حرصت مصممة الأزياء السعودية العنود بدر  على دعم الشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تُرتكب ضد أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، من خلال صورة نشرتها عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام" 

اقرأ ايضاًكتبها قبل 400 عام... شكسبير يذكر دولة فلسطين في مسرحيته الشهيرة عطيل

واختارت مصممة الأزياء السعودية العنود أن تكون رسالتها الداعمة للشعب الفلسطيني في مصابهم الجلل بطريقة "استثنائية" تحمل رسائل مشفرة لن يفهمها سوى المُطلع على تاريخ النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات.

View this post on Instagram

A post shared by A⃨l⃨a⃨n⃨o⃨u⃨d⃨ B⃨a⃨d⃨r⃨ • العنود بدر (@fozaza)

وشوهدت المصممة السعودية العنود في الصورة مرتدية قميصًا يظهر دعمها للشعب الفلسطيني من علامة cptn_dxb@ بالإمارات.

وجاءت ألوان القميص الذي ارتدته العنود في الصورة باللونين الأبيض والأسود، في إشارة إلى ألوان الكوفية الفلسطينية، وتم تزينه برسمة فاكهة "البطيخ" التي لطالما عبرت عن القضية الفلسطينية والتضامن مع فلسطين، باعتبارها تمثل ألوان العلم الفلسطيني.

وبدأ استخدام البطيخ كرمز فلسطيني لأول مرة بعد حرب الأيام الستة عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمت القدس الشرقية. حين منعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي رفع العلم الفلسطيني في المناطق المحتلة.

وللتحايل على الحظر، بدأ الفلسطينيون في استخدام البطيخ لاسيما أنه عند تقطيعه يحمل نفس الألوان الوطنية للعلم الفلسطيني وهي الأحمر والأسود والأبيض والأخضر.

وفي عام 1993، رفعت إسرائيل الحظر على العلم الفلسطيني كجزء من اتفاقيات أوسلو، التي استلزمت الاعتراف المتبادل من قبل إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية وكانت أول اتفاقيات رسمية لمحاولة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. تم قبول العلم باعتباره يمثل السلطة الفلسطينية، التي ستدير غزة والضفة الغربية.

ومنذ ذلك الحين، واصل الفنانون إنتاج أعمال فنية تسنخدم البطيخ تعبيراًَ عن تضامنهم مع الفلسطينيين.

اقرأ ايضاًكتبتها في 1944..دولة فلسطين في مذكرات اليهودية آن فرانكالعنود البدر مصممة أزياء سعودية ولدت في سنة 1985 في مدينة الرياض عاصمة السعودية من أب سعودي وأم لبنانية.تلقّت دراستها في نجد في الرياض، قبل أن تسافر إلى باريس لمتابعة دروسها بسبب حرب الخليج.بعد عامين إنتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركيّة متابعة مسيرتها الدراسيّة لتعود إلى بلدها الأم، ثمّ إلى دبي  وتتخصص بالـ الإتصال بصري وتصوير الأزياء.تعتبر العنود واحدة من أشهر مصممات الأزياء في العالم العربي ولها أكثر من مليون متابع على موقع الإنستغرام. 

 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فلسطين غزة التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

وفاة الفيلسوف الليبي نجيب الحصادي.. مسيرة أكاديمية وفكرية حافلة

توفي الفيلسوف والمفكر الليبي نجيب الحصادي، مساء أول أمس الأربعاء عن عمر ناهز السبعين عاماً، بعد مسيرة فكرية وأكاديمية امتدت لعقود، وترك خلالها بصمة واضحة في مجال الفلسفة وفكر التنوير في ليبيا والعالم العربي.

وقد لقي خبر وفاته صدى واسعاً بين الأوساط الثقافية والأكاديمية في ليبيا وخارجها، حيث صدرت بيانات نعي من حكومة الوحدة الوطنية ومن الجامعات الليبية، ودوائر فلسفية أوروبية، وكذلك من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي اعتبرت الحصادي "من الشخصيات العلمية والفكرية التي أسهمت في دعم الحوار والبحث الأكاديمي خلال مراحل مختلفة من تاريخ البلاد الحديث".



خلفية أكاديمية

وُلد نجيب الحصادي عام 1955 في مدينة درنة الليبية، وتلقى تعليمه الجامعي والعالي في الفلسفة داخل ليبيا وخارجها، حيث حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة العلوم من المملكة المتحدة.

شغل منصب أستاذ الفلسفة في جامعة عمر المختار بمدينة البيضاء، وشارك في تأليف وترجمة عدد من الكتب المتخصصة في الفلسفة وفكر الحداثة وفلسفة العلم. كما حاضر في مؤتمرات علمية دولية وكان عضواً في عدد من الهيئات الفكرية.

مؤلفاته ومجالات اهتمامه

ركز الحصادي في أعماله على فلسفة العلم، المنطق، الفلسفة السياسية، والتعليم، ونشر العديد من الكتب والمقالات العلمية باللغتين العربية والإنجليزية. من أبرز كتبه: "مداخل إلى فلسفة العلم"، "قراءات في فلسفة كارل بوبر"، "العقلانية النقدية"، إلى جانب ترجماته لعدد من الأعمال الفكرية والفلسفية.

كما ساهم في النقاشات المتعلقة بإصلاح التعليم في ليبيا، ونشر مقالات رأي تتعلق بمسائل الفكر، الحرية الأكاديمية، والدولة المدنية، من منظور فلسفي وتحليلي.

تفاعل محلي ودولي

نعاه عدد كبير من زملائه وطلابه وأكاديميين من مختلف أنحاء العالم العربي، كما أعربت جهات فكرية أوروبية تعاون معها عن تقديرها لما وصفته بـ"التزامه الفكري بالحوار والانفتاح الثقافي".

من جانبها، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إن الراحل "أسهم في بناء بيئة فكرية تشجع على الحوار البنّاء وتدعيم قيم التسامح".



يُعد نجيب الحصادي من أبرز الأسماء الليبية في الحقل الفلسفي المعاصر، وامتاز بقدرته على تقديم الفلسفة بلغة واضحة دون تفريط بالعمق الأكاديمي، كما ساهم في نشر الثقافة الفلسفية في ليبيا من خلال مبادرات تعليمية ومساهمات صحفية وأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: أولويتنا وقف العدوان الإسرائيلي بأي ثمن
  • خبير ألماني: تطبيقات المواعدة مصممة لإبقاء المستخدمين في «حلقة بحث لا تنتهي»!
  • الوطني الفلسطيني: مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم إبادة ممنهجة
  • سائح ينزع العلم التركي ويلقيه أرضًا في أنطاليا.. والشرطة تتحرك
  • وسط إقبال واسع من المتسوّقين.. البطيخ يعلن رسميًا دخول فصل الصيف
  • “فاكهة الصيف”.. البطيخ يعود إلى الأسواق مُعلنًا انطلاق موسمه وسط إقبال واسع من المتسوّقين
  • حرب الـ12 يوما.. ما التغييرات التي طرأت على إيران بعد الهجوم الإسرائيلي؟
  • أوسي: طموحاتي مع كرة القدم العلم بأفريقيا بلا حدود.. وانتظروا منتخباتنا بالأولمبياد
  • وفاة الفيلسوف الليبي نجيب الحصادي.. مسيرة أكاديمية وفكرية حافلة
  • الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكية قرارات تدعم حقوق الشعب الفلسطيني