هونر تقلب الأسواق.. تتحدى الجميع بـ هاتف 5G مواصفاته رائعة وسعره مناسب
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
هاتف Honor X50i+ هو أحدث إصدارات هواتف شركة هونر الصينية، والذي ينضم لسلسلة (X50) التي تعتبر من الهواتف الذكية متوسطة الفئة الموجهة للشباب والمحبين للألعاب والتصوير.
يقدم تجربة هذا الهاتف تجربة سريعة وسلسة بفضل معالج MediaTek Dimensity 6080، وهو معالج ثماني النواة يدعم شبكات 5G، كما أنه يتميز برامات ضخمة وسعة تخزين عالية مقابل سعر منافس، لذلك نتعرف فيما يلي على مواصفات ومميزات هاتف هونر الجديد Honor X50i+.
تشتري هونر Magic Vs 2 أم أوبو Find N3.. مقارنة توضح الفرق عملاق الكاميرا.. سعر ومواصفات جوال هونر الجديد Honor X9b
سعر ومواصفات هاتف هونر Honor X50i+
يأتي هاتف هونر الجديد Honor X50i+، مع شاشة من نوع OLED بقياس 6.7 بوصة، بجودة عرض FHD +، تبلغ دقتها 2412 × 1080 بكسل، تتميز الشاشة بذروة سطوع 2000 شمعة في المتر المربع، وتعتيم PWM عالي التردد 3240 هرتز، ومعدل تحديث 90 هرتز.
Honor X50i+وتتمتع الشاشة أيضًا بشهادة التعتيم الخالية من الوميض والخالية من المخاطر من Rheinland، وهذا يعني أن الشاشة تتمتع بحماية ضد انبعاث الضوء الأزرق ومناسبة للاستخدام.
ويعمل هاتف Honor X50i+ بمعالج قوي وذاكرة وصول عشوائي كبيرة، مما يضمن سلاسة المهام المتعددة والأداء السلس، سواء كان الأمر يتعلق بالألعاب أو البث أو تشغيل تطبيقات الإنتاجية، فإن هذا الجهاز يوفر تجربة مستخدم سريعة الاستجابة وخالية من التأخير، فقد زودت هونر الهاتف بمعالج Dimensity 6080.
ويقترن الهاتف بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 12 جيجابايت وما يصل إلى 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي الموسعة، وهذا يعني أنه يمكن لمستخدمي هذا الهاتف المحمول الحصول على ما يصل إلى 20 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.
Honor X50i+ويتمتع هاتف هونر Honor X50i+، بكاميرت خلفية مزدوجة تضم كاميرا رئيسية عالية الوضوح بدقة 108 ميجابكسل، وكاميرا رئيسية حساسة للضوء بدقة 2 ميجابكسل، ويحتوي الهاتف على كاميرا أمامية مميزة بدقة 8 ميجابكسل.
ويحزم هاتف هونر Honor X50i+، بطارية بسعة 4500 مللي أمبير في الساعة ويدعم الشحن السريع السلكي بقدرة 35 وات، وبفضل سعة الشحن هذه، يمكن لهذا الجهاز الحصول على شحن كامل في أقل من ساعتين.
ويتوفر هاتف هونر الجديد Honor X50i+، في طرازين بسعة 12 جيجابايت + 256 جيجابايت، ويتم بيعه مقابل سعر 222 دولار (أي ما يعادل 6.831 جنيها مصريا)، بينما يبلغ سعر الطراز بسعة 12 + 512 جيجابايت، حوالى 249 دولار (أي ما يعادل 7.660 جنيها مصريا)، ويتوفر الهاتف في 4 ألوان هي: الوردي والأزرق المائي والأسود والأخضر.
Honor X50i+المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونر هونر الجدید Honor هاتف هونر
إقرأ أيضاً:
كتابات تتحدى الحرب: ثورة 19 ديسمبر او اين ذهب الوطن
استدرجني احد المهتمين بما نكتب، والرجل يعرف كيف يحاورك، وامثاله قليلون في ايامنا هذه، وقل ان تجد مثله ذو همة وبصيرة، وكان حديثنا عن مقالٍ كتبته قبل فترة ضمن سلسلة "الكتابة في زمن الحرب". اما المقال المعني فقد كان يتحدث عن اسباب انهيار الدولة السودانية الاسباب والحلول..وكنت قد تناولتُ فيها ايضاً شي من أبعاد الازمة السودانية، وانتزاع احلام الشباب الذين ضحوا بارواحهم الغالية ثمناً للحرية وفداء للوطن المسلوب..
المقال قد يبدو مألوفًا لدى الكثيرين، لكنه أثار فضول صديقي الذي، على الرغم من علمه الواسع، طرح علي سؤالًا أشعل في نفسي نيران التفكير.
هذا الصديق ليس كأي صديق؛ فهو انسان مسكوناً بالفكر والإبداع. اما صاحبكم ففي حقيقة الامر اعترف انه أدهشني بتعليقه وسؤاله وأنا بطبيعتي لا أحب أن أُختبر (الامتحان)، لكن راي العلماء وأهل الفكر دائمًا يُلهمني ويُثري نقاشاتي. في خضم هذا الحوار الممتع، الذي كنت فيه كالتلميذ بين يدي أستاذه، فاجأني بسؤال مباشر:
"بالله يا فلان، دايرك توريني حالتك النفسية والذهنية كانت كيف لما كتبت مقالك عن أسباب فشل المجتمعات؟"
كان السؤال يحمل في طياته عمقًا فكريًا وتأمليًا واضحًا، وقد بني بأسلوب أدبي ثري يبرز براعة السائل في سرد الأفكار وربطها بالسياق. واعتقد ان ذلك السؤال لم يكن بالنسبة لي سؤالاً عابراً فقدّ أرقني وشغل فكري ومازال..وبت اساؤل نفسي هل كنت اكتب معبراً عن وجع شخصي؟ ام ياترى من ألمٍ عام يعيشه الوطن؟ وربما من شعور بالعجز امام الفشل الذي يبتلع المجتمعات؟.
اليوم، ونحن في الذكرى الخامسة لثورة الشباب، الثورة التي حملت آمالاً عريضة وأحلامًا كبيرة، أجد نفسي مستغرقًا في التفكير مرة أخرى. أين ذهب الحلم؟ كيف تبددت تلك الطاقات العظيمة في رياح الفوضى والتشتت؟ وكيف يمكن للكتابة أن تظل شاهدًا على تلك اللحظات المفصلية في تاريخ الشعوب؟..
اما ما كتبناه (الكتابة في زمن الحرب) فهي في واقع الأمر ليست مجرد فعل توثيق أو تعبير عن الألم؛ إنها محاولة لفهم المأساة ورصد أسبابها، وربما اقتراح الحلول. ولكن عندما تسألني عن حالتي النفسية أثناء الكتابة، فإن الإجابة ليست سهلة. كنت أكتب وأنا أحمل في داخلي كمية من الغضب مشوبًا بالأمل، وجرحًا مليئًا بالشوق إلى وطنٍ يرفض ونأبى أن يضيع.
ما زال ياسادتي السؤال عالقًا في ذهني، تمامًا كالسؤال الأكبر: كيف يُمكن أن نعيد البناء بعد أن توارت أركان الأحلام؟..وهنا لابد ان ندرك ما ذهب اليه ابن خلدون في قوله الشهير عن انهيار الدولة الذي عزاه لعدة عوامل اهمها الظلم والذي يشير فيه ابن خلدون الي انه يؤدي الي الخراب ومن ذلك فرض الضرايب التي تثقل كاهل الناس والعمد الي الترف والتلاعب بالمال العام وسلب حقوق الناس الشيء الذي ارجعه الي ضياع الاخلاق والقيم وانعدام ذلك نتيجته انهيار الحضارة..
اما الاجابة على السؤال أعلاه فهي عند الشباب..فهم جيل الغد وعليهم تقع أعباء اعادة وطنهم ومن جديد ولن يحدث ذلك إلا بالعلم والعمل مع نبذ الخلافات العرقية والطائفية والقبلية التي قد تكون سبباً في فشل عملية الإصلاح والتنمية كما نوهنا سابقاً. المجد والخلود للشهداء ومن مات في سبيل ترابه ورفعة السودان..
osmanyousif1@icloud.com