البوابة:
2025-03-04@18:05:29 GMT

مصرع قائد وحدة في لواء جولاني شمال غزة

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

مصرع قائد وحدة في لواء جولاني شمال غزة

كشف الجيش الاسرائيلي عن مصرع ضابط رفيع في قطاع غزة اليوم الاربعاء ليصل عدد القتلى الى 68 ضابطا وجنديا اسرائيليا منذ اندلاع الحرب البرية التي شنتها قوات الاحتلال على غزة في اعقاب عملية طوفان الاقصى 

وقال الجيش الإسرائيلي ان قائد وحدة في لواء جولاني لقي مصرعه خلال معارك في شمال قطاع غزة
وامس الثلاثاء قالت قوات الاحتلال ان  3 جنود تشارك في العملية البرية داخل قطاع غزة، قتلو ليرتفع بذلك عدد جنوده وضباطه الذين قضوا في تلك العمليات إلى 67 

واشار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، على منصة "إكس"، الى مصرع عنصرين من الكتيبة 890- لواء المظليين، كما اعلن عن مصرع ثالث بعد ساعات 

وحسب الاحصائيات الاسرائيلية وما يتم الاعلان عنه رسميا فان عدد قتلى الجيش الإسرائيلي قد ارتفع إلى 388 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب، التي اشتعلت شرارتها في 7 أكتوبر الماضي، فيما انطلقت الحرب البرية في 27 أكتوبر الماضي.

وفي السادس من نوفمبر الجاري اعتقلت سلطات الاحتلال الصحفي الاسرائيلي "إفرائيم مردخاي"، بعد ان كشف عن وجود جثث جنود من الجيش مكدسة بالعشرات في أحد مشافي تل أبيب وان سلطات الجيش ترفض تسليم الجثث لذويهم واو حتى الاعلان عن مصرعهم

الواضح ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تُخفي عن الجمهور العدد الحقيقي للقتلى والاسرى ويبدو انها تبلغهم بمصير ابناءهم بالتقسيط خوفا من ثورة شاملة تضاف الى الاحتجاجات التي يقوم بها المعارضون لسياسة هذه الحكومة والذين اتهمو رئيسها بنيامين نتنياهو بالتورط في التقصير بالحفاظ على امن الاسرائيليين 

ولليوم 46 على التوالي.. تواصل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة،وقد ارتفع عدد الشهداء الى أكثر من 14128 شهيدا، بينهم أكثر من 5840 طفلا، و3920 امرأة، وهذا يعني أن 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء، فيما زاد عدد الجرحى على 33 ألف مصاب، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، واعلن عن ارتكاب اسرائيل لـ 1354 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6800 مفقود

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف أکثر من

إقرأ أيضاً:

إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟

قبل نحو أسبوع وتحديداً عند تشييع أمين عام "حزب الله" السّابق الشهيد السيد حسن نصرالله، لم يتحدّث الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم عن أيّ عنوانٍ يتربطُ بـ"وحدة الساحات"، وهو المسار الذي كان قائماً خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل ويضمّ سائر أركان ما يُعرف بـ"محور المقاومة" المدعوم من إيران.    
عملياً، لا يمكن اعتبار عدم حديث قاسم عن "وحدة الساحات" بمثابة "إنكارٍ لها" أو إعلان لـ"إنتهاء دورها"، ذلك أنَّ هذا الأمر لا يصدر بقرارٍ من "حزب الله" بل من إيران ذاتها والتي تسعى حالياً لـ"لملمة جراح الحزب" بعد الحرب من خلال تكريس الإحاطة الخاصة به، مالياً وعسكرياً.
السؤال الأساس الذي يطرح نفسه الآن هو التالي: هل ستُحيي إيران "وحدة الساحات".. ماذا تحتاج هذه الخطوة؟ هنا، تقول مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إنَّ "وحدة الساحات تزعزعت كثيراً إبان الحرب الأخيرة التي شهدها لبنان"، معتبرة أن "حزب الله كان رائد هذه الوحدة في حين أن الخسائر التي أصيب بها عسكرياً تؤدي به حالياً إلى البقاء جانباً لإعادة ترميم نفسه داخلياً وأمنياً".
ترى المصادر أن "إيران قد تفكر في إحياء وحدة الساحات لاحقاً ولكن بطرق مختلفة لا تؤدي إلى خسائرها الكبيرة"، موضحة أنَّ "إيران تريد الاستثمار في حلفائها مرة جديدة على قاعدة الإستفادة وليس على قاعدة الخسارة، ذلك أنّ هذا الأمر مُكلف جداً بالنسبة لها".
في المقابل، ترى المصادر أن "انكفاء إيران عن الساحة بسهولة وبساطة هو أمرٌ ليس مطروحاً على الإطلاق، فحصول هذا الأمر سيكون بمثابة تسليمٍ لواقع المنطقة إلى أميركا وإسرائيل، وهو الأمر الذي ترفضه إيران وتسعى من خلال أدوات مختلفة للإبقاء على نفوذها قائما بعدما تراجع بشكل دراماتيكي".
ورغم الانتكاسات العسكرية التي مُني بها "حزب الله"، فإن إيران أبقت عليه كـ"عنصر محوري وأساسي يقود محور المقاومة ووحدة الساحات"، وفق ما تقول المعلومات، وبالتالي فإن عمليات الترميم تغدو انطلاقاً من هذه النقطة لتكريس قوة الحزب مُجدداً، لكن الأمر سيصطدم بأمرٍ مفصلي أساسه الداخل اللبناني، فضلاً عن أن عمليات تمويل الحزب وتسليحه باتت تواجه صعوبات جمّة لاسيما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي 2024.
ولهذا، تعتبر المصادر أنّ "وحدة الساحات تريد عنصراً متماسكاً"، كاشفة أن "استعادة الدور السابق من حيث القوة والزخم يتطلب وقتاً طويلاً، وبالتالي قد لا تستقر تلك المساعي على نتائج إيجابية ذلك أن ورشة الحزب الداخلية تحتاج إلى تمكين وتمتين، وهذا الأمر يعمل الإيرانيون عليه".
وسط كل ذلك، تقول المصادر إنَّ "حزب الله" اليوم، ورغم توقه لإعادة "إحياء" وحدة الساحات، إلا أنه في الوقت نفسه لا يريد الاصطدام مع الداخل اللبناني الذي "رفض" تلك القاعدة، والأمر هذا قائم أيضاً في أوساط الطائفة الشيعية التي بات كثيرون فيها لا يؤيدون القاعدة المذكورة على اعتبار أن نتائجها كانت كارثية على الحزب ولبنان.
ضمنياً، تعتبر المصادر أن إعادة تبني "حزب الله" لمفهوم "وحدة الساحات" واعتماده كقاعدة جديدة مُجدداً سيعني بمثابة تكرار لسيناريوهات سابقة، وبالتالي عودة "حزب الله" إلى تكريس خطوات تتحكم بقرار السلم والحرب وهو الأمر الذي أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنه بـ"يد الدولة فقط"، وذلك خلال مقابلته الأخيرة مع صحيفة "الشرق الأوسط".
بشكل أو بآخر، قد لا يُغامر "حزب الله" بالإندماج مُجدداً ضمن "وحدة الساحات" مثلما كان يجري سابقاً، علماً أن هذا الأمر لا يعني خروج "الحزب" من المحور الإيراني، لكن آلية التعاطي والتنسيق ستختلف تماماً، وبالتالي سيكون الحزب أمام الواقع السياسي الداخلي اللبناني الذي بات "حزب الله" مُلزماً التعاطي معه كما هو وعلى أساس مكوناته وتحت سقف الدولة وضمن مقتضيات ومرتكزات خطاب القسم للرئيس عون. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في مخيم جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلًا في بيت حنينا شمال القدس
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون كائن بحري مهدد بالانقراض
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟
  • شاهد بالفيديو.. قائد لواء البراء بن مالك “المصباح” يقبل رأس الشهيد “بحر”
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع