قادرة على اختراق حاجز الدم في الدماغ.. “بقايا” القهوة تعالج “الزهايمر”
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة أن بقايا القهوة “التفل”، يمكن استخدامها في إنتاج علاج جديد لمرض الزهايمر ومرضى باركنسون، كونها قادرة على اختراق حاجز الدم في الدماغ والتأثير فيه.
وأوضح الباحثون أن النقاط الكربونية المستندة إلى حمض الكافيين، والتي يمكن استخلاصها من القهوة المطحونة، تتمتع بالقدرة على حماية خلايا الدماغ من الضرر الناجم عن العديد من الأمراض التنكسية العصبية، إذا كانت الحالة ناجمة عن عوامل، مثل السمنة والعمر والتعرض للمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية البيئية السامة الأخرى.
وذهب الباحثون إلى أن المركب الجديد منع أيضا تراكم بروتينات الأميلويد المسببة لمرض الزهايمر من دون آثار جانبية كبيرة، موضحين أنه يتم تصنيعه عن طريق طهي عينات القهوة المطحونة عند حرارة 200 درجة مئوية لمدة أربع ساعات لتغيير البنية الكربونية لحمض الكافيين.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة والأستاذ بجامعة تكساس الأمريكية جيوتيش كومار بحسب “ذا صن” البريطانية، إن النقاط الكربونية المستندة إلى حمض الكافيين ” CACQDs” لديها القدرة على أن تكون تحويلية في علاج الاضطرابات التنكسية العصبية.
22 نوفمبر 2023 - 9:58 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد22 نوفمبر 2023 - 8:37 صباحًا«سدايا» تحذِّر: تابعوا أطفالكم ولا تنشروا صور عوائلكم على الإنترنت أبرز المواد22 نوفمبر 2023 - 8:29 صباحًااكتشاف قارة مفقودة منذ 115 مليون عام أبرز المواد22 نوفمبر 2023 - 7:53 صباحًازلزال بقوة 6.2 درجة يضرب قبالة سواحل إندونيسيا أبرز المواد22 نوفمبر 2023 - 7:33 صباحًا“الحذر” يلقي بظلاله على سوق “النفط” أبرز المواد22 نوفمبر 2023 - 7:18 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء22 نوفمبر 2023 - 8:37 صباحًا«سدايا» تحذِّر: تابعوا أطفالكم ولا تنشروا صور عوائلكم على الإنترنت22 نوفمبر 2023 - 8:29 صباحًااكتشاف قارة مفقودة منذ 115 مليون عام22 نوفمبر 2023 - 7:53 صباحًازلزال بقوة 6.2 درجة يضرب قبالة سواحل إندونيسيا22 نوفمبر 2023 - 7:33 صباحًا“الحذر” يلقي بظلاله على سوق “النفط”22 نوفمبر 2023 - 7:18 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء رياح شديدة على منطقة تبوك تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد22 نوفمبر 2023 صباح ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة من جامعة أوتاوا أن قدرة الإنسان على تنظيم حرارة جسمه في الطقس الحار أقل بكثير مما كان يعتقد سابقا.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتور جلين كيني، أستاذ الفسيولوجيا ومدير وحدة أبحاث فسيولوجيا الإنسان والبيئة، بتعريض 12 متطوعا لظروف حارة ورطبة بشكل متطرف في المختبر. ووصلت الظروف إلى 42 درجة مئوية مع رطوبة 57%، ما يعادل مؤشر حرارة يقارب 62 درجة مئوية.
ووجدت النتائج أن هذه الحرارة كانت كافية لتعطيل أنظمة التبريد الطبيعية في أجسام المتطوعين. وخلال ساعات قليلة، بدأت حرارة أجسامهم الداخلية ترتفع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، واضطر معظمهم للانسحاب قبل انتهاء التجربة التي استمرت 9 ساعات.
وقال الدكتور غلين كيني، قائد الفريق البحثي: “لقد كسرنا حاجزا خطيرا في فهمنا لفسيولوجيا الإنسان. البيانات تظهر أن أجسامنا تبدأ في الفشل عند مستويات حرارة ورطوبة أقل بكثير مما كنا نعتقد”. وهذه النتائج ليست مجرد أرقام في أوراق بحثية، بل إنها تعني أن ملايين البشر في مناطق مثل الشرق الأوسط وجنوب آسيا قد يواجهون ظروفا مناخية تتجاوز حدود البقاء الآمن خلال العقود المقبلة.
وكشفت التجربة عن آلية مقلقة: عندما تتجاوز الحرارة والرطوبة حدا معينا، يعجز نظام التعرق عن تبريد الجسم، فتتحول البشرة إلى سطح مغلق لا يسمح بتبخر العرق، ويبدأ الجسم في الاختناق الحراري ببطء. وهذه الظاهرة التي رصدها العلماء في المختبر بدقة، قد تفسر الزيادة المفاجئة في وفيات كبار السن أثناء موجات الحر الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وتأكد النتائج الحديثة أن الحدود الآمنة لتنظيم حرارة الجسم أقل بنحو 30% من التقديرات السابقة.
ويحذر الدكتور روبرت ميد، الباحث الرئيسي في الدراسة، من أن “هذه النتائج تثبت أن العديد من المناطق قد تصبح غير صالحة للسكن البشري قريبا”. ويضيف أن “التعرض الطويل لهذه الظروف الحارة يشكل ضغطا فسيولوجيا هائلا على الجسم”.
مع توقع زيادة موجات الحر الشديد، تؤكد هذه الدراسة أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة البشر. ويدعو العلماء إلى إعادة تصميم المدن بمساحات خضراء تعكس الحرارة، وتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، وخلق ملاجئ باردة في كل حي. ولكن الأهم من ذلك كله، هو أن هذه النتائج تذكرنا بأن تغير المناخ ليس مجرد أرقام على مقياس الحرارة، بل هو تهديد مباشر لقدرة أجسامنا البيولوجية على البقاء.