السنوسي إسماعيل: مصالح الأطراف الدولية هي ما عطّلت الحل في ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، أن مصالح الأطراف الدولية هي ما عطّلت الحل في ليبيا.
وقال إسماعيل، في تصريحات تلفزيونية: “الفرصة الآن قائمة أمام أطراف الأمر الواقع للتوافق حول القوانين الانتخابية وتشكيل الحكومة، فالأزمة ليست ليبية ومصالح الأطراف الدولية هي ما عطّلت الحل، وما يتفق عليه الليبيين عن طريق الأجسام المُكلفة لا يمكن أن يمضي إلا بتوافق المجتمع الدولي”.
وأضاف “المختلف الآن هو أن الوقت طال كثيرًا بحالة عدم الاستقرار السياسي والتشريعي في ليبيا، وهناك حد أدنى من الأمن والخدمات يتيح لهذه الدولة أن تستمر، فليبيا ملتقى لمصالح مجموعة دول ولم تتحول إلى الآن إلى ساحة صراع دولي لكنها تنافسية بين دول عظمى ودول إقليمية”.
وتابع “تعارض هذه المصالح سببه الرئيسي هو الانقسام فلو كانت ليبيا بها سلطة واحدة تتكلم باسم الليبيين جميعًا لارتفعت اسهمها في المحافل الدولية، وهذه هي المهددات التي تواجه الأمن القومي الليبي والنقاش حول القوانين وتشكيل حكومة من عدمة أمور جانبية”.
الوسومالأزمة الليبية الأطراف الدولية ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الأطراف الدولية ليبيا الأطراف الدولیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن عن جناحها في مؤتمر الأطراف COP29
كشف عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، عن تفاصيل مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف «COP29» والتي تتضمن جناحاً وطنياً وخططاً لتنظيم أكثر من 60 جلسة حوارية وإعلانًا، باستضافة مجموعة من قادة الفكر خلال هذا الحدث المناخي الذي يمتد لأسبوعين.
وقال بالعلاء: «يعد مؤتمر الأطراف COP29 لحظة محورية في رحلتنا المناخية الجماعية - بعد مرور عام على توصلنا إلى اتفاق الإمارات التاريخي والذي أرسى معايير جديدة للعمل المناخي وأساليب تنفيذه ووضع خطة عمل للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، وقبل ثلاثة أشهر من الموعد الذي ستقدم فيه الدول مساهماتها المحددة وطنياً لتحديد خططها الانتقالية في مجال العمل المناخي».
وتابع:«تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بالعمل الجاد والتعاون اللازم لتسريع العمل في التحول العالمي في مجال الطاقة والحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية. ونتطلع لدعم أذربيجان وهي تجمع العالم الأسبوع المقبل في مؤتمر الأطراف COP29، ونثني على قيادة باكو في تعزيز التعاون والعمل الجماعي في سعينا نحو بناء مستقبل مناخي أكثر تفاؤلاً ومرونةً».
وأضاف: «كجزء من مشاركتنا في المؤتمر، سيقام جناح دولة الإمارات في المنطقة الزرقاء، والذي سيجمع خبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب ضمن أكثر من 60 برنامجاً جانبياً حول مواضيع حيوية على مدار أسبوعين، لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول للتحديات المناخية الأكثر إلحاحاً».
وسيعقد جناح الإمارات محادثات تفاعلية من خلال جدول برامجه المتنوع والذي يشمل مواضيع مثل، حشد التمويل المناخي لدول الجنوب العالمي، واستعراض التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة، ودفع جهود خفض الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل نظم الغذاء ومعالجة تحدي ندرة المياه، والتقدم في الشراكات العالمية، مثل مهمة الابتكار الزراعي للمناخ، ومبادرة القرم، والتعاون بين الإمارات ورابطة الدول المستقلة، وجهود تمكين الشباب لصياغة سياسات مناخية شاملة، إضافة للتخطيط لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي ستستضيفه الإمارات بالشراكة مع السنغال، والتخطيط للمدن الدائرية المستدامة، وحشد التمويل لاستعادة التنوع البيولوجي.
كما سيقدم جناح دولة الإمارات بعنوان «نسرع العمل معاً»، رحلة المناخ في الدولة، مع تسليط الضوء على اتفاق الإمارات التاريخي، وإرث مؤتمر «COP28» وتأثير الإنجازات والتقدم الذي أحرزته الدولة في التنوع البيولوجي وتمويل المناخ؛ والتزام الدولة بالحياد المناخي، وبناء مرونة الغذاء والمياه، وحماية الأفراد وسبل العيش.
كما سيقدم جناح الدولة، برامجه في الفترة من 12 نوفمبر إلى 21 نوفمبر 2024.
(وام)