«لا نيّة للتفاوض».. تصريح شهير أدلى به رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد 3 أيام من هجوم السابع من أكتوبر الذي وقع في غلاف غزة، وأسفر عن مقتل وأسر العشرات من المستوطنين الإسرائيليين وجنود جيش الاحتلال.

خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي

لكن هذا التصريح كغيره من المواقف تراجع عنه بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة المعارك بين الفصائل الفلسطينية التي تعيق تقدم قوات جيش الاحتلال وتوغله في القطاع، وتحقق نجاحات عسكرية على الأرض، حيث تكبّد الجيش الإسرائيلي 67 قتيلا بين جنود وضباط وفق آخر إحصائية أعلنها، إضافة إلى تدمير عشرات الآليات.

ففي 9 أكتوبر الماضي، تحدّث «نتنياهو» مع بايدن عن رد فعل الاحتلال الإسرائيلي على هجوم حماس المباغت، حينها أخبره أنّ إسرائيل تستعد لحرب طويلة وغير مسبوقة، وسترد بقوة، ولن تتفاوض مع حماس على ملف الأسرى.

نتنياهو تغير كثيرا

الآن موقف نتنياهو تغير كثيرا، حينما خرج ليعلن أنّ هناك تقدما يتحقق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، قائلا: «آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا».

تصريحات نتنياهو جاءت بعد اجتماع مع حكومة الحرب الإسرائيلية على خلفية صفقة تبادل الأسرى التي باتت وشيكة وأقرب من أي وقت مضى، حسب ما وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

قناة القاهرة الإخبارية نقلت عن وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حكومة نتنياهو ستصدق خلال الساعات المقبلة على صفقة المحتجزين، في حين تشير التقديرات الأولية إلى أنّ 10 محتجزين سيتم الإفراج عنهم الخميس المقبل.

وبحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإنّ شروط الصفقة ستشمل أيضًا الإفراج عن 50 محتجزًا مقابل 4 أيام هدنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية فلسطين الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري إسرائيلي: حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إبرام صفقة تبادل

مع تزايد الأنباء المتفائلة حول إتمام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة، يحذر المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" آفي أشكنازي من أن حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وهاجم أشكنازي في مقال له بصحيفة "معاريف" حكومة نتنياهو واتهمها بممارسة كل الحيل لاستفزاز حركة حماس لتفجر المفاوضات حول الصفقة.

وقال أشكنازي: "حان الوقت لإزالة الأقنعة ووضع الأمور على الطاولة، المسؤول عن مصير الأسرى هي حكومة إسرائيل، من منع الإفراج في شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو هي حكومة إسرائيل، من خلال الحيل التي نفذتها والتي قادت حماس إلى تفجير المفاوضات"، مضيفا: "ممر فيلادلفيا ليس حجر الزاوية لوجودنا".

ومضى يقول: "لا يوجد منطق أو غاية في تمسك الحكومة بالمفاوضات باستثناء بقاء حكومة إسرائيل الحالية التي فقدت الرحمة وتركت 100 من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، من الجنود والمجندات، لمصيرهم.. لا يوجد غاية من الطلب الإسرائيلي بمواصلة القتال حتى بعد الاتفاق. أوافق على أنه يجب الاستمرار في القتال في غزة، لكن هذا ليس ما يعنيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".



وتابع: "لا يوجد أي منطق في مزاعم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على اتفاق كامل لتحرير جميع الأسرى سواء أحياء أو أموات مقابل إنهاء القتال، يجب تذكير رئيس الحكومة بأنه قبل شهر ونصف تقريبًا توصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الشمال، مع حزب الله، العدو الأكبر والأكثر خطورة من حماس".

وكشف أشكنازي أن جيش الاحتلال لا يقترب من بعض المناطق في غزة خشية من وجود أسرى داخلها، وقال: "حاليًا، لا يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بالمناورة في مناطق الوسط الثلاثة، ولم يدخل إلى الأحياء في خان يونس، وكذلك بعض الأحياء في مدينة غزة. السبب هو القلق من أن هناك أسرى في تلك المناطق، والفهم المستمد من التجارب السابقة هو أن دخول القوات إلى مناطق يوجد فيها أسرى يعرض مصيرهم لخطر كبير ومباشر".

واستدرك قائلا: "إذا كان الأمر كذلك، فما هي الغاية من الاتفاق الجزئي؟ كيف سيستمرون في القتال داخل نفس المناطق التي يوجد فيها أسرى؟".

مقالات مشابهة

  • هل يستجيب نتنياهو لأصوات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بإنهاء حرب غزة؟
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى
  • مسؤولون في الجيش الإسرائيلي: العمليات البرية في غزة استنفدت نفسها ويجب التوصل إلى صفقة
  • ‏ممثل حركة حماس في لبنان: الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: تأييد شعبي غير مسبوق لوقف الحرب وإبرام صفقة
  • تقارير: الكيان الصهيوني يقترح صفقة جزئية لتفادي شرط الانسحاب الكامل من غزة
  • السطلة الفلسطينية تسلم الاحتلال منفذة عملية دير قديس.. ومطالب لعائلات الأسرى من نتنياهو
  • محلل عسكري إسرائيلي: حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إبرام صفقة تبادل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقود إسرائيل من كارثة
  • ‏مكتب نتنياهو: إسرائيل لم تتلقَ حتى الآن أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في صفقة التبادل