هزيمة جديدة لنتنياهو أمام الفصائل.. كيف تراجع عن تصريحه الشهير بعد هجوم 7 أكتوبر؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
«لا نيّة للتفاوض».. تصريح شهير أدلى به رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد 3 أيام من هجوم السابع من أكتوبر الذي وقع في غلاف غزة، وأسفر عن مقتل وأسر العشرات من المستوطنين الإسرائيليين وجنود جيش الاحتلال.
خسائر جيش الاحتلال الإسرائيليلكن هذا التصريح كغيره من المواقف تراجع عنه بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة المعارك بين الفصائل الفلسطينية التي تعيق تقدم قوات جيش الاحتلال وتوغله في القطاع، وتحقق نجاحات عسكرية على الأرض، حيث تكبّد الجيش الإسرائيلي 67 قتيلا بين جنود وضباط وفق آخر إحصائية أعلنها، إضافة إلى تدمير عشرات الآليات.
ففي 9 أكتوبر الماضي، تحدّث «نتنياهو» مع بايدن عن رد فعل الاحتلال الإسرائيلي على هجوم حماس المباغت، حينها أخبره أنّ إسرائيل تستعد لحرب طويلة وغير مسبوقة، وسترد بقوة، ولن تتفاوض مع حماس على ملف الأسرى.
نتنياهو تغير كثيراالآن موقف نتنياهو تغير كثيرا، حينما خرج ليعلن أنّ هناك تقدما يتحقق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، قائلا: «آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا».
تصريحات نتنياهو جاءت بعد اجتماع مع حكومة الحرب الإسرائيلية على خلفية صفقة تبادل الأسرى التي باتت وشيكة وأقرب من أي وقت مضى، حسب ما وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
قناة القاهرة الإخبارية نقلت عن وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حكومة نتنياهو ستصدق خلال الساعات المقبلة على صفقة المحتجزين، في حين تشير التقديرات الأولية إلى أنّ 10 محتجزين سيتم الإفراج عنهم الخميس المقبل.
وبحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإنّ شروط الصفقة ستشمل أيضًا الإفراج عن 50 محتجزًا مقابل 4 أيام هدنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية فلسطين الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إسقاط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنه سيسقط حكومة بنيامين نتنياهو من أجل إنقاذ دولة إسرائيل، والسيطرة على حالة الإنقسام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
وأضاف "لابيد"، أنه يدعم وقف الحرب في غزة من أجل صفقة لإعادة المحتجزين وتهدئة الجبهة الشمالية، وهناك محادثات مع أطراف مختلفة ومن ضمنها أعضاء في حزب الليكود لإسقاط حكومة نتنياهو.
في سياق متصل، أفادت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يعيد أبنائهم من غزة حتى يهتز عرشه، لذا يتوجب عليهم الخروج إلى الشوارع،.
وأضاف عائلات المحتجزين، أنهم على وشك إشعال حرب في الجبهة الشمالية وإذا حدث ذلك فلا أمل في استعادة أبنائهم، مشيرين إلى أن نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه.