وزير الري السابق: أقوال الرئيس السيسي المتعلقة بحسن الجوار متسقة مع الواقع
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري السابق، إنه قبل تقدير كمية المياه القادمة لنا، يتم متابعتها كل ربع ساعة من خلال القمر الصناعي الذي نرى من خلاله الأمطار وكميتها الساقطة في حوض النيل وما سيتشرب في الأرض منها وكمية ما سوف يتم استهلاكه هناك، وكمية المياه القادمة للسد العالي منها، وكذلك قياس منسوب السد العالي في وقتها وفي آخر الموسم، وقياس الأمان الخاص بالسد العالي، ليتم التعامل مع كل هذه الأمور.
وأضاف عبدالعاطي خلال لقائه ببرنامج الشاهد الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news، أنه بناء على كمية المياه القادمة ومناسيب السد العالي، يتم البدء في إخراج الحصة الخاصة بي والتي تمثل 55.5، وبالتالي فإن الـ 55.5 بالإضافة إلى إعادة الاستخدام المتمثلة في العشرين مليار، حيث يتم إعادة استخدام العشرين مليار بعد عمل مشروعات بحر البقر والحمام والمحسنة، وبذلك تكون مصر الدولة الأولى في إعادة الاستخدام، حيث تم تحويل مشكلة إلى فرصة، وتم الاستثمار فيها بشكل كبير جدًا، وذلك بهدف عدم تلويث البحر المتوسط أولًا، والفرصة الثانية تتمثل في إيجاد فرص تنمية وفرص انتاج وفرص عمل للناس، وعمل أمن غذائي لتزويد القدرة في تحمل الصدمات العالمية، ففي حالة زيادة السعر العالمي للقمح يكون لدينا أرض ومياه نستطيع من خلالها زراعة القمح، وفي حالة زيادة سعر أي محصول آخر يكون لدينا أدواتنا التي من خلالها نستطيع عمل اتزان.
تدشين مشروعات في دول حوض النيل مثل إقامة السدود الصغيرةوأوضح أن هذه الرؤية تمثل أمنا قوميا، لافتا إلى أنه جرى البدء فيها من خلال المليون ونصف فدان ومن بعد ذلك جاءت هذه المشروعات، مشيرا إلى أن أقوال الرئيس عبد الفتاح السيسي المتعلقة بحسن الجوار كانت متسقة مع أفعاله على أرض الواقع، حيث زار الرئيس السيسي الكثير من الدول الأفريقية للتشجيع على التنمية في الدول الأفريقية، وتدشين مشروعات في دول حوض النيل مثل إقامة السدود الصغيرة، حفر الآبار، لذا مصر بالفعل دولة سلام وتنمية.
وأكد الدكتور محمد عبد العاطي، أن مصر شاركت في تدشين سد أوين بمليون جنيه إسترليني في الخمسينات، متابعا أن سد جبل أوليه في السودان كان في الأساس مبني لصالح مصر قبل السد العالي لتوصيل المياه لمصر وبعد بناء السد العالي تحول إلى دولة السودان.
واستطرد: «دائماً ما يكون هناك بعد إنساني في التفاوض، حيث يكون هناك الكثير من الخلافات والشد والجذب داخل غرف التفاوض، وفي نهاية التفاوض تقوم كافة الفرق بإلقاء التحية على بعضهم البعض وتناول وجبة العشاء على نفقة الدولة المستضيفة، لذا التفاوض من أهم بنوده أن يكون هناك صلة إنسانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حوض النيل افريقيا وزير الري وزير الري السابق السد العالی
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماع مع وزير التعليم .. توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن المنظومة التعليمية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية، كما تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، والتي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وقد وجه الرئيس بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات.