مصممة الأزياء السعودية العنود بدر تدعم غزة على طريقتها الخاصة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حرصت مصممة الأزياء السعودية العنود بدر على دعم الشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تُرتكب ضد أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، من خلال صورة نشرتها عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام"
اقرأ ايضاًواختارت مصممة الأزياء السعودية العنود أن تكون رسالتها الداعمة للشعب الفلسطيني في مصابهم الجلل بطريقة "استثنائية" تحمل رسائل مشفرة لن يفهمها سوى المُطلع على تاريخ النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات.
A post shared by A⃨l⃨a⃨n⃨o⃨u⃨d⃨ B⃨a⃨d⃨r⃨ • العنود بدر (@fozaza)
وشوهدت المصممة السعودية العنود في الصورة مرتدية قميصًا يظهر دعمها للشعب الفلسطيني من علامة cptn_dxb@ بالإمارات.
وجاءت ألوان القميص الذي ارتدته العنود في الصورة باللونين الأبيض والأسود، في إشارة إلى ألوان الكوفية الفلسطينية، وتم تزينه برسمة فاكهة "البطيخ" التي لطالما عبرت عن القضية الفلسطينية والتضامن مع فلسطين، باعتبارها تمثل ألوان العلم الفلسطيني.
وبدأ استخدام البطيخ كرمز فلسطيني لأول مرة بعد حرب الأيام الستة عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمت القدس الشرقية. حين منعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي رفع العلم الفلسطيني في المناطق المحتلة.
وللتحايل على الحظر، بدأ الفلسطينيون في استخدام البطيخ لاسيما أنه عند تقطيعه يحمل نفس الألوان الوطنية للعلم الفلسطيني وهي الأحمر والأسود والأبيض والأخضر.
وفي عام 1993، رفعت إسرائيل الحظر على العلم الفلسطيني كجزء من اتفاقيات أوسلو، التي استلزمت الاعتراف المتبادل من قبل إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية وكانت أول اتفاقيات رسمية لمحاولة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. تم قبول العلم باعتباره يمثل السلطة الفلسطينية، التي ستدير غزة والضفة الغربية.
ومنذ ذلك الحين، واصل الفنانون إنتاج أعمال فنية تسنخدم البطيخ تعبيراًَ عن تضامنهم مع الفلسطينيين.
اقرأ ايضاً
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين غزة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ابننا العزيز الرشيد أحمد الطيب عبد الحفيظ
ghamedalneil@gmail.com
ابننا العزيز الرشيد أحمد الطيب عبد الحفيظ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وإن شاء الله سبحانه وتعالي تصوموا وتفطروا علي خير .
أود أن اعبر لك عن جزيل شكري وتقديري لما تكرمت به من إشادة لمقال بخت الرضا المنشور بصحيفتنا المحبوبة سودانايل بتاريخ ٢٠٢٥/٢/٢٦ وهذه الإشادة من جانبكم تحفزنا لمزيد من الكتابة في ما يخص العلم والتعليم ومؤسساته الراسخة التي سادت زمانا ولا نقول بادت لأنها مازالت مكانها القلب والضمير والوجدان !!..
ابننا الرشيد إن والدكم الوقور الذي عرفنا بعضا من سيرته في سياق رسالتك الرصينة وعمله في بخت الرضا وهو من خريجيها الاوائل وتقلد فيها وظائف هامة ومنها ابتعث مرة الي أوكسفورد والمرة الثانية الي امريكا حيث نال ماجستير التربية وعاد للمرة الثالثة ليعمل في هذا الصرح الشامخ ، وطالما إن والدكم هذا التربوي المرموق شق طريقه من بخت الرضا الي الغرب سواء الي بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس وقد كانت وماتزال الاقوي عالميا من حيث جودة التعليم أو الي امريكا الدولة الفتية التي هي الأخري لاتباري في التعليم النوعي المواكب وهذا يدل علي أن بخت الرضا هي أساس تعليمي متين قابل للتمدد والتوسع في ارقي معاهد العلم حضارة وتمكنا وقد خرج من رحم بخت الرضا العلامة الدكتور عبد الله الطيب وفي بريطانيا فعل الاعاجيب وبهر الفطاحلة هنالك من بني العيون الزرق وعاد بالدكتوراة وبجريزلدا قرينته التي أحبت السودان في شخصه وعاشت معه يدا يمني تساعده في كافة شؤونه العلمية وارتحلت الي دار الخلود ودفنت بجواره في تراب وطننا الحبيب.
ومن بخت الرضا ارتحل عبقري الرواية العربية الطيب صالح وصال وجال في ال BBC ووضع بصمته في قسم الدراما بها وكتب من الروايات والقصص القصيرة ما كتب وستظل رواية موسم الهجرة للشمال هي هديته للأدب العالمي ولولا التحيز في منح جائزة نوبل في الآداب لنالها هذا الفتي الاسمر القادم من قرية تقع عند منحني النيل بها ضريح ووابور ماء ونخلة علي الجدول وحفنة تمر .
وغيرهم عمل في بخت الرضا وخرجوا بحثا عن العلم في ارقي معاهده العالمية ومنهم اول مدير سوداني لمشروع الجزيرة ، مكي عباس وقد أدار المشروع بكفاءة لا تقل عن كفاءة بني السكسون ، وقس علي ذلك فالتاريخ قد سجل لبخت الرضا أنها بيئة العلم الخصبة وثمراتها تنوعت وتوزعت علي البلاد وعلي الجوار وكان خريجوها من جلب العز والفخار للوطن لأنهم من طراز فريد قابل للتطور في الخارج والعودة بالخبرة والمزيد من العلم اللازمين لنهضة الاوطان !!..
ابننا الرشيد اذكر أن كتاب الحساب وهو يبدو للتلاميذ الصغار عبارة عن مجلد بمادته الدسمة وغلافه الذي تزينه ادوات الهندسة والحساب وان لم تخني الذاكرة فإن والدكم هو مؤلف هذا الكتاب الشهير الذي درسنا عليه ومنه وضعنا أقدامنا في طريق الرياضيات الذي يحتاج الي عقل رياضي وتفكير عقلاني وصبر واناة !!..
واذكر أنه في بخت الرضا كان هنالك دكتور شهير يشارك والدكم في الاسم الاول احمد وفي الاسم الثاني الطيب والاختلاف في الاسم الثالث وان هذا الدكتور كان مختصا في المسرح !!..
ارجو افادتي بالمزيد عن والدكم في بخت الرضا وكذلك هل معلومتي صحيحة عن الدكتور أحمد الطيب المختص في شؤون المسرح فهذه المعلومات مهمة لانه بكل بساطة أن معرفة هؤلاء الافذاذ كنز ثمين لا يقدر بثمن !!..
ودمتم في رعاية الله وحفظه .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
كتب:
عزيزي الاستاذ حمد النيل،
قرات موضوعك المنشور بسودانايل يوم ٢٦ فبراير عن بخت الرضا والذي ذكرت به تخرجك منها في ١٩٧٤.
اكتب مشيداً بكتاباتك والتي هيجت لدي ذكريات عزيزة حيث درست ببخت الرضا الابتدائية حين شغل والدي منصب مراقب السنتين"في اوائل السبعينات قبل نقله الي الخرطوم
وفي الحقيقة كان والدي من اوائل خريجي بخت الرضا والتي عمل بها لاحقا قبل ان يبتعث الي اوكسفورد في الخمسينيات وعاد ليؤسس معهد التربية كسلا ثم ابتعث الي الولايات المتخدة حيث حصل على ماجستير التربية وعاد للمرة الثالثة للعمل ببخت الرضا
تحياتي وشكري وتقديري
الرشيد أحمد الطيب عبدالحفيظ