الرئيس الإسرائيلي يرحب بصفقة تبادل الأسرى مع "حماس"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعرب الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، عن دعمه لاتفاق تبادل للأسرى مع "حماس"، آملا أن تكون خطوة أولى لـ"إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم".
بايدن يعلن أنه "راض تماما" عن الاتفاق بين إسرائيل وحماسوقال هرتصوغ في بيان إن "الصعوبات مفهومة ومؤلمة، لكن في ظل الظروف الحالية أؤيد قرار رئيس الوزراء والحكومة بالدفع قدما بصفقة إطلاق سراح المختطفين"، مشيرا إلى أنه "التزام أخلاقي يعبر بشكل صحيح عن القيمة اليهودية والإسرائيلية لتخليص الأسرى".
وأعرب عن أمله بأن "تكون هذه خطوة أولى لإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم"، مشددا على أن "دولة إسرائيل والجيش وقوات الأمن، ستواصل العمل بكل السبل لتحقيق هذا الهدف، إلى جانب استعادة الأمن المطلق لمواطني إسرائيل".
من جهته، قال الحزب الصهيوني الديني الذي يرأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في بيان إنه "بعد ساعات طويلة من المناقشات في الحكومة، طلب وزراء الصهيونية الدينية استراحة للتشاور قبل التصويت وقرروا بالإجماع التصويت لصالح صفقة إطلاق سراح المختطفين، وكان وزراء الحزب على قناعة بأن هذا إنجاز يتماشى ويعزز الأهداف العامة للحرب، ولا يضرها".
ووصفها بأنها "صفقة بأسعار منخفضة نتيجة الضغوط التي تمارس على (قائد حماس في غزة يحيى) السنوار، صفقة ستؤدي إلى إطلاق سراح العديد من النساء والأطفال، وهي خطوة محددة زمنيا تتضمن آليات تنفيذ واضحة من شأنها منع التآكل وبعد ذلك مباشرة ستتجدد الحرب بكل عزيمة وإصرار حتى القضاء على حماس وإزالة التهديد الذي تشكله غزة على مواطني إسرائيل".
وأضاف: "إن الوضوح فيما يتعلق بأهداف الحرب وواجب الاستمرار وعدم التوقف حتى تحقيقها بالكامل يتقاسمه جميع وزراء الحكومة ومجلس الوزراء وجميع الأجهزة الأمنية، وهو ما يضمن القدرة على الصمود في وجه الضغوط من الداخل والخارج واستمرار القتال بوحدة وضمن توافق وطني واسع".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت رسميا المصادقة على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بعد اجتماعين لمجلس الحرب والحكومة الموسعة، ويتضمن الاتفاق تبادلا محدودا للأسرى مع حركة حماس.
بدورها، أكدت حركة حماس أن بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها، مؤكدة أن "أيديها ستبقى على الزناد للدفاع عن شعبنا ودحر العدوان".
المصدر: Ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبرز عمليات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.. بدأت منذ الستينيات
انتهى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر حوالي عامين، استشهد خلاله 46 ألفا و913 فلسطينيا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، واُصيب 110 آلاف و750 آخرين، باتفاق وقف لإطلاق النار بين الفلسطينيين وحكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو.
عمليات تبادل المحتجزين بدأت بعد نكبة 1948«هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، و«نادي الأسير» الفلسطيني، استعرضا في تقرير، أبرز عمليات تبادل الأسرى مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وقالت المؤسستان المعنيتان بالأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، إن عمليات التبادل بين الطرفين بدأت عربيا بعد نكبة فلسطين عام 1948.
المؤسستان، أشارتا إلى أن عمليات التبادل والصفقات الموثقة تاريخيا، بلغت 40 عملية:
23 يوليو 1968:
أول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال «الصليب الأحمر الدولي»، بعد نجاح «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بالسيطرة على طائرة إسرائيلية تابعة لـ«شركة العال»، تم بمقتضاها الإفراج عن الركاب مقابل 37 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية من ضمنهم أسرى فلسطينيين كانوا قد أسروا قبل العام 1967.
عملية تبادل أسير فلسطيني مقابل جندي إسرائيلي- 28 يناير 1971:
عملية تبادل الأسير الفلسطيني محمود بكر حجازي مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شموئيل فايز الذي اختطفته حركة «فتح» في أواخر عام 1969.
14 مارس 1979:
«عملية النورس» أو «تبادل الليطاني»، بمقتضاها أطلقت «الجبهة الشعبية-القيادة العامة»، سراح جندي إسرائيلي كانت قد أسرته في عملية الليطاني بالمقابل أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 76 معتقلا من كل فصائل الثورة الفلسطينية بينهم 12 أسيرة.
محتجز إسرائيلي
23 نوفمبر 1983:
أطلقت إسرائيل سراح 4700 معتقل فلسطيني ولبناني من «معتقل أنصار» في الجنوب اللبناني و65 أسيرا من السجون الاحتلال مقابل إطلاق سراح 6 جنود إسرائيليين بمقتضى عملية تبادل بين حكومة الاحتلال وحركة «فتح».
20 مايو 1985:
أطلقت إسرائيل سراح 1155 أسيرا كانوا محتجزين في سجونها المختلفة مقابل 3 جنود كانوا بقبضة «الجبهة الشعبية- القيادة العامة» وعرفت الصفقة باسم «عملية الجليل».
تحرير أسيرات فلسطينيات من سجون الاحتلال الإسرائيلي1 أكتوبر 2009:
الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة مقابل الحصول على معلومات عن حالة الجندي جلعاد شاليط الذي أسر لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة في 25 يونيو 2006، من خلال حصولها على شريط مصور فيديو لمدة دقيقتين «صفقة شريط الفيديو».
أسرى فلسطينيين
صفقة «وفاء الأحرار» في 201118 أكتوبر 2011: صفقة «وفاء الأحرار»
بمقتضاها أطلقت الفصائل الفلسطينية للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل إطلاق سراح 1027 أسيرا وأسيرة، كانوا محتجزين في سجونها ومعتقلاتها.
جلعاد شاليط
22 نوفمبر 2023:
تضمَّن اتفاق «هدنة إنسانية» في غزة الإفراج عن 50 محتجزا لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل الإفراج عن 150 على مدار 4 أيام، حيث تم تمديد الهدنة لـ3 أيام، وارتفع عدد مَن تحرروا إلى 240 من بينهم 169 طفلا، و71 أسيرة.