تقرير أممي يؤكد تقدم الإمارات في “التوازن بين الجنسين” .. والعمل البرلماني والصحة والتعليم أبرز المؤشرات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن تقرير أممي يؤكد تقدم الإمارات في “التوازن بين الجنسين” والعمل البرلماني والصحة والتعليم أبرز المؤشرات، كشفت لوحة متابعة سكان العالم التابعة للأمم المتحدة أن دولة الإمارات تأتي ضمن 6 دول فقط حول العالم التي لديها 50 فالمائة أو أكثر من النساء من .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير أممي يؤكد تقدم الإمارات في “التوازن بين الجنسين” .
كشفت لوحة متابعة سكان العالم التابعة للأمم المتحدة أن دولة الإمارات تأتي ضمن 6 دول فقط حول العالم التي لديها 50 فالمائة أو أكثر من النساء من إجمالي أعضاء البرلمان، فيما حققت نسبة 100 فالمائة لالتحاق الإناث بالمرحلة الابتدائية، فيما بلغ مؤشر تغطية الخدمات في إطار التغطية الصحية الشاملة في الدولة 78% وهي إحدى أعلى المعدلات على المستوى العالمي. وأشارت اللوحة التابعة للأمم المتحدة والمختصة بعرض أحدث الأرقام والبيانات المرتبطة بوضع المرأة حول العالم إلى وقوع الدولة ضمن الدول التي توفر مستويات عليا ومتقدمة في ملفات الصحة العامة وخاصة للنساء والشباب، إضافة إلى تقدمها في ملف الحقوق ومستويات التوازن بين الجنسين على مستوى دول العالم. وتضمن معدلات المساواة بين الجنسين في الالتحاق بالمدارس، ومعلومات عن الصحة الجنسية والإنجابية والخصوبة، إضافة لمستويات الامية والتعليم، وغيرها حيث سجلت الإمارات تقدماً واضحاً في أغلب جوانب التقرير بناء على العديد من المؤشرات والبيانات الإحصائية. وأوضح التقرير أن 99 فالمائة من الولادات في الإمارات تتم تحت إشراف موظفين صحيين مهرة، فيما حدد التقرير العمر المتوقع للمرأة في الإمارات عند الولادة بـ83 عاماً. ويرصد التقرير قدرة النساء على ممارسة حقهن في اتخاذ القرارات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية والحقوق الإنجابية، ومعدلات الخصوبة، وأعداد حالات الوفاة بعد الولادة، إضافة إلى مستويات التعليم والأمية. عالمياً أكد التقرير أن النتائج أظهرت استمرار تدني المستوى العالمي لحقوق المرأة خصوصاً فيما يتعلق بالتوازن بين الجنسين والحقوق الأساسية كالرعاية الصحية والتعليم، مؤكداً أن النساء يشكلن 49.7٪ من سكان العالم، إلا أن مستويات مستوى الحقوق المتوفرة لهن يبقى أقل من الطموح. وأكد التقرير أن ذلك التراجع يؤدي إلى إقصاء النساء والفتيات من التعليم، وتراجع نسبهن ضمن والقوى العاملة والمناصب القيادية؛ ويحد من مهماتهن وقدراتهن على اتخاذ القرارات التي تتعلق بصحتهن وحياتهن الجنسية والإنجابية؛ كما ويزيد من تعرضهن للعنف والممارسات الضارة والتسبب في وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها، حيث تموت امرأة كل دقيقتين بسبب الحمل أو الولادة. وأكد التقرير على أهمية النهوض بالمساواة بين الجنسين لخلق عالم أكثر عدلاً ومرونة واستدامة وإن مهارات النساء والفتيات وإبداعاتهن ومواردهن وقوتهن أمرًا أساسيًا لمواجهة التحديات الديموغرافية، وغيرها من التحديات التي تهدد مستقبلنا بما في ذلك تغير المناخ والصراعات. ويشدد تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان عن حالة سكان العالم لعام 2023 على أهمية تمكين النساء والفتيات الأمر الذي يساهم في ازدهار حياة النساء وحياة أسرهن. وجاءت نتائج التقرير تزامناً مع احياء الأمم المتحدة غداً ( 11 يوليو) لليوم الدولي للسكان المعني بالتركيز على أهمية قضايا السكان في العالم. وتشير التقديرات الحالية إلى أن ما يقرب من 83 مليون شخص يُضافون إلى سكان العالم كل عام. وحتى على افتراض أن مستويات الخصوبة ستستمر في الانخفاض، فمن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.6 مليار في عام 2030، و 9.8 مليار في عام 2050، و 11.2 مليار في عام 2100، وفقا لإسقاطات المتغيرات المتوسطة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
كشفت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أن درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير كانت أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير 2024، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية.
وأوضحت أن هذا الارتفاع قد حير العلماء الذين توقعوا أن تؤدي التغيرات في تيارات المحيط الهادئ إلى تخفيف حدة ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وتُظهر الأرقام الصادرة عن خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أن متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم في يناير كان أعلى بمقدار 1.75 درجة مئوية مما كان عليه قبل أن تبدأ انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع بشكل كبير في الثورة الصناعية منذ نحو 150 عاماً.
وأضافت الشبكة أن هذا أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير الماضي، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف لمفاوضات المناخ، لأول مرة.
ونقلت عن فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، تحذيرها من أن الوتيرة المتزايدة لتغير المناخ من شأنها أن تزيد من خطر الطقس المتطرف وعواقبه، وقالت إن «شهر يناير هذا هو الأكثر حرارة على الإطلاق لأن الدول لا تزال تحرق كميات هائلة من النفط والغاز والفحم».
وذكرت: «كانت حرائق الغابات في لوس أنجلوس بمثابة تذكير صارخ بأننا وصلنا بالفعل إلى مستوى خطير للغاية من الاحتباس، وسوف نشهد المزيد من الأحداث المناخية المتطرفة غير المسبوقة في عام 2025».
كان من المتوقع أن يكون شهر يناير أكثر برودة قليلاً من العام الماضي بسبب التحول الطبيعي في أنماط الطقس والتيارات في المحيط الهادئ، والتي تسمى ظاهرة «لا نينا» لكن هذا لم يكن كافياً لإبطاء الاتجاه التصاعدي في درجات الحرارة.
وقال بيل ماكجواير، الأستاذ الفخري للمخاطر الجيوفيزيائية والمناخية في جامعة كوليدج لندن إن «الأمر مدهش ومرعب أن تكشف أحدث بيانات كوبرنيكوس أن شهر يناير الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق رغم ظهور ظاهرة لا نينا، والتي عادة ما يكون لها تأثير تبريد».
وبيّن: «بعد أن تجاوز المناخ حد 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لا يُظهر المناخ أي علامات على الرغبة في الانخفاض مرة أخرى، وينعكس ذلك في حقيقة أن هذا هو الشهر الثامن عشر من الأشهر التسعة عشر الماضية التي شهدت ارتفاع درجة الحرارة العالمية منذ أن تجاوزت درجات الحرارة في عصر ما قبل الصناعة 1.5 درجة مئوية».
وتابع: «بعد فيضانات فالنسيا وحرائق الغابات المروعة في لوس أنجلوس، لا أعتقد أنه يمكن أن يكون هناك أي شك في أن الانهيار المناخي الخطير الشامل قد وصل».
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يشتضيف ندوة بعنوان «الابتكارات في مواجهة تغيير المناخ في البناء والإعمار»
جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي الثامن للملكية الفكرية تحت عنوان«الملكية الفكرية وتغير المناخ»
معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»