقف إطلاق النار إطلاق النار وقف إطلاق قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال

#سواليف

دعت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، إلى #النفير_العام أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، ذلك مع تصاعد لجرائم #الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع #غزة والضفة الغربية و #القدس و #المسجد_الأقصى المبارك.
وطالبت في بيان لها اليوم الثلاثاء، بتصعيد #الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية ومدن و #عواصم_العالم.
وقالت “ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضا لجرائم الاحتلال وداعميه”.
وأضافت أن ذلك يأتي في ظل “تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه بالضفة والقدس والمسجد الأقصى، وبدعم أمريكي كامل وصمت دولي مطبق”.

وطالبت بـ”تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما”.

ويتواصل القصف الإسرائيلي المكثف في ظل تشديد الاحتلال حصاره على القطاع ما تسبب بدخول الفلسطينيين في مجاعة جديدة حيث أغلقت المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الجاري.

مقالات ذات صلة 7 شهداء في قصف إسرائيلي جنوبي سوريا / شاهد 2025/03/25

ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري وحتى الاثنين، قتل جيش الاحتلال 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنف جيش الاحتلال هجماته على قطاع غزة وأصدرت “أوامر الإخلاء”.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فإن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية “جريمة حرب جديدة”
  • وزير العمل يكشف عدد أيام إجازة عيد الفطر للعاملين بالقطاع الخاص
  • حركة حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال
  • حركة حماس تدعو إلى النفير العام لـ 3 أيام
  • نداءات عاجلة من حركة حماس للدفاع عن غزة والقدس
  • حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • مصر: حماس ستفرج عن الرهائن الخمسة
  • وزير المالية السوداني  يكشف للإعلام الوضع الاقتصادي الراهن
  • مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإبرام صفقة تبادل مع حماس