طبيًا وطبيعيًا.. تقنيات قوية للتخلص من تجاعيد اليد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
مع تطور عالم الطب التجميلي، باتت تتوفر علاجات عدة لتجاعيد اليدين، في الوقت الذي يتجاهل الكثيرون طرق العناية باليدين لصالح العناية بالوجه والرقبة، علمًا أن بشرة اليدين تتعرض أكثر من سواها لعوامل تؤثر سلبًا على الجلد وتسهم في شيخوخة الجلد، كافتقاد بشرة اليدين إلى الترطيب، ما يتسبب بظهور التجاعيد المبكرة التي تسبق في كثير من الأحيان تجاعيد الوجه.
وفي السطور التالية نطلعك سيدتي علي أحدث تقنيات العلاج طبيًا وطبيعيًا للحصول علي يديت ناعمتين ومشدودة دون تجاعيد:
تقنيات طبية تجميلية لعلاج تجاعيد اليدين
تتعدد مزايا الوسائل التقنية علاج تجاعيد اليدين، بجانب بساطتها وفعاليتها في التخلص من التجاعيد وعلامات التقدم بالسن، فإنها أيضًا تضفي مرونة ومظهرًا صحيًا على بشرة اليدين. من بين هذه التقنيات:
الفيلر
حقن الفيلر من الطرق الشائعة لعلاج تجاعيد اليدين. يتم حقن مواد تحتوي على حمض الهيالورونيك Hyaluronic Acid في الأجزاء المصابة من اليدين، حيث يعمل على ملء المساحات الفارغة واستعادة حجم وامتلاء الجلد، ما يقلل من مظهر التجاعيد. قد تستمر نتائج علاج الفيلر لتجاعيد اليدين لمدة عام، ما يستدعي تكراره.
البوتكس
يعمل على التخفيف من حدة تقلص العضلات، حيث يتم حقن البوتكس في العضلات المسؤولة عن تجاعيد اليدين، ما يخفف من تقلصها ومن ظهور التجاعيد. البوتوكس أيضًا بدوره علاج مؤقت، قد يستمر لمدة تتراوح بين 6 أشهر وعام.
الليزر
تتم عملية إزالة تجاعيد اليدين بالليزر على مرحلتين:
المرحلة الأولى:
يتم تقشير طبقة الجلد الخارجية التي تأثرت بالعوامل الخارجية المسببة لتجاعيد اليدين لجعل الجلد أكثر نعومة.
المرحلة الثانية:
يتم فيها تسليط أشعة الليزر على الأنسجة الداخلية لتحفيزها على إنتاج الكولاجين. بالرغم من أن نتيجة علاج تجاعيد اليدين بالليزر فعالة، إلا أنه ينبغي إجراؤه على يد طبيب ذي خبرة عالية ومتمرس لدقة استخدام الأشعة والحذر تجنبًا لحدوث تصبغات في الجلد.
التقشير الكيميائي
يعتمد على تقشير الطبقة العلوية من الجلد باستخدام مواد كيميائية خاصة، تعمل على إزالة الخلايا الميتة وتحفيز نمو أخرى جديدة، ما يحسن من مرونة البشرة ويقلل من التجاعيد.
الميزوثيرابي
تعتمد تقنية الميزوثيرابي على حقن مجموعة من الفيتامينات المغذية والمواد المرطبة والمحفزة للكولاجين مباشرة في الجلد.
الجراحة
يتم اللجوء للجراحة كحل أخير بعد فشل العلاجات السابقة في التخفيف من مظهر التجاعيد التي عادة ما تكون عميقة. تتم من خلال إجراء شقوق جراحية في اليدين، وقطع وإزالة الجلد والأنسجة والأجزاء المترهلة الزائدة منها، ثم يتم شد العضلات ومن فوقها شد الجلد وإعادة إغلاق الجراح مرة أخرى. يمتاز هذا العلاج عما سبق بأن نتائجه طويلة الأمد.
قد لا يتسنى لجميع النساء اللجوء إلى العلاجات التقنية السابقة لكلفتها الباهظة. هذا لا يعني أنه لا يمكن التخفيف من حدة بروز تجاعيد اليدين بوسائل أخرى متاحة، فالطبيعة أيضًا يمكنها تقديم هذا العلاج، وإنما ينبغي المواظبة والتحلي بالصبر للحصول على نتيجة مرضية.... إخترنا بعضًا من الوصفات الطبيعية التي تعمل على ترطيب بشرة اليدين والتحسين من مرونة الجلد فيها.
الزبادي والأفوكادو
- تهرس حبة من الأفوكادو، ثم تضاف لها ملعقتان من الزبادي.
- يوزع الخليط على بشرة اليدين ويترك لمدة 20 دقيقة.
- تشطف اليدان بالماء الفاتر وتجففان جيدًا.
- تكرر هذه الوصفة لمرات عدة في الأسبوع.
الفازلين والليمون
- تمزج ملعقتان من الفازلين مع عصير ليمونة واحدة و¼ كوب من زيت الزيتون.
- يوضع المزيج في عبوة زجاجية وتدهن منه اليدان قبل الخلود إلى النوم.
- يترك طوال الليل بعد ارتداء قفازات قطنية، وفي الصباح تشطف اليدان بالماء الفاتر.
الموز وزيت الزيتون
- تهرس ½ ثمرة ناضجة من الموز، تضاف لها كمية قليلة من زيت الزيتون والعسل لصنع عجينة سلسة القوام.
- توزع على بشرة اليدين لمدة ½ ساعة، ثم تغسل بالماء الدافئ، فالبارد.
- تكرر هذه الوصفة مرة في الأسبوع على الأقل.
زيت جوز الهند
- يوزع زيت جوز الهند على اليدين قبل النوم.
- تدلك اليدان لمدة 5 دقائق بحركات دائرية.
- ترتدى القفازات للحفاظ على الزيت على اليدين.
- تكرر هذه الوصفة يوميًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطب التجميلي بشرة اليدين وصفات طبيعية الفيلر البوتكس تقشير البشرة
إقرأ أيضاً:
دولة عربية الأولى عالمياً في شيخوخة الجلد
قالت دراسة حديثة إن دولة عربية احتلت المركز الأول عالمياً في شيخوخة الجلد
وبعد دراسة بيانات من 157 دولة، عمل فريق بحث في موقع "Health news" الأمريكي، على تجميع مؤشر شيخوخة الجلد البيئي لتحديد المناطق التي فيها أدنى وأعلى تأثير بيئي على شيخوخة الجلد بناءً على مستويات الإشعاع الشمسي وتلوث الهواء. مصر الأولى عالمياًوتظهر النتائج التي نقلتها منصات عدة، أن الذين يعيشون في بلدان شمال أوروبا يحصل
ون بنتائج أفضل في شيخوخة الجلد مقارنة مع من يعيشون في شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية.
تحتل مصر المرتبة الأولى عالمياً في شيخوخة الجلد، حيث بلغ د مؤشر شيخوخة الجلد البيئي فيها 81.67.
وبالنسبة للعوامل الأساسية التي تساهم في تسريع الشيخوخة في مصر، فكان الإشعاع الشمسي الشديد، أعلى بـ 1200 مرة من الإشعاع الشمسي في بلدان مثل أيرلندا، وكذلك التلوث الجزيئي العالي من مستويات الجسيمات الدقيقة، حيث حلت مصر في المرتبة الخامسة عالمياً
وفي تلوث الأوزون، احتلت مصر المرتبة 11 عالميا، وفي تلوث أكسيد النيتروجي المرتبة 30 عالمياً، ووفق الموقع فإن الجمع بين أشعة الشمس القاسية وتلوث الهواء يجعل مصر الدولة الأكثر تهديداً لشباب البشرة.
أعلى 15 دولةيوضح الموقع أن منطقة غرب آسيا تسيطر على القائمة ب 15 دولة، حيث تحتل جميع دول شبه الجزيرة العربية مكانة بارزة بسبب ظروفها البيئية القاسية.
وبحسب الموقع فإن الدول التي يتقدم فيها الجلد في العمر بشكل أسرع، هي مصر، وقطر، والسعودية، واليمن، وعُمان، والبحرين، والكويت، والهند، والعراق، وباكستان، وبنجلاديش، والإمارات، ونيجيريا، وإيران، والسودان.
ويشير الموقع إلى أن هذه الدول تعاني من التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية والتلوث والظروف المناخية القاسية، ما يجعل صحة الجلد مصدر قلق، فضلاً عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة الذي يؤدي إلى الشيخوخة الضوئية، والتي تتميز بالتجاعيد والبقع الداكنة وفقدان المرونة.
دول أوروبافي المقابل، فإن الدول التي يتقدم فيها الجلد في العمر بشكل أبطأ تتميز ببيئات ملائمة لصحة الجلد، وتشمل البلدان الـ15 عشر الأولى أيرلندا، والنرويج، والسويد، وإستونيا، والمملكة المتحدة، والدنمارك، وليتوانيا، ولاتفيا، ونيوزيلندا، وهولندا، ولوكسمبورغ، وبلجيكا، وكندا، وألمانيا، وبيلاروسيا.