ماذا يحدث لجسمك عند الصراخ.. لن تتوقع
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عند الصراخ، يحدث العديد من التأثيرات المؤقتة على الجسم نتيجة لتوتر العضلات وتغييرات في وظائف الأعضاء. إليك بعض التأثيرات الشائعة التي قد تحدث عند الصراخ بحسب ما نشره موقع هيلثي :
طريقة عمل مندي الفراخ| أحلى من المحلات خطر يهددك.. هل تشعر بألم في الرقبة عند الاستيقاظ؟ اعرف الأسباب ماذا يحدث لجسمك عند "الصراخ"تشنج العضلات: يحدث توتر في عضلات الصدر والحنجرة والوجه والرقبة أثناء الصراخ.
زيادة في ضغط الدم: يمكن أن يتسبب الصراخ في زيادة مؤقتة في ضغط الدم. يحدث ذلك بسبب الارتفاع المفاجئ في التوتر والتنفس السريع أثناء الصراخ.
تسارع ضربات القلب: يمكن أن يؤدي التوتر الناجم عن الصراخ إلى زيادة مؤقتة في معدل ضربات القلب. ذلك يحدث نتيجة لتفعيل جهاز الاستجابة للتوتر في الجسم.
توتر وتنفس متسارع: يرتبط الصراخ بزيادة التوتر العاطفي والتنفس السريع. يمكن أن يتسبب ذلك في شعور بالتوتر والتوتر العام.
إفراز الأدرينالين: يمكن أن يؤدي الصراخ إلى
إفراز هرمون الأدرينالين (الأدرينالين) في الجسم. يعتبر الأدرينالين جزءًا من نظام الاستجابة للتوتر في الجسم ويمكن أن يزيد من الانتباه والتنبيه.
تذكر أن هذه التأثيرات مؤقتة وتختلف من شخص لآخر. قد يتغير استجابة الجسم للصراخ اعتمادًا على الحالة الصحية العامة ومستوى التوتر والعوامل الفردية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراخ العضلات الجسم التوتر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة من مجازر لا يمكن تخيلها ولا وصفها
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، السيد ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ رسالة الإسلام هي نشر السلام في العالم، وهي الرسالة التي استمدَّ الأزهر الشريف منها منهجه، فمنذ أكثر من ألف عام والأزهر يُدرس علوم الدين واللغة، ويستضيف أبناء المسلمين من كل دول العالم ليحملوا ما تعلموه من قيم وأدب وسلام وأخوة فينشروه في بلادهم، مشيرًا إلى أننا لدينا أكثر من ٦٠ ألف طالب وافد من أكثر من ١٠٠ دولة يدرسون في مختلف المراحل التعليميَّة بدءًا من رياض الأطفال وحتى مرحلة الدراسات العليا، مؤكدًا استعداد الأزهر لتخصيص منح دراسية للجالية المسلمة في إستونيا للدراسة والالتحاق بجامعة الأزهر.
وأضاف شيخ الأزهر أنَّ السلام أصبح حلمًا مفقودًا، وأن الأحداث العالمية المعاصرة أفقدت الكثيرين الأمل في التوصل إليه، إلا أنَّ الأمل معقود على تمسُّك الشعوب بقيم الدين والأخلاق، والاستثمار في تثقيفهم بقيم الأخوة والمساواة؛ كي نستطيع أن نصل إلى مرحلة قدرة الشعوب في التأثير على أصحاب القرار السياسي العالمي وليس العكس، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة لا يمكن تخيله ولا وصفه، فقد تجاوز مرحلة الجرائم والمجازر، مؤكدًا أن قلوبنا ممتلئة بالأسى والحزن على قتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ دون أن يقترفوا أيَّ ذنب سوى أنهم تمسكوا بالبقاء في أرضهم ووطنهم ورفضوا الخروج منها.
وشدد شيخ الأزهر على أن العالم الآخر ليس بمعزل عن الحروب والصراعات التي تحدث هنا في منطقة الشرق الأوسط كغزة ولبنان والسودان ولا التى تحدث فى الغرب كأوكرانيا، مؤكداً أنَّ هذه الحروب والصراعات تؤثر على العالم كلِّه، فارتفاع وتيرة الكراهية والتعصب في العالم هي إحدى تأثيرات هذه الصراعات، ولا يمكن أن يعم السلام في العالم، وأهل غزة ولبنان يعاونون يومًا بعد يوم، داعيًا إلى ممارسة المزيد من الضغوط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف جاد وحاسم تجاه وقف العدوان.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لموقف إستونيا من إدانة العدوان الصهيوني على غزة، وتصويتها لصالح قرار منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس التزام إستونيا بالمبادئ الإنسانية والعدالة الدولية، ويعزز الأمل في دعم المجتمع الدولي للحقوق الفلسطينية المشروعة. مشيرًا فضيلته إلى أهمية مثل هذه المواقف في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبه، عبر رئيس إستونيا عن سعادته بتواجده في الأزهر الشريف، المؤسسة الإسلامية العريقة، وتقديره لمبادرة فضيلة الإمام الأكبر بتخصيص منح دراسية لأبناء إستونيا للدراسة في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها بالأزهر، وأنَّ هذه المنح فرصة لتعزيز الروابط بين الطرفين، مؤكدًا استعداد إستونيا لنقل خبراتها في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي إلى أساتذة وطلاب الأزهر الشريف من خلال عقد بروتوكول للتبادل العلمي الأكاديمي، وتبادل الباحثين والطلاب.
وأعرب رئيس إستونيا عن أمله في وضع حدٍّ للصراعات حول العالم، وإنهاء الحروب في أوكرانيا وفلسطين والسودان، حتى نستطيع إيصال المساعدات الإنسانيَّة للأبرياء.