تطوير وإنشاء 68 مركز شباب ضمن حياة كريمة بالفيوم.. أهلا بالرياضة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لم تغفل المبادرة الرئاسية حياة كريمة الاهتمام بالشباب والأطفال، إذ حرصت على توفير جميع سبل تنمية الإنسان سواء من خلال المبادرات التي انبثقت عنها والتي كان أبرزها «أنت الحياة» أو من خلال الاهتمام بإنشاء وتطوير مراكز الشباب ليتمكنوا من تفريغ طاقاتهم واستغلالها في الرياضة بدلًا من الجلوس على المقاهي أو الهواتف المحمولة.
وانتهت المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمحافظة الفيوم، من تنفيذ عدد كبير من مشروعات تطوير وإنشاء مراكز الشباب، بل إنّ منها ما دخل في الخدمة وبدأ في العمل بالفعل، بينما حازت تلك المراكز على إعجاب الشباب والأطفال بصورة كبيرة، خصوصًا إنّ كثيرًا منهم كان يحلُم بممارسة الرياضة ولم يتمكن من ممارستها إمّا بسبب المسافة أو القدرة المالية.
تطوير وإنشاء 68 مركز شبابوأوضح الدكتور عماد عادل مدير مؤسسة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إنّ المبادرة تضمنت في مرحلتها الأولى تطوير وإنشاء 68 مركزًا للشباب في مركزي إطسا ويوسف الصديق، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 312 مليون جنيه، مُشيرًا إلى أنّه جرى الانتهاء بالفعل من تنفيذ نحو 55 مشروعًا، بينما يجرى تكثيف العمل لسرعة الانتهاء من باقي المشروعات.
وكشف محمد إبراهيم طالب بالفرقة الثانية بكلية الهندسة، إنّ مركز الشباب الذي جرى إنشائه في قريته ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة يمكن وصفه بأنّه حُلم تحقق وأموال تتوفر، إذ إنّه كان يضطر هو وأصدقائه لتجميع أموال من بعضهم البعض واستقلال المواصلات إلى القرية المجاورة أو المدينة لتأجير ملعب خاص ولعب كرة القدم بداخله، وهو ما كان يحملهم أعباء مالية، وإرهاق من المواصلات.
وأضاف أنّ مركز شباب القرية كان متهالك جدًا ولا يوجد به ملعب، ولكن المبادرة الرئاسية حياة كريمة حوّلته إلى مركز متطور وراق جدًا به ملعب رائع، وأصبح يحرص هو وأصدقائه على لعب الكرة به بصورة مستمر فهو يبعد عنهم خطوات قليلة فقط، وبالتالي يخرجون طاقاتهم في الرياضة بدلًا من الجلوس على المقاهي.
ويروي عمر محمود، إنّه كان يشعر بالملل كثيرًا فعكف على ألعاب الفيديو، وألعاب الهاتف المختلفة، حتى جرى افتتاح مركز الشباب في قريته، وبدأ أصدقائه يلحون عليه للذهب ولعب كرة القدم به، واستجاب لهم بالفعل، وأصبحت المنافسة بينهما قوية لدرجة إنّه بدأ يكره الهاتف ولا يستخدمه سوى للأمور الهامة والاتصالات إذ أدرك إنّه كان أسيرًا للهاتف ويضيع وقته وطاقته وصحته على ألعاب ضارة وليست مفيدة في شيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة محافظة الفيوم مراكز الشباب المبادرة الرئاسية حياة كريمة مبادرة إنت الحياة ألعاب الفيديو كرة القدم المبادرة الرئاسیة حیاة کریمة تطویر وإنشاء
إقرأ أيضاً:
أمين سر «اقتصادية النواب»: حياة كريمة غيرت حياة ملايين المصريين
أكد حسن عمار أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تخصيص نسبة من الموازنة من أجل استئناف المرحلة الثانية من مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تأتي تنفيذاً لرؤية الحكومة نحو الاستراتيجية التي تهدف لبناء الإنسان المصري، وهذا ما أعلنته الحكومة خلال برنامجها فقد جعلت المواطن في المقام الأول، من خلال زيادة حجم الإنفاق على المحاور التي تصب لصالح الفرد علي صعيد التعليم والصحة، كما تضمن مشروع الموازنة للعام المالي 2025-2026 زيادة في مخصصات برامج الحماية الاجتماعية تكافل وكرامة، وغيرها من المبادرات التي تنعكس على المواطن بشكل مباشر.
مبادرة حياة كريمةوأضاف عمار أن مبادرة حياة كريمة نجحت في إزالة تراكمات من الإهمال عمرها عقود، بعدما أعادت الحياة من جديد للقرية المصرية، ومدت شرايين الخير والتنمية لكل بقعة على أرض مصر، في بادرة غير مسبوقة وخلال وقت قياسي لم نراه من قبل، فقد نجحت الدولة بسواعد أبنائها من إنجاح هذه المبادرة التي غيرت في حياة الملايين من الأسر المصرية التي عاشت عمراً كاملاً دون أدنى الخدمات الأساسية اللازمة للحياة الكريمة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أنَّ هناك اهتمام غير مسبوق بمحور بناء الإنسان، من خلال تنمية وتطوير القرى والمراكز الريفية، إذ تع فقد بلغت مخصصات المرحلة الأولى 350 مليار جنيه، والتي نجحت في تنفيذ 23 ألف مشروع في 1477 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة بإجمالي مستفيدين 18 مليون مواطن، فقد بلغ متوسط معدل التنفيذ للمرحلة الأولى 83.4%، وقد بلغ نصيب محافظات الصعيد نحو 68% من مخصصات المرحلة الأولى يستفيد منها 11 مليون مواطن بنسبة 61% من إجمالي المستفيدين.
الخدمات الأساسيةوأوضح النائب حسن عمار في بيانه، أن المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة تقدر بتكلفة 567 مليار جنيه ، بعدما وصعت خطة تهدف لتنمية 1667 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة بإجمالي مستفيدين 21.4 مليون مواطن، من أجل توفير الخدمات الأساسية اللازمة لمختلف القرى والنجوع التي عانت من الإهمال والتهميش، حيث يستحوذ قطاع الصرف الصحي ومياه الشرب على حوالى 57% من تكلفة المرحلة الثانية، كما يستحوذ قطاع الصحة على 15%، والذى سيكون له مردود إيجابي ملموس على الملايين.