دول ترحب باتفاق الهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دول تعلن ترحيبها لإعلان الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي
أعلنت حركة حماس تفاصيل الهدنة الإنسانية في قطاع غزة والتي أعلنت عنها قطر رسميا، بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : حماس تكشف تفاصيل بنود الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
وقالت حماس إنه بعد مفاوضات صعبة ومعقدة لأيام طويلة، توصلت إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة أربعة أيام.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه راض تماما عن توصل حماس والاحتلال الإسرائيلي لهدنة مدتها أربعة أيام تفرج خلالها حماس عن 50 امرأة وطفلا من بين المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال.
وأعرب بايدن عن أمله في أن تنعكس الهدنة في غزة على "وقف تام" للقتال على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تدور اشتباكات مسلحة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
روسيامن جهتها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية المعلن.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن زاخاروفا قولها "موسكو ترحب بالاتفاق حول هدنة إنسانية من أربعة أيام"، مشددة على أن "هذا ما دعت إليه روسيا منذ بداية التصعيد في النزاع".
الاتحاد الأوروبيوأعلن الاتحاد الأوروبي على لسان رئيسة المفوضية فون دير لاين، ترحيبه باتفاق الهدنة في غزة، فيما طالبت بزيادة المساعدات لقطاع غزة.
بلجيكاوقالت وزارة الخارجية البلجيكية إنها ترحب بالاتفاق الذي سيحرر النساء والأطفال، مشيرة إلى أنه يجب أن تتبعه خطوات أخرى امتثالا للقانون الدولي.
وأكدت الوزارة أنه يجب أن تضمن الهدنة وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب أمريكا روسيا الهدنة الإنسانیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وسائل إعلام عن تفاصيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء المتعلق باستئناف المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.
وربطت الحركة موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما
واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع
وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.
كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.
ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.
وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي
في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و1110 أسرى إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة
المصدر / الجزيرة نت